🌷✝🌷
مخطط ماسوني وُضع سنة 1925
كيف نستطيع أن نسلب المؤمن من عقيدته بالحضور الحقيقي..؟؟
أولاً يجب نجعل الناس المؤمنين في كل مكان يقبلون المناولة وقوفاً ثم أخذ القربان “المقدس” بأيديهم..
بهذه الطريقة العصرية نعدهّم لينظروا الى القربان المقدس كرمز للأخوّة فقط..
🌷✝🌷
( كلام الرب لماريا فالتورتا)
☝ ” أحد أعظم الآلام التي أُعانيها.. هو ألم رؤية أن العقلانية تسرَّبت إلى القلوب، ❌⚠ حتى إلى القلوب التي تدَّعي بأنها مُلكي”.
🌷✝🌷
الأم تريزيا دي كالكوتا
لا المجاعة ولا تفكك الأسرة والتمرد على الله، ولا فساد وسائل الإعلام، يجعلني أكثر حزناً من مشاهدة الناس يتقبّلون القربان الأقدس ، جسد المسيح ، باليد..
🌷✝🌷
القديسة فوستين
(1) تأثرت كثيراً لما فكرت في الأبدية وأسرارها ، وإرتعدت نفسي . ولما توقفت طويلاً على هذه الأشياء تضايقت من مختلف الشكوك . فقال لي يسوع : “لا تخافي من بيت أبيك . أتركي هذه الإستقصاءات إلى حكماء هذا العالم . أريد أن أراك دائماً طفلة صغيرة ، إسألي معرّفك ببساطة عن كل شيئ وسأجيبك على لسانه”.
(القديسة فوستين 290)
(2) “قال لي الرب يسوع: “آه! كم تؤلمني قلة إتحاد الناس بي في المناولة المقدسة فلا يكترثوا لي. أحبّهم بصدق وحنان وهم لا يثقون بي. أريد أن أغدق عليهم نعمي وهم يرفضونها. يعاملونني كشيء جامد بينما قلبي يطفح حبًّا ورحمة. كي تكوّني فكرة ولو ضعيفة عن ألمي، تصوّري أكثر الأمهات حبًّا لأولادها بينما هم يحتقرون حبّها، تخيّلي ألمها. لا يستطيع أحد أن يعزّيها هذا هو تشبيه وصورة شاحبة لحبّي”.” (القديسة فوستين 1447)
يا يسوع أنا أثقُ بك ❣🙏🏻♥
أيها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا إننا نثقُ بكما ♥🙏🏻❤
🌷✝🌷
بادري بيو
الأب بيو يبكي خلال كلام التقديس يبكي – اعطي نعمة رؤية ذبيحة يسوع على الصليب
ما قاله يسوع للأب القديس بادري بيو يهز كيان كل كاهن!
“في أحد دفاتر اليوميات التي تم إيجادها خلال حقبة الاضطهاد الأوّل الذي عانى منه رجال الكنيسة في نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات، يفسر يسوع لراهب بيتريلسينا ما هو القداس. صفحةٌ نشرها فرانكوبالدو شيوكي ولوشيانو سيري في كتاب “بادري بيو ، قصة ضحية” من الواجب ان يفكر بها المصلحون ومعاونيهم.
“فكروا بأن الكاهن الذي يدعوني يملك بين يدَيه سلطةً لم أعطها لأمي حتى فها إن أقدس السيرافيم في خدمته ولا يتمتعون بالجدارة الكافية للتواجد من حوله. (…) فهل يليق بكم إذاً التواجد في القداس والتفكير بأمرٍ غيري؟
لا تعتبروا المذبح من صنع الإنسان بل مكان ثمين جعل من وجودي سراً لكن حقيقياً. (…) انظروا الى القربان المقدس، تجدونني متواضعاً من أجلكم، انظروا الى الكأس الذي يسقي بدمي الأرض بكلّ أشكال البركات. قدموني قدموني للآب فلهذا أعود أنا إليكم. (…) إن قالوا لكم: “فلنذهب الى فلسطين ونتعرف الى الأماكن التي عاش فيها يسوع وحيث مات” أولا ينشرح قلبكم، أولا تفرحون؟
لكن المذبح الذي أتواجد عليه الآن هو أهم من فلسطين لأنني منها خرجت منذ عشرين قرن لكنني أعود الى المذبح كلّ يوم حيّاً، حقيقياً، حتى ولو كنت غير ظاهر لكنني أنا، أنا الذي ينبض بين يدَي خدامي وأعود إليكم لا رمزاً بل صورةً حقيقيّة (…) جبل الزيتون، الجلجلة، المذبح! ثلاث أماكن وآخرها المذبح هو نتاج الأوّل والثاني، أماكن ثلاثة تلتقي في مكان واحد.
حوّلوا قلوبكم نحو الجسد المقدس الذي يحافظ على جسدي واتحدوا بهذه الكأس المقدسة التي فيها الدم. فهنا تتحد محبة الخالق والمخلص بمخلوقاته وهنا نحتفل بمجدي في تواضعي اللامتناهي. تعالوا الى المذبح وانظروا إليّ وفكروا بي بعمق.”