مقتطف من عظة الراهب المريمي الأب مروان خوري – دير القديسة تريزيا في السهيلة: (9 آذار 2020)
أحبائي،
- سمالله عليكم، لا مظاهرات ولا تسكير طرقات، ولا حرق دواليب بوقفكم.
اليوم بقلكم، لا “كورونا” بتمنعكم تجو تصلوا
الليه بيارككم على هَالإيمان وعلى هالثقة القوية بيسوع، ويضل بلدنا بفضل صلاتكم وإيمانكم بلد مِحمي بقوة الرب.
- أحبائي، صدر من أعلى سلطة في الكنيسة، مجلس سينودوس البطاركة والأساقفة قرار إنو نتناول بالإيد، وقامت الدِني وما قعدت وكفرونا، وإعتبرونا إنّو عم ندنس القربان..
- واستشهدوا بكلمات منسوبة لبعض الأشخاص اللي عندُن من الروحانية، إنو القربان لمّا نتناوله بالإيد هوي تدنيس..
- أرجوكم، نرجع نصحّح المسار..
طيّب لسان بيِحكي هيك.. وعم يدافع عن يسوع، إنو الإيد بتدنسو..
ما اللسان أجوا بكتير من إيدو.. - ولا مرة قالت الكنيسة إذا تناولت يسوع بإيدي، يسوع يُدنّس.. بس في خطر اسرقو واعمل عليه تدنيس. وأنا أوّل واحد كنت مانع نتناول بالإيد. ميشان هيك رح نتناول بإيدَينا وناخدا قدام الكاهن.
- بعدان يسوع سواء أخدتو بإيدك، أو بلسانك، هيدا باب حتى يدخل قلبك.. المهم قلبك يكون نضيف. ويكون قلب يُحسن ضيافة الرب.
أحبائي،
- ولا نهار تشكو، إنو البطرك أو المطران، بدو يعلمكم تعاليم مع إيمانكم.
- نحنا مِنموت بربنا.. وبدنا نِحمي بعينَينا وكياننا، وبدنا ياه نستقبلو بأحلى ضيافة بقلوبنا.
- العدرا كانت تحمل يسوع وتضمو عَ قلبا..
وكان بس يِجيها ضيوف، تَعطيهُن هالنعمة..
وبداية الكنيسة، كانو الرسل يشرحو الكلمة، ويرجع يقول الكلام الجوهري على الخبز، ويوزّع.. وتطورّت الحياة الليتورجيا وصرنا ناخدا بتمنا.. بس مش معناتا الكنيسة إذا قالتلنا خدوها بإيدكم تصير كارثة. - انتو ولادنا ومنحبكم أد الدني..
قبلو هالتعليم وهالتدبير الإستثنائي، لأنو في وضع.. - الكنيسة إذا إستعملت عقلا أحبائي مش معناتا عَم نشكك إيماننا بالله. أو عَم نخفّف من قيمة القربان.
- هيدا نوع من الحذر، ومش أكتر من هيك. وهوي وضع إستثنائي. وروحانيتكم غالية علينا، امنحونا هالثقة.. افتحوا إيدكم بكل وقور وخشوع وتقوى، ودخلو على هالقلب نضيف، وقولو للرب “طهّرلي قلبي”.