عَ مدار الساعة


🎋ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻟﺔ لدى الأرثوذكس و”بدعة” ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ… ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ… 🌷✝🌷

ﺩﺭﺝ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺟﺴﺪ ﻭﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻦ، ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻣﻘﺪﺳﺔ، ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ الخشية لدى ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ🦠 .

ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻟَﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﺃﻱّ ﻛﺎﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ! ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ، ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪّﺍﺱ، ﻛﻞّ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﻘﺪّﺳﺔ ﺍﻟّﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﻣﺘﻨﻮّﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﺻﺤّﺎﺀ؛ ﻓﺈﻥّ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺮّﺏّ ﻭﺩﻣﻪ ﻫﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﻭﻧﺼﻠﻲ : ” ﻧﺎﺭ🔥 ﺗﺤﺮﻕ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ، ﻭﺗﻄﻬِّﺮ ﻭﺗﺸﻔﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ .”

+++♰+++
ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ

ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻤﺘﺮﻭﺑﻮﻟﻴﺖ ”ﺑﻨﺪﻻﻳﻤﻮﻥ ﻓﻮﺳﺘﻴﻨﻴﺲ “، ﻣﻄﺮﺍﻥ ” ﺧﻴﻮﺱ “ ‏( ﺭﻗﺪ ﻋﺎﻡ1962 ‏)، ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺢّ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴّﻞّ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ”ﺳﻮﺗﻴﺮﻳّﺎ “، ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻘﺪﺍﺱ ﺇﻟﻬﻲ، ﻓﺄﺣﻀﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﺮّﺿﻮﻥ ﻭﻋﺎﺀً ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﻖ ﻛﺜﻴﺮﺓ،

  • ﻓﺴﺄﻟﻬﻢ : ” ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺣﻀﺮﺗﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﻋﻖ😏؟ ”
  • ﺃﺟﺎﺑﻮﺍ : “ﻃﻠﺐ ﺍﻷﻃﺒّﺎﺀ👨🏻‍⚕ ﺃﻥ ﺗُﻨﺎﻭِﻝَ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﻋﻖ ﻣﺒﺘﺪﺋًﺎ ﺑﺄﺻﺤﺎﺏ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻷﺧﻒّ، ﻭﻣﻨﺘﻬﻴًﺎ ﺑﺬﻭﻱ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻷﺛﻘﻞ .”
  • ﺃﺟﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﺑﺈﻳﻤﺎﻥ : “ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﻋﻖ؛ ﻟﺪﻱّ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪّﺳﺔ)” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺟﺴﺪ ﻭﺩﻡ ﺍﻟﺮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻴﻴﻦ ‏). ﺛﻢ ﻧﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴّﺔ/بملعقة واحدة وكأس واحدة/، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﭐﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻮﻛﻲ ﻟﻴﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﻘﺪّﺳﺔ، ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳُﻈﻬﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ، ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻟﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴّﺔ ﻧﺎﺭٌ ﺗﺤﺮﻕ ﻛﻞّ ﺯﻏﻞ .

    +++++++

    ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻮﻛﻲ ﺣﺎﻣﻼً ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺸﻌﺐ : “ﻫﺬﻩ ﻻﻣﺴﺖ ﺷﻔﺎﻫﻜﻢ ﻓﺘﻨﺰﻉ ﺁﺛﺎﻣﻜﻢ ﻭﺗﻄﻬﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺩﻧﺲ ” ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺮﺏ ﻷﺷﻌﻴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ : ” ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﻣﺴﺖ ﺷﻔﺘﻴﻚ ﻓﺎﻧﺘﺰﻉ ﺍﺛﻤﻚ ﻭﻛﻔﺮ ﻋﻦ ﺧﻄﻴﺌﺘﻚ ” ‏(ﺍﺷﻌﻴﺎﺀ :6 7 ‏) .
    ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻟﺔ ﻧﺄﺧﺬ ﺍﻟﺠﻤﺮﺓ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻬﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﺗﺤﺮﻕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ…

من أقوال الآباء القديسين

☦ يجب ألا يداخلنا اليأس. فالأيام الصعبة فيها شيء من البركة لأنها تجبرنا أن نحيا مع المسيح وهي تعطينا فرصة لجهد أكبر. ☦ القديس باييسيوس الآثوسي☦

☦ لا تسمحنّ بأن يضلّ الكاهن في الاعتقادات المتعلّقة بالله وأمّا بخصوص باقي شؤنه فلستَ ديانه ☦ القديس أنسطاسيوس السينائيّ☦

☦ من يواصل عملاً يقوم به عندما يحين وقت الصلاة تخدعه الشياطين لأن غاية أولئك اللصوص هي أن يسرقوا منا وقت الصلاة. ☦ القديس يوحنا السلمي☦

☦ لنبكِ على الخطيئة فحسب؛ أمّا بقيّة الأمور، الفقر، المرض، الموت العجيل، الافتراء، الاضطهادات، وكافّة المصائب البشريّة الّتي تنقضّ علينا، فلنتحمّلها بشجاعة، لأنّ هذه المصائب – إنْ كنّا عقلاء – ليست سوى فرصةٍ لنستحقّ المزيد من الأكاليل. ☦ القدّيس يوحنّا الذّهبيّ الفم☦

☦ نحن نزني حين نستهلك أي صديق، ننتظر من الصديق أن يكون هو صدّيقاً معنا، أن يكون سبباً في قتل وقت فراغنا، نحن نعالج الآخرين كمادة للاستهلاك، ولا ننظر إلى الآخر لنقول كيف يمكننا نحن أن نكون سبباً في سعادته. 🙏 المطران بولس يازجي☦

المصدر: † آبائيـات †