أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأنبا أشعياء: حولّوا الحجر الصحيّ إلى حجر سماويّ


🌷✝🌷
🥀 كورونا الشهيدة 🥀
هل تعلم ان كورونا اسم شهيدة في المسيحية

🌷✝🌷
(الأنبا أشعياء) كورونا يعطينا رسائل مهمة تقول:

اولاً: كورونا ليس خَطِرًا على الأولاد المراهقين.. وكأنه يقول لنا: هل تذكرون قول المسيح يسوع إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.” (متى 18: 3)
أي علينا أن نطّهر قلوبنا من الكره والخصام والتهاون كي تعود بيضاء تمامًا كما قلوب الأطفال.

ثانيًا: الوقاية من كورونا تكون بالابتعاد عن الناس وكأنه يقول لنا أن نبتعد عن الكلّ قليلاً كي نتحد بالله.. أي يأخدنا في خلوة إجبارية بعيدًا عن العمل وعن الدراسة.. وكأن الله يقول لنا إرجعوا إليّ فأرجع إليكم.. أنظروا إليّ وأفيقوا انا أريد خلاصكم وخائف عليكم.. لا أريد أن يتكرر ثانية معكم، ما حصل مع أورشليم.. أنتم أيضا أحاول أن أجمعكم كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا (متى 23: 37) ولكنكم ترفضون.

ثالثًا: الوباء يدخل جسدنا عن طريق العين والأنف والأذن والفمّ وقبلهم اللمس… إذًا هي رسالة واضحة تقول: قدّسوا حواسكم كلّها وابتعدوا عن أي شخص أو عن أيَّ شيء يقودكم إلى الخطيئة وكأنه حامل للوباء.

رابعًا: من ضمن طرق الوقاية من كورونا غسل اليدين.. وكأن الوباء يذكّرنا بالآية التي تقول:
أَغْسِلُ يَدَيَّ فِي النَّقَاوَةِ، فَأَطُوفُ بِمَذْبَحِكَ يَا رَبُّ..” (مزمور 26: 6)

خامسًا: هذا الوباء يصحينا ويقول لنا مدارس الاحد والخدمة والكنيسة التي تفكرون انها موجودة في كل حين وتفكرون إن لم أحضر إليها في هذا النهار سأحضر غدًا لا بأس… ربنا عندما وجد أننا قد استسهلناها أي اعتبرناها غير مهمة، يقول لنا: أفيقوا إنها أمور غالية جدًا وستعرفون قيمتها عندما ستبقى أمامكم ولكنكم غير قادرين أن تدخلوها.

سادساً: سارعوا إلى التوبة والتناول، اليوم تستطيعون، هناك بلدان أقفلت الكنائس وليس فيها مناولة، اليوم بإمكانكم، لا تستهروا بها، لربما غدًا تطلبونها قلا تجدونها.

واخيرا ملخّص الرسالة:
إسمعوا صوت دقات ربنا على أبواب قلوبكم وافتحوا له وتمتعوا بالعشرة معه وعندها سيتحول الحجر الصحيّ إلى حجر سماويّ وخلوة روحية نتمتع بها معه.
كما يمكنكم فتح الكتاب المقدس لتأخذوا منه غذاءًا يوميًا يكفي لحياتنا مع الله، وأيضا مع الصوم والصلاة، ليكن الرب معنا أجمعين

ارفع يا رب عن بلادنا وعن وكل العالم الوباء والغلاء والقصاص وارفع عقولنا نحوك لنكون لك، اذكر أولادنا وكنائسنا وبلدنا والعالم كله، امين.


🌷✝🌷
🥀 كورونا الشهيدة 🥀
هل تعلم ان كورونا اسم شهيدة في المسيحية

كورونا هي شابة صغيرة عمرها 16 سنة، كانت زوجة لأحد الجنود ولم يمضِ على زواجها سوى أربعة عشر شهرًا. آمنت أثناء تعذيب الشهيد “بقطر”، ورأت ملاكين كل منهما يحمل إكليلاً، أحدهما للشهيد بقطر، فاندفعت هي وأعلنت إيمانها لتفوز بالثاني.

كان الصمت يُخيّم على ساحة الاستشهاد، فالكل حتى غير المؤمنين انسحبت قلوبهم إلى الشهيد “بقطر” يتفرسون في ملامح وجهه التي حملت روح النصرة، لتعبر عن إيمانه بالله واهب الغلبة. كما صمت الكل ليسمعوا صلاته الجذابة.

وسط هذا الصمت الرهيب إذ بصيحة كورونا تهز أركان الساحة. بشجاعة أعلنت أن الرب فتح عن عينيها لترى السماء المفتوحة والإكليلين النازلين. كانت كمن في سباق تخشى أن يضيع الإكليل الثاني من بين يديها.

استدعاها الوالي وحاول أن يثنيها عن إيمانها ولكنها كانت ثابتة.

جاء في حوارها مع الوالي:
أتظن أيها الوالي إني أفقد هذا الإكليل؟

– إن جنونك أيتها الصغيرة المسكينة يفقدك مجوهراتك الثمينة وملابسك الفاخرة، بل وحياتك أيضًا! سترين ذلك بعينيك.
– إنني أُفضل أن أفقد هذه الأشياء الفانية من ملابس ومجوهرات، أو حتى هذا الجسد، فإن مسيحي سيفيض عليّ بغنى رحمته!

– للمرة الثانية، أقول لكِ، انهضي يا امرأة وصلي للآلهة.
– لا تُحاول إرهابي، فإنني لن أخسر الإكليل السماوي من أجل طاعة أوامرك.

– اغتاظ الوالي وأمر بتقريب شجرتين كانتا قريبتين من المحكمة، ثم قام الجلادون بربط أعضائها في كل من الشجرتين، وعند إعطاء الإشارة تُركت الشجرتان لتأخذا وضعهما الطبيعي، فاحتفظت كل منهما بنصف الشهيدة.

 بستان القديسات: كنيسة العذراء بجرجا ج2.
 سجلها ايضا نيافة الانبا يوأنس اسقف الغربية المتنيح في كتابه شهداء المسيحية.

شفاعة الشهيد كورونا تكون معنا جميعاً آمين وتقضي علي مرض فيروس الكورونا

نصلي من اجل العالم ربنا يرفع الوباء..