عَ مدار الساعة


البابا فرنسيس أمام انتشار فيروس كورونا يوكل العالم إلى حماية مريم العذراء


🌷✝🌷
ساعدينا يا أم المحبة الإلهية.. أنتِ شفاء المرضى، كنتِ عند أقدام الصليب مشترِكة في آلام يسوع راسخة في الإيمان
🌷✝🌷
معلومات عن ☝ ✝ الصليب الموجود في كنيسة San Marcello Del Corso والتي زارها البابا فرنسيس على نية وقف جائحة الكورونا حول العالم
دعوة للصوم يوم الأربعاء 18 آذار 2020

وجه قداسة البابا فرنسيس أمس الأربعاء رسالة فيديو في يوم الصلاة والصوم الذي أعلنته أبرشية روما بسبب انتشار فيروس كورونا، متضرعا إلى مريم العذراء والدة الله القديسة كي تخلصنا من كل خطر.

لمناسبة يوم الصلاة والصوم الذي أعلنته أبرشية روما من أجل إيطاليا والعالم أمس الأربعاء 11 آذار مارس، والذي بلغ ذروته بقداس ترأسه نائب البابا العام على أبرشية روما الكاردينال أنجيلو دي دوناتيس في مزار ديفينو أموري (المحبة الإلهية) المريمي، وذلك في نقل تلفزيوني مباشر بدون حضور المؤمنين، وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة فيديو قبل الاحتفال بالقداس أوكل فيها العالم إلى حماية والدة الله.

وهذا نص صلاة الأب الأقدس:


🌷✝🌷
يا مريم،
أنتِ تشعين دائماً في طريقنا كعلامة خلاص ورجاء.
نُسلِّم أنفسنا إليكِ، أنتِ شفاء المرضى، يا من كنتِ عند أقدام الصليب مشترِكة في آلام يسوع وراسخة في الإيمان.
أنتِ يا خلاص شعب روما، تعلمين ما نحتاج إليه ونحن واثقون أنك ستلبين حاجتنا لكي، وكما في قانا الجليل، يعود الفرح والعيد بعد لحظة الاختبار هذه. ساعدينا يا أم المحبة الإلهية على أن نتبع مشيئة الآب وأن نفعل ما سيقول لنا يسوع الذي حمل آلامنا كي يقودنا عبر الصليب إلى فرح القيامة.
آمين. 

تحت ذيل حمايتك نلتجأ يا والدة الله القديسة، فلا تغفلي عن طلباتنا نحن الذين نعيش التجربة وخلصينا من كل خطر، أيتها العذراء المجيدة المباركة. 

البابا فرنسيس

معلومات عن ☝ ✝ الصليب الموجود في كنيسة San Marcello Del Corso والتي زارها البابا فرنسيس على نية وقف جائحة الكورونا حول العالم

مما لا شك فيه أن زيارة البابا فرنسيس لكنيسة San Marcello Del Corso تكتسب أهمية كبرى نظراً للوضع الصعب الذي نمر به. فهذه الكنيسة، حيث يُحفظ مصلوبٌ خشبي قديم يقول عنه الباحثون إنه من الأكثر واقعية في روما والذي نجا من حريق، سبق أن أنقذ المدينة من الطاعون. هذا المصلوب الذي عانقه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني طبع ذروة “يوم المغفرة” خلال يوبيل الألفين الكبير.

تعود بداية التقاليد الكثيرة للأعاجيب المنسوبة لهذا المصلوب إلى الثالث والعشرين من أيار مايو من العام 1519، عندما قضى حريقٌ ليلي على الكنيسة التي تحمل اسم البابا “مارشيلو”. في صباح اليوم التالي تحول المبنى كله إلى تلة من الركام والأنقاض لكن نجا هذا الصليب الخشبي الذي كان موضوعاً على المذبح الرئيسي، وأمامه مصباحُ زيتٍ صغير بقي مضيئاً. وقد تركت هذه الحادثة أثراً كبيراً في نفوس المؤمنين ما حمل بعضهم على التجمّع للصلاة مساء كل يوم جمعة. وفي الثامن من تشرين الأول أكتوبر من العام 1519 أمر البابا لاوون العاشر بإعادة بناء هذه الكنيسة.

بعد ثلاث سنوات على هذا الحريق ضرب الطاعون مدينة روما.
👈 فحمل المؤمنون هذا المصلوب في تطواف على الرغم من قرار منع التجوّل الذي أصدرته السلطات تخوفاً من انتشار العدوى.
👈حُمل هذا المصلوب في شوارع روما بإتجاه بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان. واستغرق التطواف ☝ ستة عشر يوماً : من الرابع وحتى العشرين من آب أغسطس 1522.
👈 وبدأت موجة الطاعون تنحسر رويداً رويداً فسعى الكثير من سكان المدينة إلى إبقاء المصلوب في شوارعهم قدر المستطاع.
❌❌⚠ وعندما أعيد المصلوب إلى الكنيسة توقف تفشي الطاعون بالكامل. 👈 وبدءاً من العام 1600 صار التطواف من كنيسة San Marcello Del Corso إلى بازيليك القديس بطرس تقليداً خلال “السنة المقدسة”.