أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


العذراء تشرح علامة المسيح الدجال 666 في رؤيا يوحنا فصلي 12- 13 🌷🌿🌷

🌷🌷
داخلَ قلبي البريء مِن الدنس، رُسِم التكتيك “النظام المرتّب”
((جناحيّ النسر العظيم)) ؛ (( التنين الأحمر- رؤوسه وتيجانه)) ؛ ((رؤوس الوحش المشابه بالنمر)) ؛ ((المحافل الماسونيّة))


🌷🌿🌷
مريم العذراء تشرح سفر رؤيا القديس يوحنا 12

1: ثمَّ ظَهَرَتْ في السَّماءِ آيةٌ عَظيمة: إِمرأَةٌ مُلْتحِفةٌ بالشَّمسِ، وتحتَ قدمَيها القَمَرُ، وعلى رَأْسِها إِكليلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوكَبًا.
2: وهيَ حُبْلى، وتَصيحُ وقَدِ اعتراها المَخاضُ ومَشاقُّ الوِلادة.
3: وظَهَرَتْ آيةٌ أُخرى في السَّماء: فإِذا تِنّينٌ عَظيمٌ، بِلَوْنِ النَّارِ، لَهُ سَبعةُ أَرؤُسٍ، وعَشَرَةُ قرون؛ وعلى أَرْؤُسِهِ سَبعةُ أَكاليلَ،
4: وذَنَبُهُ يَجُرُّ ثُلثَ كواكبِ السَّماء؛ وأَلْقاها على الأَرض. ووَقفَ التِنِّينُ قُبالةَ المرأَةِ المُشرِفَةِ على الولادةِ، لِيَفتَرسَ ولَدَها عِندما تَلِدُه.
5: فَولَدَتْ وَلَدًا ذَكَرًا، هو المُزْمعُ أن يَرْعى جميعَ الأُمَمِ بِعَصًا من حديد؛ فاخْتُطِفَ الولَدُ الى اللهِ والى عَرشِهِ،
6: وهَرَبَتِ المرأَةُ الى البرِّيَّةِ (أو الصحراء) حيثُ أَعَدَّ اللهُ خَلْوةً، تُعالُ فيها أَلْفًا وَمِئتينِ وستِّينَ يَوْمًا.
7: حينئذٍ نَشِبَ قِتالٌ في السَّماء: ميخائيلُ وملائكتُهُ قاتلوا التِّنِّين. والتِّنِّينُ وملائكتُهُ أَنْشَبوا القتالَ،
8: ولكنَّهم لم يَقْوَوْا، ولا وُجِدَ لهم مَوْضعٌ بعدُ في السَّماء.
 9: وطُرِحَ التِّنِّينُ العظيمُ، الحيَّةُ القديمةُ، المُسمَّى “إِبليسَ” و”الشيطانَ”، مُضِلُّ المسكونةِ بأَسرِها؛ طُرِحَ الى الأَرضِ، وطُرِحَتْ ملائِكَتُهُ مَعَه.
10: وسَمِعتُ صوتًا عظيمًا في السَّماء، يقول: “الآنَ صارتِ الغلبةُ، والقدرةُ، والمُلكُ لإِلهنا، والسُّلطانُ لمسيحِه! لأَنَّ المُشتَكي على إِخْوَتِنا قَد طُرِحَ، ذاكَ الذي يَشتكي عَلَيهم أَمامَ إِلهِنا، نهارًا ولَيلاً.
11: فَلَقد غَلَبُوهُ بدَمِ الحملِ، وبكلِمَةِ شَهادَتِهم، وازْدَرَوُا الحياةَ حتَّى ((لقد أَسلموها)) الى الموت.
12: فلِذلكَ افرَحي أَيَّتُها السَّماواتُ والسَّاكنونَ فيها! والوَيْلُ لِلأَرضِ والبَحْرِ فَإِنَّ إِبليسَ قد نَزَلَ إِلَيكما، وغَضَبُهُ عَظيمٌ، وهُوَ يَعلَمُ أن أَيَّامَهُ مَعدودة!”
13: ولمَّا رأَى التِّنِّينُ أَنَّهُ قد طُرحَ على الأَرضِ، طاردَ المَرأَةَ التي وَلَدَتِ الوَلَدَ الذَّكَرَ.
14: فأُعطِيَتِ المرأَةُ جناحَي العُقابِ العظيمِ، لتطيرَ الى البِرِّيَّةِ، الى خَلْوَتِها، بعيدًا عَنْ وَجهِ الحيَّةِ، حَيثُ تعالُ زمَانًا، وأَزْمِنةً، ونِصفَ زَمان.
15: فأَلقَتِ الحيَّةُ مِن فيها، في إِثْرِ المرأَةِ، ماءً كالسَّيلِ، لِتُهْلِكَها بِه.
16: فأَغاثَتِ الأَرضُ المرأَة: فَتَحَتِ الأَرضُ فاها وابتلَعَتِ السَّيْلَ الذي أَلقاهُ التِّنينُ مِن فيه.
17: فغَضِبَ التِّنِّينُ على المرأَةِ، وذَهَبَ لِيُحارِبَ باقيَ نَسْلِها، الذينَ يَحفظونَ وصايا اللهِ، ويَقبَلون شهادَةَ يَسوع.
18: وأَقامَ على رَمْلِ البَحْر.


🌷🌿🌷
رسالة العذراء في 6 أيار 1989، 
(( جناحيّ النسر العظيم )) 
(الكتاب الأزرق “رسائل العذراء الى الأب ستيفانو غوبي”، مؤسس الحركة الكهنوتية المريميّة، تُنشر بإذن الكنيسة وإشرافها)

يا ابنائي المفضّلين (…) أيّ تعزيةٍ تقدّمون لألمي العميق ! أي فرحٍ تقدّمونه لقلبي البريء من الدنس !

لأنّه بِفَضلِكُم أَنتم الذين تَجاوبتم مَعي، يَزدهرُ الآن مِن جديد إكرامي في الكنيسة كلّها. بإمكاني هكذا في زمنكم أن أٌمارِس السلطة الكبيرة التي أعطانيها الثالوث الأقدس، لأجعل الهُجوم الذي شَنَّهُ ضُدِّي خَصمي، التنين الأحمر، عاجزًا! فَتقيّأ مِن فمه سَيلًا مِن المياه مُكوّنٌ مِن مُجمَل العَقائد اللّاهوتيّة الجديدة التي حاولت التّعتيم على وَجه أمّكم السماويّة، وإنكار امتيازاتي، وحَجب الإكرام لي، والسّخرية مِن كلّ الذين يتعبّدون لي. وبِسبب هَجمات التّنين هذه قد خفّ التعبّد لي شيئًا فشيئًا في هذه السّنين، عِند الكثيرين مِن مُؤمنيّ، واختفى، كليًّا في بعض الأماكِن !

ولكن أُعطِيت أمّكم السماويّة جانحيّ النّسر العظيم لِنَجدَتِها!

النّسر العظيم هو كلمة الله، وخاصّةً الموجودة في إنجيل يسوع ابني.

بين الأناجيل الأربعة، النّسر يُشير الى انجيل يوحنّا، لأنّه يُحلّق أعلى مِن الآخرين، إنّه يَدخُل الى قلب الثالوث الأقدس ذاته، مؤكِّدًا بقوّةٍ، ألوهيّةَ وأزليّةَ ومُساواة الكلمة في الجوهر، ألوهيّةَ يسوع المسيح.

جَناحَا النّسر هُما كلمة الله المسموعة، والمحبوبة، والمحفوظة بالإيمان، وكلمة الله المُعاشة بالنعمة والمحبّة.

إنّ جَناحيّ الإيمان والمحبّة – يَعني كلمة الله التي سَمِعتُها وعِشتُها – قد سَمَحا لي بالتّحليق فَوق سَيل مياه كلّ الهَجَمات المُوَجّهة ضِدّي، فأظهَرتُ للعالم عَظمَتي الحقيقيّة.

لقد بحثتُ عن مَلجأٍ في الصحراء، التي أقمتُ فيها مسكني المألوف، إنّها مكوّنة مِن قلب ونفس كلّ أولادي الذين يستقبلونني، ويسمعونني، ويستسلمون إليّ كُليًا، ويتكرّسون لقلبيَ البريء من الدنس. في الصحراء التي أنا فيها، أجترِحُ اليوم أعظم مُعجزاتي! إنّي أجترحها في القلب والنفس ، يَعني في حياة كلّ أولادي الذين هُم الأصغر. إنّي أقودهم هكذا ليتبعوني على طريق الإيمان والمحبّة. إذ أجعلهم يتقبّلون ويحييون ويحفظون كلمة الله، وأساعدهم على عيشها كلّ يوم، بتماسكٍ وشجاعةٍ.

في الصَّمت والإمّحاء، يَعني في الصّحراء حيثُ أنا مَوجودة، أعمَلُ بِقوّةٍ لِكَي يُؤمِن اليوم بالإنجيل أولادي المُكَرَّسون لي، ويَنْقادوا فقط بِحِكمَة الإنجيل، ويكونوا دائمًا الإنجيل المُعاش.

هذه هي المَهَمّة التي هيّأتُها لِلكَتبية الّتي كَوّنتها مِن كلّ أنحاء العالم (…) أَن يَدعوا أَنفُسهم يُحمَلون مَعي عَلى جَناحيّ النِّسر العَظيم، يَعني الإيمان والمحبّة، بِتَقَبُّلِهما بِمحبّةٍ وبِعَيشهِم، في هذه الأزمنة، التي هي أزمِنَتكم، كَلِمة الله فقط !

إنّ المُعجزات الكبيرة التي أُحَقِّقها اليوم في الصحراء حيثُ أنا، تَتركّزُ في تحويل حياة أولادي الصِّغار كُليًّا، وفِي جَعلِهم شُهودًا شُجعان للإيمان، وأَمثِلةً مُضيئةً للقداسة.

في الصَّمتِ والإمّحاء، أهيّئُ كلّ يومٍ النّصرَ الكبير على التّنين، انتصار قلبيَ البريء مَن الدنس في العالم !


🌷🌿🌷
مريم العذراء تشرح عن “التنين الأحمر” ورؤوسه وتيجانه – رؤ 12-

ثمَّ ظَهَرَتْ في السَّماءِ آيةٌ عَظيمة: إِمرأَةٌ مُلْتحِفةٌ بالشَّمسِ، وتحتَ قدمَيها القَمَرُ، وعلى رَأْسِها إِكليلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوكَبًا.
2: وهيَ حُبْلى، وتَصيحُ وقَدِ اعتراها المَخاضُ ومَشاقُّ الوِلادة.
3: وظَهَرَتْ آيةٌ أُخرى في السَّماء: فإِذا تِنّينٌ عَظيمٌ، بِلَوْنِ النَّارِ، لَهُ سَبعةُ أَرؤُسٍ، وعَشَرَةُ قرون؛ وعلى أَرْؤُسِهِ سَبعةُ أَكاليلَ
(…)

17: فغَضِبَ التِّنِّينُ على المرأَةِ، وذَهَبَ لِيُحارِبَ باقيَ نَسْلِها، الذينَ يَحفظونَ وصايا اللهِ، ويَقبَلون شهادَةَ يَسوع.
18: وأَقامَ على رَمْلِ البَحْر.


🌷🌿🌷
رسالة العذراء في 14 أيار 1989، 
(( التنين الأحمر العظيم ))
(الكتاب الأزرق “رسائل العذراء الى الأب ستيفانو غوبي”، مؤسس الحركة الكهنوتية المريميّة، تُنشر بإذن الكنيسة وإشرافها)

يا أبنائي المُفضَّلين (…) إنّكم ما زِلتم تبتهلون الى الروح القدس أيضًا في هذه الأزمنة التي هي أزمنتكم، بثقة ومُثابرة، كونكم مُجتمعين معي في ندوات من الصلاة (…)

إنّ قلبي البريء مِن الدنس هو المكان لهذه الندوة الجديدة، الروحيّة والشاملة، يجب أن تدخلوا الى هذه الندوة بالصلاة بواسطة تكريسكم، الذي يعهد بكم إليّ على الدوام، لكي أستطيع أن أضمّ صوتي الى أصواتكم لأبتهل مِن أجل الكنيسة والبشريّة كلّها طلبًا لهبة العنصرة الثانية.

روح الرب وحده فقط، بإمكانه إرجاع البشريّة الى التمجيد التام لله. روح الرّب بإمكانه تجديد الكنيسة ببهاء وحدتها وقداستها. روح الرب بإمكانه أن يَغلُب عظمة وقوّة التنين الأحمر الظافرة، الذي قد ثار في زمنكم بطريقة رهيبة في كلّ مكان، لِيضلّ ويخدع البشريّة كلّها !

التنين الأحمر العظيم هي الشيوعيّة المُلحدة، التي نشرت في كلّ مكان خطأ الإلحاد والرفض والمُتعنّت لله.

التّنين الأحمر العظيم هو الإلحاد الماركسي، الذي يقدّم نفسه مع قرونه العشر، يعني مع قوّة وسائل اتّصاله ليجرّ البشريّة الى عصيان وصايا الله العشر ! ومع رؤوسه السبعة التي يحمل كلّ منها تاجًا، علامة القُدرة والمُلُكيّة.
إنّ الرؤوس المتوّجة تُشير الى البلدان حيثُ تركّزت الشيوعيّة المُلحِدة وتُسيطر بقوّة سلطانها الإيديولوجي، السياسي والعسكري !

(ما قالته في لاساليت 1846، مثبّتة عام 1922 : أن الحرب العالميّة الثالثة والأخيرة تقوم بين عشرة دول)

رغم سقوط الشيوعية نتائجها على البشرية كارثية..

إنّ ضخامة التّنين تُظهر بوضوح في رحابة الأرض التي يحتلّها، بواسطة السيطرة التي لا مُنازع لها للشيوعيّة المُلحِدة. إنّ لونه أحمر لأنّه يستخدم الحرب والدم كوسائل لفتوحاته العديدة.

لقد نجح التنين الأحمر في هذه السنوات في السيطرة على البشر بواسطة الإلحاد النظريّ والعَمَليّ، الذي أضلّ الآن كلّ أمم الأرض ! لقد نجح بهذه الطريقة بِبناء حضارة بدون الله: مادّية، أنانيّة، مؤسّسة على اللّذة، قاحِلة وباردة، تحمل في داخلها بذار الرّشوة والموت.
التنين الأحمر العظيم له مهمّة شيطانيّة، هي إفلات البشريّة من سيطرة الله، ومِن تمجيده للثالوث الأقدس، والإنجاز الكامِل لتصميم الآب، الذي بواسطته ابنه قد خلقها لأجل مجدِه.

لقد ألبسني الرب نوره، والروح القدس قوّته الإلهيّة. هكذا إنّي أظهر كعلامةِ كُبرى في السماء، المرأة المُلتحفة بالشمس، لأنّي مُكلّفة بتحرير البشريّة مِن سيطرة التنين الأحمر العظيم، وإعادتها بأسرها الى تمجيد الأكمل للثالوث الأقدس.

لذلك إنّي أكوِّنُ كتيبتي مِن أصغر أولادي في كلّ مكان مِن العالم، وأطلب منهم أن يتكرّسوا لقلبي البريء مِن الدنس. فأقودكم الى العيش فقط لمجد الله، بواسطة الإيمان والمحبّة وزرعهم بنفسي بغَيرةٍ في حديقتي السماويّة.

كلّ يوم أقف أمام عرش ربّي في فِعل عبادة عميق، وأفتح الباب الذهبيّ لقلبي البريء من الدنس، وأقدّم بين ذراعيّ  كلّ هؤلاء الأبناء قائلةً:

“أيّها الثالوث الإلهي الأقدس، في وقت انكارك الشامل، إنّي أقدّم لك تكريم تعويضي الوالديّ. مِن خلال كلّ هؤلاء الأبناء الصغار الذين هم خاصّتي، والذين نشأتهم، ولا أزال كلّ يوم لتمجيدك الأكبر !” (( هكذا يقبل الرّب، اليوم أيضًا، مِن أفواه الرُّضّع، مَديحه التامّ)).

مريم العذراء تشرح عن رؤوس الوحش المشابه بالنمر – رؤ 13-


🌷🌿🌷
كَتَب القديس يوحنّا في الإنجيل – رؤيا 13 :

1 ثم وقفت على رمل البحر، فرأيت وحشًا طالعًا مِن البحر له سبعة رؤوس وعشرة قرون، وعلى قرونه عشرة تيجان، وعلى رؤوسه اسم تجديف
والوحش الذي رأيته كان شبه نمر، وقوائمه كقوائم دب، وفمه كفم أسد. وأعطاه التنين قدرته وعرشه وسلطانًا عظيمًا
3 ورأيت واحدًا مِن رؤوسه كأنّه مذبوحٌ للموت، وجُرحه المُميت قد شُفيَ. وتَعجّبَت كل الأرض وراء الوحش
4 وسجدوا للتنين الذي أعطى السلطان للوحش، وسجدوا للوحش قائلين: من هو مثل الوحش؟ من يستطيع أن يحاربه
5 وأعطي فما يتكلم بعظائم وتجاديف، وأعطي سلطانًا أن يفعل اثنين وأربعين شهرًا
6 فَفتح فمه بالتجديف على الله، ليُجدّف على اسمه، وعلى مسكنه، وعلى السّاكنين في السماء


🌷🌿🌷
رسالة العذراء الى الأب ستيفانو غوبي 3 حزيران 1989،
(( الوحش المشابه للنمر ))
الكتاب الأزرق المَمضي مِن الكنيسة ويُنشر بإذنها

إنّ مَهمَّة البُعبع (الوحش)، يعني الماسونيّة هي: المُحاربة بطريقة مُستترة ولكن صلبة، لتمنع النفوس من اجتياز هذا الطريق الذي أشار إليه الإبن والآب والذي تُضيئه مواهب الروح القدس. 

إنّ النفوس بهذه الطريقة، تُدفَعُ الى الطريق الفاسد والسيّئ لعصيان شريعة الرّب؛ إنّها تُغمَر في الخطيئة، وهي تُمنَعُ مِن تقبّل هبة النعمة والحياة التي هي مِن الله.

وضدّ الفضائل السّبع الإلهيّة والرّئيسيّة، التي هي ثمرة حياة مُعاشة في نعمة الله، فإنّ  ال.م.ا.س.و.ن.ي.ة. تتعدّى بنشر الخطايا السّبع الرّئيسيّة، التي هي ثمرة حياةٍ مُعاشة عادةً في حال الخطيئة. 

  • ضدّ الإيمان فهي تتصدّى بالكبرياء؛
  • ضدّ الرجاء بالفسق؛
  • ضدّ المحبّة بالبخل،
  • ضدّ الفطنة بالغضب؛
  • ضدّ القوّة بالكسل؛
  • ضدّ العدالة بالحسد؛
  • ضدّ القناعة بالشراهة.

إنّ الذي يُصبِحُ ضحيّةً للخطايا السّبع الرئيسيّة، فهم ينجرُّ تدريجيًا إلى إلغاء العبادة المفروضة لله، ليقدّمها الى آلهةٍ مزيّفةٍ، التي هي تجسيدٌ ذاتيٌ لكلّ هذه الرذائل !

في كلّ ما يترتّب التجديفُ الأكبر والأبشع. لأجل ذلك، فإنّ على رأس كلّ وحشٍ مكتوبٌ عنوانٌ تجديفيٌّ. إنّ كلّ محفل م.ا.س.و.ن.يّ. يتسلّم مهمّة جعل العبادة لألوهةٍ مختلفة ! 

الرأس الأوّل يحمِل عنوانًا تجديفيًا للكبرياء، الذي يتصدّى لفضيلةِ الإيمان، ويقودُ الى تقديم العبادة لإله العقل الإنساني، والكبرياء والتقنية والتقدّم .

الرأس الثاني يحمِل عنوانًا تجديفيًا للفسق، الذي يتصدّى لفضيلة الرجاء، ويقود الى تقديم العبادة لإله الجِنس والدَّنس.

الرأس الثالث يحمِل عنوانًا تجديفيًا للبُخل، الذي يتصدّى لفضيلة الفِطنة، ويقودُ الى تقديم العبادة لإله الشّقاق والإنقسام.

الرأس الرابع يحملُ عنوانًا تَجديفيًا للغضب، الذي يتصدّى لفضيلة الفِطنة ويقود لتقديم العبادة لإله الشّقاق والإنقسام.

الرأس الخامس يحملُ عنوانًا تجديفيًا للكَسَل، الذي يتصدّى لفضيلة القُوّة، وينشرُ عبادة صَنم الخوف والرأي العام، والإستغلال.

الرأس السادس يحمل عنوانًا تجديفيًا للحسد، الذي يتصدّى لفضيلة العدالة، ويقود الى تقديم العبادة لِصَنم العُنف والحرب.

الرأس السابع يحمِلُ عنوانًا تجديفيًا للشراهة، التي تتصدّى لفضيلة القناعة، وتقود لتقديم العبادة لصنم اللّذة، المُشاد هكذا بها، والماديّة واللَّهو.

إنّ مهمّة المحافل الماسونيّة هي العَمل اليوم بحيلةٍ كبيرة، لِجَرّ البشريّة في كلّ مكان للإزدراء بشريعة الله، والعمل بالمُخالفة المفتوحة للوصايا العشر، وإزالة العبادة المفروضة لله وحده، لتقديمها لأصنامٍ مزيّفة، يتمّ الإشادة بها وعبادتها لدى عددٍ يزداد مِن البشر !! 

وهي: العقل، الجسد، المال، الشقاق، السيطرة، العُنف، واللّذة.


جائزة الأوسكار الأميركيّة، أهمّ جائزة فنّية في العالم: تُمجّد إله الماسونية المُنتظر ! 

هكذا تتدهور النفوس الى عبوديّة الشر المُظلمة والرذيلة والخطيئة، وعند لحظة الموت ودينونة الله، فإلى مُستنقع النار الأبديّة، الذي هو جهنّم !

إنّكم تفهمون الآن كيف أنّه في هذه الأزمنة، وضدّ هجمة البُعبُع الرهيبة والمُتحايِلة يُصبح قلبي البريء مِن الدنس ملجأكم وطريقكم الأكيد الذي يقودكم الى الله .

داخلَ قلبي البريء مِن الدنس، رُسِم التكتيك “النظام المرتّب” الذي تتبّعه أمّكم السماويّة، لمحاربة وانهزام الشباك المتستّرة، التي يُلقيها “البُعبُع”.

في النهاية قلبي سينتصر

لأجل ذلكَ إنّي أنشّئُ أولادي كلّهم، وأساعدهم على التَقيّد بوصايا الله العشر، وعيش الإنجيل بحَرفيّته، والتقرّب بِتواترٍ مِن الأسرار وخاصّةً سرَيّ التّوبة والإفخارستيّا، كمُساعداتٍ ضروريّة للبقاء في نعمة الله، إنّي أساعدكم على أن تُمارسوا بقوّة الفضائل، للسير دائمًا على طريق الخير، والمحبّة والطهارة والقداسة ! 

أستخدمكم هكذا يا أولادي الصغار، الذين تكرّستم لي، لأكشف كل هذه الفخاخ المتستّرة التي ينصبها لكم “البُعبع”، ولأجعل الهجمة الكبيرة التي تشنّه الماسونيّة اليوم ضدّ المسيح وكنيسته باطلة ! 

وفي النهاية وخاصّةً عند هزيمتها الكُبرى، سيظهرُ في كلّ بهائه، انتصار قلبي البريء مِن الدنس في العالم.


🌷🌿🌷
إنجيل القديس يوحنّا (رؤيا 13)

11  ثم رأيت وحشًا آخر طالعًا مِن الأرض، وكان له قرنان شِبه خروف، وكان يتكلّم كتنّين

12 ويعمل بكل سلطان الوحش الأول أمامه، ويجعل الأرض والساكنين فيها يسجدون للوحش الأول الذي شفي جرحه المميت

13 ويصنع آيات عظيمة، حتى إنه يجعل نارًا تنزل مِن السماء على الأرض قدّام الناس

14 ويضلّ السّاكنين على الأرض بالآيات التي أعطي أن يصنعها أمام الوحش، قائلاً للسّاكنين على الأرض أن يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف وعاش

15 وأُعطي أن يعطي روحًا لصورة الوحش، حتى تتكلّم صورة الوحش، ويجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يُقتلون

16 ويجعل الجميع: الصغار والكبار، والأغنياء والفقراء، والأحرار والعبيد، تصنع لهم سِمةً على يدهم اليمنى أو على جبهتهم

17 وأن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع، إلا من له السمة أو اسم الوحش أو عدد اسمه

18 هنا الحكمة مِن له فهم فليحسب عدد الوحش، فإنّه عدد إنسان، وعدده: ستمئة وستة وستون 666 


🌷🌿🌷
بعد أن شرحت العذراء عن المعركة القائمة بينها وبين التنين الأحمر والوحش المُشابه بالنمر وعن قرونه وتيجانه المُجدّفة إليكم كيف كشفت لنا؛
علامة الوحش (الم.ا.سو.ن.ية)
(رسالة العذراء الى الأب ستيفانو غوبي 17 حزيران 1989،
الكتاب الأزرق المَمضي مِن الكنيسة ويُنشر بإذنها)

” يا أبنائي المفضّلين، إنّكم تفهمون الآن تصميم أمّكم السماوية، المرأة الملتحفة بالشمس، التي تقاتل مع كتيبتها (جنودها) في القتال الكبير ضد كل قوى الشر، لتحصل على نصرها في التمجيد التّام للثالوث الاقدس.

قاتلوا معي، يا أولادي الصّغار ضدّ التنين، الذي يحاول أن يؤلب البشرية، كلّها ضد الله.

قاتلوا معي، يا أولادي الصغار ضد “البعبع” ، الم.اس.و.ن.ي.ة، التي تُريد قيادة كل النفوس الى الضياع.

قاتلوا معي، يا أولادي الصغار ضد الوحش المُشابه للحمل، الم.اس.و.ن.ي.ة، المتسلّلة الى داخل الحياة الكنسية، لتدمّر المسيح والكنيسة. ولبلوغ هذا الهدف، تريد بناء صنمٍ جديد، يعني مسيحًا مزيفًا وكنيسةً مزيفةً !!

ـ الم.اس.و.ن.ي.ة الكنسيّة تتلقّى أوامرها وقوّتها مِن المحافل الم.اس.و.ن.ي.ة، المختلفة، وتعمل بسريّة لجرّ الجميع للإشتراك في شيعها السرية. إنّها هكذا تسترعي انتباه الطموحين بواسطة احتمالات المهن السهلة؛ إنّها تغمُر بالخيرات الجائعين الى المال؛ إنها تساعد أعضاءها في الترشّح وشغل المناصب الأكثر أهمّية، فيما تهمّش بطريقة مُتسترة، ولكن عازمة، كلّ الذين يرفضون الإشتراك في تصميمها. بالفعل، فإن الوحش المشابه للحمل (الم.اس.و.ن.ي.ة، الكنسيّة) يُمارس كلّ قوة الوحش الأوّل (الم.اس.و.ن.ي.ة، العالميّة/ المسيج الدجال)، وبحضوره؛ إنّه يرغم الأرض وسكّانها على عِبادة الوحش الاول.

الم.اس.و.ن.ي.ة، الكنسيّة قد نجحت في بناء صورة لتكريم الوحش، وأرغمت العالم على عبادة هذه الصورة.

ولكن حسب الوصيّة الأولى لشريعة الرّب المقدسة، لله وحده تجوز العبادة؛ له وحده تجاوز كل أشكال العبادة. اذا، يتم استبدال الله بصنم قدير، قوي، مُسيطر. صنم قدير لدرجة تصل الى إماتة كل الّذين لا يعبدون صورة الوحش. صنم قوي ومتسلّط لدرجة يصل الى جعل الجميع، صغاراً وكبارًا، اغنياءً وفقراءً، احرارًا وعبيداً، يحملون علامة على يدهم اليمنى وعلى جِباههم، ولا أحد يستطيع ان يشتري أو يبيع الّا إذا كان يحمل هذه العلامة، يعني إسم الوحش وعدد اسمه.

وكما سبق وكشفته في الرسالة السابقة، إنّ هذا الصنم الكبير، الذي بنى ليعبد ويخدم من الجميع، هو مسيح مزيّف وكنيسة مزيّفة.

ولكن ما هو اسمه ؟

ـ في الفصل 13 من سفر الرؤيا قد كتب: “هنا تكمن الحكمة. من هو ذو فهم، فليحسب عدد الوحش: إنّه عدد انسان. وهذا العدد هو 666”.

بواسطة العقل المستنير بنور الحكمة الالهية، يمكننا تفكيك العدد 666 الذي هو عدد انسان: وهذا الإسم الذي يدلّ عليه هذا العدد، هو إسم “المسيح الدجال”.

إنّ لوسيفورس، الحيّة القديمة، الشيطان، او إبليس، والتنين الأحمر، يصبح في هذه الأزمنة الأخيرة، هو المسيح الدجال.

يوحنا الرسول سبق وأكّد، إنّ الذي ينكر أنّ يسوع المسيح هو الله، هو المسيح الدجال ! إنّ الصورة أو الصنم المبني لتكريم الوحش لكي يعبده كل البشر، هو المسيح الدجال.

إحسبوا الآن عدده، الذي هو 666، لتفهموا كيف يدلّ على إسم إنسان. العدد 333 يدل على الألوهة. لوسيفوروس يتمرّد ضد الله بسبب كبريائه، لأنّه يريد أن يجعل نفسه فوق الله. العدد 333 يشير الى سرّ الألوهة. والذي يُريد أن يجعل نفسه فوق الله يحمل العلامة 666؛ اذًا، هذا العدد يشير الى اسم لوسيفورس وإبليس، يعني الذي يقف ضد المسيح: إنّه إسم المسيح الدّجال.

إنّ العدد 333 مشار إليه مرة واحدة، يعني مضروبًا بواحد، يفسّر سر وحدانية الله.

العدد 333 مشارًا إليه مرّتين، يعني مضروبًا باثنين، يدل على الطبيعتين، الطبيعة الإلهية والطبيعة الانسانية، مُجتمعين في الشخص الإلهي ليسوع المسيح.

العدد 333 مشارًا إليه ثلاث مرات، يعني ضرب ثلاثة، يدلّ على سر الأقانيم الإلهيّة الثلاثة، أي إنّه يُفسّر سر الثالوث الاقدس.

إذا، العدد 333 مشاراً اليه مرة واثنتين وثلاثة، يفسّر الأسرار الرّئسية الثلاثة للايمان الكاثوليكي، التي هي:
1- وحدانية الله وتثليث اقانيمه؛  2- التجسد، الآلام، موت وقيامة سيدنا يسوع المسيح.

إنّ العدد 333 هو العدد الذي يدلّ على الألوهة، فإنّ الذي يريد أن يقف فوق الله نفسه، يدلّ بالعدد 666.

إنّ العدد 666 مشارًا اليه مرّة واحدة، يعني ضرب واحد، يفسّر سنة 666. إنّ المسيح الدجال، وفي هذه الحقبة من التاريخ، يُظهر ذاته من خلال ظاهرة الإسلام، الذي ينكر مباشرة سرّ الثالوث الاقدس وألوهية سيّدنا يسوع المسيح. الإسلام، بقوّته العسكرية يثور في كل مكان، مدمّرًا كل الجماعات المسيحية القديمة؛ إنه يحتاج أوروبا، وانّه بفضل تدخّلي الوالدي والعجيب، الذي توسّله بقوّة الأب الاقدس، لم ينجح في تدمير المسيحيّة تمامًا.

إنّ العدد 666 مشارٌ إليه مرّتين، يعني ضرب اثنين، يُعبّر عن سنة 1332. في هذه الحقبة التاريخية، يظهر المسيح الدّجال ذاته بهجمة جذريّة ضد الايمان بكلمة الله. فمن خلال الفلاسفة الذين يبدأون بإعطاء قيمة حصرية للعلم، ومن ثم للعقل، يخطّط تدريجياً لتأسيس مِعيار أوحد للحقيقة، وهو العقل الإنساني. وتولدُ إذًا الأخطاء الفلسفيّة الكبرى، التي تمتدّ خلال الأجيال وحتّى أيامنا هذه.

إنّ الأهمية المبالغ فيها، والمُعطاة للعقل، كمعيار حصري للحقيقة، يقود بالضرورة الى تدمير الايمان بكلمة الله. بالفعل ومع الإصلاح البروتستانتي، يتم رفض التقليد كنبعٍ للبشارة الإلهية؛ ولم يعد يقبل سوى الكتاب المقدس. ولكن هذا أيضًا يجب أن يفسّر بواسطة العقل، وترفض بتعنت السّلطة الحقيقة لهرميّة الكنيسة، التي لها، عهد السيد المسيح بمهمّة حفظ مستودع الإيمان. فكل واحد هو حرٌّ في قراءة وفهم الكتاب المقدس حسب تفسيره الشخصي. بهذه الطريقة يدمّر الايمان بكلمة الله !!

إنّ عمل المسيح الدّجال في هذه الحقبة من التاريخ، هو شقّ الكنيسة، وإنشاء تبعًا لذلك، عدّة طوائف مسيحية جديدة، تدفع تدريجيًا، الى فقدان الإيمان الحق بكلمة الله بشكلٍ يزداد اتساعًا !!

إنّ العدد 666 مشاراً اليه ثلاث مرّات، يعبّر عن سنة 1998. في هذه الحقبة من التاريخ، الم.اس.و.ن.ي.ة،، وبمعاونة الم.اس.و.ن.ي.ة، الكنسية، ستنجح ضمن هدفها الكبير: في بناء صنم لتضعه مكان السيد المسيح والكنيسة.

بناءً على ذلك، إن الصّورة المقامة لتكريم الوحش الأوّل ليعبدها كلّ سكان الارض، والذي سيختم بخاتمه كلّ الذين يريدون أن يبيعوا او يشتروا، هي صورة المسيح الدّجال.

العلامة موجودة على كلّ سلع  ومنتوجات العالم !! 

الترويج التجاري (لأحد البنوك، لشعار ال.م.ا.سو.نية)

وها هي العلامة تتطوّر مؤخّرًا لتحقّق نبوءة الكتاب المقدّس:

سِمةً على يدهم اليمنى أو على جبهتهم (رؤ 13: 16)

العلامة المقدّسة بالنسبة لهم والمُستترة بالإعلانات، تفضح مشروعهم  !
666

الترويج التجاري (لأحد البنوك، لشعار ال.م.ا.سو.نية)

قالت مريم :

ستصلّون هكذا الى قمّة التطهير، والمحنة الكبرى، والجحود. إنّ ذلك سيكون عامًا، لأنّ، تقريباً، الجميع سيتبعون المسيح المزيّف، والكنيسة المزيّفة. عندها سيفتح الباب لظهور الرجل، أو شخص المسيح الدّجال نفسه.

لأجل ذلك يا أبنائي المفضلين، لقد أردت إنارتكم فيما يختصّ بصفحات الرؤيا، التي تتكلّم عن الأزمنة التي تعيشونها، لأهيّئكم معي للجزء الأشدّ ألًما وحسمًا، مِن القتال الكبير، الذي يدور بين أمّكم السماوية، وبين كل قوى الشر التي ثارت الآن.

تشجّعوا ! كونوا أقوياء يا أولادي الصغار. إليكم ترجع المهمّة في هذه السنوات الصعبة، بأن تبقوا أمناءً للمسيح، ولكنيسته، بتحملّكم العدوات، والصراعات والإضطهادات. لكنّكم الحصّة الثمينة في القطيع الصغير، التي مهمّتها في النهاية مُحاربة وهزم قوّة المسيح الدجال القادرة.

إنّي أنشئُكم كلّكم، وأدافع عنكم، وأبارككم”

وفي النهاية قلبي سينتصر !!


† † † † † † † † † † † † †

يا عذراء فاطيما، يا أمّ الرحمة وملكة السماء والأرض، يا ملاذ الخطأة، إنّنا نُكرّسُ ذواتنا بطريقةٍ خاصّةٍ لقلبكِ الطاهر. وبِفعل التكريس هذا نصبو لنحيا معكِ وبكِ، كلّ الإرتباطات التي قبِلْنا بها ساعة تكرّسنا بالعماد. ونسعى كذلك لتتحقّق فينا التوبة الداخليّة التي دعا إليها الإنجيل والتي تحرّرنا من كلّ ارتباطٍ بذواتنا وبِمُسَايَرة العالم في حياته السّهلة، لنَكون كما كُنتِ؛ مُستعدّين دائمًا للعمل بمشيئة الله.


وهكذا، فإننّا نودّ أن نَهبكِ حياتنا ورِسالتنا المسيحيّة، أنتِ أمّ الرحمة والشفقة، لتَجعلي مِنها وسيلةً صالحةً لإنجاح عملكِ الخلاصيّ في هذه الساعة الحاسمة التي تشلّ العالم. كما نُريد أن نَحيا حياتنا وَفقَ مشيئتكِ خصوصًا فيما يتعلّق بتجديد روح الصلاة والتوبة والمشاركة الحارّة في القداس الإلهي، وفي الرسالة وفي تلاوة الورديّة يوميًا، وبالتمسّك بنمط حياةٍ مسيحيّةٍ حازمة تكون قدوةً صالحةً للعالم بأسره، باتّباعنا وصايا الله وبمُمارسة الفضائل المسيحيّة، خصوصًا فضيلة الطاهرة !


ونعدُكِ أيضًا، بأنّ نتّحد مع البابا والسلطة الحقيقيّة والكهنة، لنشكّل حاجزًا في وجه تيّارات الرفض الموجّهة ضدّ سفير المسيح والتي تُهدّد كيان الكنيسة بأسرِه. ونسألكِ ضارعين أن تشملي البابا “ممثّل ابنكِ على الأرض”، المتألم على كنيسته، بعنايةٍ خاصّة !


أخيرًا، نعِدُكِ بأن نحمل النفوس وبقدرِ ما نستطيع الى تعبّدٍ جديدٍ لكِ (تكرّس، عبيد بمعنى خدّام عند مريم لا أن نعبدها). وعلى الرغم مِن عِلمنا اليَقين، بأنّ الإلحاد قد بدّد إيمان الكثيرين، وبأنّ الدنس قد دخل الى هيكل الرّب وبأنّ الشرّ والخطيئة يتفاقمان كلّ يوم، فإنّنا نرفعُ عيوننا نحوكِ وملء قلوبنا الثقة بكِ أنتِ أمّ يسوع وأمّنا الحنونة والمُقتدرة، فمنكِ وحدكِ ننتظرُ الخلاص (خلاص يسوع) لجميع أبنائكِ يا أمّ الرحمة والشفقة، أيّتها العذراء الصالحة، آمين.

*** فإننّا يا مريم ننتظرُ بكلّ شوقٍ ذلك اليوم الذي ينتصر فيه قلبكِ البريء من الدنس في الكنيسة والعالم على الشيطان وممالكه الى الأبد ! ***

المصدر: http://www.heartofmaryarabic.com