اكبر كذبة منعيشها لما نجلد كنيسة يسوع واخوة يسوع الصغار بإسم اله نجلد تيعلمنا الحب.
وايا حب بيسمح انو الابن ما يطيع امو، ويمشي بمنطق هيدا الجيل يللي بيعتبر حالو انو بيعرف اكتر من اهلو وانو بيو وامو يللي ربّو عالمحبة صاروا فجأة ماسونية وهدفن يهبطوا البيت اللي تعبو واستشهدو وتعذبو كرمال يبقى؟!!
لما سمعنا بداعش وافكارن وتشدّدن واجرامن بإسم الله، سألنا كلنا: “ايا الله بيعبدو هودي؟”. وصرنا نخاف من كلمة “الله اكبر” والدم اللي بدو يجي وراها.
شوّهوا الله والكلّ اتبرا منن لانن اصوليين حاقدين ومليانين نقمة، بس اخطر شي فين كان انن “ما بيردّو ع حدا”.
وهيك دمّروا بيت اهلن قبل الغريب وخربوا بلادن بايدن وقتلوا اخواتن وما حدا قدر يوقفن لانن عميان وقلوبن محجرة بس بالنهاية وقعوا لانن مملكة منقسمة حتى على ذاتها.
اليوم بدي معكن اشكر كنيستي على قراراتها اللي مليانة رحمة وامومة وبساطة.
الكنيسة اليوم بقرارا سمحتلنا نكتشف قديش طاعتنا ضعيفة وقلوبنا قاسية وايماننا غرائزي وضميرنا حجّرتوا العادات والتقاليد وقديش قادرين نقاتل بعضنا بزواريب ديقة مش عقائدية ولا جوهرية وكل هيدا باسم المسيح المصلوب يللي قدم جسدو ودمو كرمال وصية وحدة وهيي الحب… والحب… والحب…
حب الله… حب القريب… وحب الذات… يسوع ما عندو غير وصايا.
يا ولادي الروحيين يللي بتعرفوا حالكن، نحنا عم نمشي مسيرة حلوة بقلب الملكوت، خلّوا صوت الروح اقوى من صوات الاحرف، وخلّوا البساطة بالحياة المسيحية تكتمل بالطاعة في الحب، وخلوا هالوقت يكون وقت تأمل وعودة للذات لنكتشف اكتر واكتر جمال يسوع والعذرا بقلب البركان اللي عم يعيشو العالم كلوا، عنجد هيدا زمن نعمة رح يخلينا نقشع اوضح شوي شوي…
تذكرو منيح انو داعش اللي تعرفنا عليه ما الو دين ولا لون ولا عندو الله… داعش هوي قلوب محجرة وعيون ما بتقشع وضمير بيقتل بإسم افكارو المشوشة، وهودي موجودين وين ما كان ويمكن نحنا نكون منن اذا ما تركنا الروح يحكي ويميّز صوت الراعي الصالح.
ما تنسوا ولا يوم انو ابواب الجحيم لن تقوى على الكنيسة…
ارجوكم، اوقفوا جلد المسيح باسم الله.