أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


من يوميات كارلوس غصن اللبنانية

يمارس كارلوس غصن حياته في لبنان بشكل شبه عادي تقريباً، لولا الاجراءات الامنية التي ترافقه في تنقلاته وامام منزله في بيروت، بعدما اعتبر نفسه انه تحرر من عبء الملاحقة القضائية له في اليابان، التي كان يتولى فيها ادارة مجموعة “نيسان” للسيارات وبعد ضم شركة “رينو” الفرنسية لها، وهو مجبر بالبقاء في لبنان بحسب قرار القاضي بمنعه من السفر.

كارلوس الذي عاد الى لبنانيته، ايعيش كما يعيش اي لبناني …يقضي اوقاتاً مع زوجته في المطاعم وفي “الشوبينغ”، وفي منزله فريق خدمة من طباخين وعاملي منزل، هم موجودون من قبل ان يعود الى لبنان. ولكن لا يفارقه حرسه الخاص، المكلف من قبل صاحب أحد المصارف الصديق له، اضافة الى فريق من شركة أمنية خاصة تم تعزيزهم بتجهيزات الكترونية واسلاك شائكة نصبت في محيط المنزل.

كارلوس غصن، فور وصوله الى لبنان زار مرجعاً كبيراً رسمياً بعد اربع ساعات من وصوله، كانت بمثابة لقاء عاطفي ووجداني اكثر منه سياسي او يتعلق بوضعه القضائي. وهو يمارس حياته بشكل طبيعي كأي مواطن لبناني بعدما إطمئن على ما يبدو الى ان ملف قضيته سيبقى عالقاً في اليابان، التي لم يثر وزيرها قضيته خلال زيارته الرسمية للمرجع الذي زاره غصن.

اهلا وسهلا بك كارلوس في بلدك لبنان، بلد المفاجآت… وبعض العجائب والمعجزات.

المصدر: http://www.lebanonfiles.com/