عمل تطوعي وفرح لا يوصف.. شهادة مارك وايلي وسالمادا وايمان .. نحنا جماعة سخيفين قدام فقر العالم ووجعن.. مننبسط بس نشوفن مبسوطين.
بول باسيل – ليس هاماً ان تلتقي بالأب مجدي علاوي في “الفوروم دي بيروت” (Forum De Beyrouth) أثناء جولتنا في نشاط “سعادة السما” بمناسبة عيد الميلاد وتوزيع الهدايا والحصص الغذائية للأطفال والعائلات المحتاجة… فالمتطوعون والمتطوعات هم “أب مجدي علاوي – صغار” لتحقيق مشيئة الرب على الأرض.. من ثمارهم تعرفونه يقول السيد المسيح، هكذا هم أبناء وأخوة وأخوات الأب مجدي علاوي..
موقع “أغوراليكس” الذي التقى مارك طعمة، وايلي بولس، وسالمادا زيادة، والعراقية ايمان بجو من الفرح، واليكم تلك الشهادات الطيبة..
1 – مارك طعمة (التسجيل الصوتي)
الشاب/ الطالب مارك طعمة النشيط جداً في تلبية حاجيات الناس والمنظمين، تراه يتحرك بحماسة وفرح بادية على وجهه، يخبرك أنّه جاء من بلدة جون الجنوبية (مدرسة سيدة الراهبات) ليتطوع في العمل الاجتماعي، لأنه برأيه فيه فرح باللقاء مع الآخر..
https://www.youtube.com/watch?v=nszPq4U7uDg&feature=youtu.be
مارك شاب من عشرات الشبان والشابات الذين أتوا من جميع المناطق اللبنانية والمدارس، من أجل توزيع الألبسة والأطعمة والهدايا وخلق جو العيد والفرح على ثغرات الأطفال وعائلاتهم…
https://www.youtube.com/watch?v=oy-Q8qPrvvo&feature=youtu.be
2- ايلي بولس (التسجيل الصوتي)
الإستاذ ايلي بولس الآتي من مدرسة سيدة الراهبات المخلصيات جون، يخبرك أنّه في نشاط سعادة السما الميلادي، التطوع تحت راية الأب مجدي علاوي الهدف مساعدة الإنسان، أي انسان.. يقول: بهمنا فئة الشباب تشارك بالنشاط، خصوصاً الموجودين بالمدارس، لأنو العمل الاجتماعي والتنموي بحقق فيه أمرين، المساعدة للآخر، وغذاء روحي للشخص اللي عم بساعد..
نسأله عن عدد الأطفال، يقول: لا يمكن الجزم بالعدد قبل الإنتهاء من النشاط، حسب التقديرات الحالية حوالي 1000 شخص
3 – شهادة سالمادا زيادة – والعراقية ايمان (دهوك) – التسجيل الصوتي
السيدة “سالمادا زيادة” (المسؤولة في جمعية سعادة السما) تنقل اليك فرحها الداخلي من دون أن تتكلم، وإن سألتها عنه، تقول: ما بقدر.. ولكن العمل مع الناس بتختبر قديه نحنا جماعة سخيفين قدام فقر العالم ووجعن. وحتى تكمل العمل مع الأب علاوي بدك تمشي بروحانيتو هوي، ويللي هيي الرحمة للغير، وانك تكون متماشي مع الفقير، ما في فوقية، كلنا متل بعض.. وبس تسمع قصصن بسوق الأربعا بسد البوشرية، بتعرف الإنسان انو بجوهرو ما هوي الاّ انت ذاتك..
فرحة العطاء والغذاء الروحي
ونحنا منسعى ببنك “سعادة السما” إعادة الكرامة الإنسانية اللي علمنا ياها المسيح، ع نهج الأب علاوي، والعمل التطوعي ما فيك تخبر عنو، السعادة ما فيك تحكيها.. وبالحقيقة نحنا مناخود فرح اكتر ما منعطيه.. ونحنا مناخود منن فرح ومنغذي روحنا.
وتضيف: التطوع ما فيك تعلمو لحدا، بينبع من جوا.. من قلبك.
المتطوعة العراقية ايمان
من جهتها تقول المتطوعة العراقية إيمان من دهوك، أنّ عملها للعام الثاني مع سعادة السما، يشعرها بفرح كبير.. وتضيف: مننبسط بس نشوف الناس مبسوطة، ومنخدم قد ما منقدر
تعقّب زيادة على كلام صديقتها العراقية، “بسعادة السما”، في 45 سيدة متطوعة، يعملن “مش تنقول متطوعين عاديين، بيعطو من قلبن للآخر”.
تحية إكبار لهؤلاء الشباب الذين يثبتون بالوقائع، أن لبنان الرسالة لا يفرّق بين دين أو مذهب ولا ما بين مواطن أو لاجئ، على خطى السيد المسيح.. على خطى الأب مجدي علاوي…
https://www.youtube.com/watch?v=HDEjk_ccAGY&feature=youtu.be