عَ مدار الساعة


ما هي حجج الأساقفة بجعل الناس تتناول باليد؟


🌷🌷
العالم بكل ما أوتي من قوة وبمساعدة قوى العالم السفلي يستغلّ الأمراض لضرب الإيمان بالقداس الإلهي وحضور يسوع الحقيقي الفعلي بالقربان الأقدس وتسخيف المقدسات وتدنيسها

يحاول العالم اليوم بكل ما أوتي من قوة وبمساعدة قوى العالم السفلي باستغلال المصائب والأمراض لضرب الإيمان بالقداس الإلهي وحضور يسوع الحقيقي الفعلي في القربان الأقدس وتسخيف المقدسات وتدنيسها

واليوم هو الهدف الحديث القديم: المناولة باليد وإهانة يسوع بقلة الأحترام

هل أتتهم الفرصة التي يظنون انها ذهبية وحتمية لضرب طريقة المناولة الصحيحة والوحيدة واستبدالها باستقبال رب السماء والأرض على اليد؟ هي طريقة لم تسمح بها الكنيسة أبداً بل تم تمريرها غشاً وزوراً من قبل بعض الأساقفة سابقاً واليوم يمررها الأساقفة باعداد اكبر بحجج تظهر لنا قدر ضعف الإيمان ومقدار جهلهم بحقيقة هذا الجسد الشافي.

عندما نتأمل الأسباب التي جعلت بعض الأساقفة يطلقون هكذا قرارات، فلا نرى أي سبب منطقي لها.

دعونا أولاً نعلن بشكل نهائي ان جسد المسيح هو شفاء للروح والجسد وليس هنا أي مكان للنقاش أن كان يمكن أن ينقل أي مرض.

فما هي حجج الأساقفة بجعل الناس تتناول باليد؟ هل يخافون ان تلمس يد الكاهن شفتي المؤمن أثناء المناولة وقد يكون ذلك المؤمن مصاباً بالمرض فينتقل للكاهن وهكذا لبقية المؤمنين الغير مصابين! هل هذا سبب منطقي؟
ماذا سيحدث عندما يتم اعطاء القربان الأقدس في اليد؟ أليس هو الحال نفسه بلمس يد الكاهن ليد المؤمن المتناول الذي قد يكون مصاباً، فيحدث نفس الأمر؟

كفاناً تسخيف وتدنيس للمقدسات ولنتأمل بالأمور بحق، لا بمنظور العالم المهزوز بل بالإيمان المبني على الصخر.

يتجه بعض الأساقفة إلى أجبار المؤمنين على طريقة المناولة الهزيلة هذه! ألم يفكروا أن المرض ينتقل بدون أي لمس حتى؟ فماذا سيفعلون؟ لماذا هذا الاستهداف الواضح لطريقة المناولة؟

ما هي خطوتكم التالية، هل ستلغون القداديس؟ نقول لكم بعلو الصوت وملئ الإيمان، إن كنتم وبعض الكهنة وبعض المؤمنين خائفين من أن تصابوا بمرض ما في القداس، فنقول لكم أحتفظوا بتعاليمكم لأنفسكم وأجلسوا في بيوتكم. نحن سنستمر باحترام يسوع وتناوله بالطريقة الصحيحة الوحيدة وهي بالفم والسجود اللائق.

المصدر: صفحة موقع البابا فرنسيس بالعربي