🛐 السجود الحقيقي 🛐 و{صلاة الطلب} 🌸💝🌸

🛐 السجود الحقيقي 🛐
🌸💝🌸
تفسير مُعمَّق من الآباء والقديسين ﴿انجيل القديس متى البشير﴾ ٢٠: ٢٠-٢٨

♱ يشجّعنا القديس جيروم على الجهاد لننال مجدٍ أعظمٍ في الحياة الأبديّة خلال التواضع، قائلاً: لو أننا جميعًا نكون متساوين في السماء فباطلاً نتّواضع هنا لنصير عظماء هناك.

♱ يقول القديس أمبروسيوس: يمكننا أن نفهم “ليس لي أن أعطيكم” بمعنى آخر وهو أنّني قد جئتُ لكي أعلِّم التواضع..، ما جئتُ لأُظهِر العدل بل لأقدّم حنوًا (أي أنه ليس وقت لتقديم الإكليل)

♱ لا طريق للمجد الأبدي خارج الصلب معه والدفن أيضًا. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: هكذا يليق بنا أن نسلك في نفس الطريق حتى نشاركه المجد والكرامة… ما أمجد الآلام! بها نتشبّه بموته. لكننا لا نقدر أن ندخل هذا الطريق بأنفسنا، لذا يؤكّد لنا السيِّد أنه اختارنا (يو 15: 16)، وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: الفضل هنا هو لصاحب الدعوة، وما على المدعوّين إلاّ الطاعة. كما يقول: لا نقدر أن نجري في طريق الله إلاّ محمولين على أجنحة الروح. الذين يعاقبون فمن أجل العدالة، أمّا الذين يكلّلون فمن أجل النعمة. فلو أنهم مارسوا ألف عمل صالح إنّما يتمتّعون بالسماء والملكوت مقابل هذه الأعمال الصغيرة لأجل حرّية النعمة، فيرتفعون إلى ما لا يقاس.

♱ يقدّم لنا القديس أغسطينوس تعليقًا على كلمات السيِّد بخصوص خدمة الآخرين والبذل من أجلهم، هكذا: كل واحد هو خادم للمسيح على نفس الطريقة التي بها المسيح أيضًا خادم. ومن يخدم المسيح هكذا يكرمه أبوه كرامة عظيمة، إذ يجعل ابنه معه، ولا يعوزه شيئًا من السعادة الأبديّة ويكمّل القديس حديثه عن الخدمة والخدّام، قائلاً: لا تفكّروا فقط في الأساقفة والكهنة الصالحين، وإنما كونوا أنتم أيضًا خدّاما للمسيح بالطريقة الخاصة بكم، خلال حياتكم الصالحة وتقديم الصدقة والكرازة باسمه والتعليم قدر ما تستطيعون. فكل أب عائلة يعرف خلال هذا اللقب العاطفة التي يحملها كوالد لهذه العائلة. لينذِر كل أهل بيته، ويعلّمهم وينصحهم ويُصلِح من أمرهم من أجل المسيح ومن أجل الحياة الأبديّة. بهذا يمتلئ البيت من العمل الكنسي ويقوم الأب بنوع من العمل الأسقفي، خادمًا المسيح ليبقى معه إلى الأبد. فإنه حتى خدمة الآلام السامية جدًا قد مارسها كثيرون من طبقتكم (أي من الشعب). فإن كثيرين من الشبَّان والعذارى، من الرجال والنساء، آباء وأمهات، ليسوا أساقفة ولا كهنة خدموا المسيح بتسليم حياتهم للاستشهاد من أجله، فكرَّمهم الأب بقبول أكاليل مجد متزايدة.

والمجد ليسوع المسيح… دائما ليسوع المسيح

📖 كلمات من نور🕯 {صلاة الطلب}

حينئذٍ دنت من يسوع أمّ يعقوب ويوحنّا ابني زبدى، وهما معها، وسجدت له تلتمس منه أن يُجلس ابنيها في ملكوته، واحد عن يمينه وواحد عن يساره. فأجاب يسوع وقال:”انّكما لا تعلمان ما تطلبان”. (مت ٢٠ : ٢٠ – ٢٢).

دنت من يسوع: ليس كل قرب من يسوع، هو قرب روحي، غايته طلبه للاتحاد به.

وسجدت له: السجود الحقيقي هو دليل الطاعة للربّ، ووضع الذات تحت تصرّفه. بينما هنا نجد المرأة تفرض على يسوع أن يعطي أمرًا ليجلس ولداها عن يمينه وشماله.

لا تعلمان ما تطلبان: مهما كانت الحاجة التي نصلّي من أجل تحقيقها عزيزة على قلوبنا، علينا أن نقول للربّ: إن كانت مشيئتك… إن كان ذلك خير لنا… نرجوك أن يتم لنا… لأن الربّ يعلم خيرنا أكثر منّا.

المجد والحمد والتسبيح والشكران، لك أيها الربّ يسوع المسيح. لأنك جئت تعلّمنا أن نطلب أولاً ملكوت الله وبرّه، أن نطلب الروح القدس 🔥 الذي يجعلك حيًّا فينا، ويجعلنا ننمو بنعمتك، ونعمل معك وباسمك كل شيء لمجد اسم الله الآب أبيك وأبينا… الحمد والمجد والشكر لك…

👈عندما أرفع صلاة الطلب، من اطلب اولاً ؟وماذا اطلب ؟ ولأي غاية اطلب❓

👈 صلاة القلب ❤

يا ربّي وإلهي يسوع المسيح، هبني أن أدنو منك بالحب ❤ الذي دفعك لتدنو منّي.
يا ربّي وإلهي يسوع المسيح، قوّني لاسجد لك وللاب بالروح والحقّ.🛐
يا ربّي وإلهي يسوع المسيح، علّمني أن أطلب الروح القدس🔥قبل كل شيء.

👈 نيّة اليوم: نصلّي إليك يا ربّ، أن تجعل حبك ❤ يستريح في قلوبنا، وكلمتك 📖 تسكن في أذهاننا وضمائرنا، وأن تكون أنت ☝ في كل حاجاتنا المطلب الوحيد.

أعطنا يا ربنا كهنة قديسين. 🙏 🕯

🕯⭐🕯⭐🕯⭐🕯⭐🕯⭐🕯⭐
“إن إحناء الركب يعني تماماً انفتاح القلب لعمل الروح”.
بالركوع 🛐 نحن نقدم ضعفنا، وتوبتنا، وخشوعنا، وقوّته تكمل في ضعفنا.
👈 نجد بطرس يجثو على ركبتيه فى الصلاة:
” فأخرج بطرس الجميع خارجاً وجثا على ركبتيه وصلى ثم التفت الى الجسد وقال يا طابيثا قومى. ففتحت عينيها. ولما أبصرت بطرس جلست”(اع9: 40).
👈ونجد بولس يجثو أيضاً في صلاته:
” ولما قال هذا جثا على ركبتيه مع جميعهم وصلى” (اع20: 36).
👈 ومن لغة بولس الرسول نفهم أن الركوع يعبر عن عمق صلاة الابتهال:
” بسبب هذا أحني ركبتيَّ لدى ربنا يسوع المسيح. لكي يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه في الانسان الباطن”. (اف3: 14، 16).
👈 الركوع يدل على أننا نتوسل ونبتهل في الصلاة من أجل أنفسنا أو الأخرين ونطلب من الله رحمة أو حلاً أو غفراناً منه. ☝
عندما نحني ركابنا نقترب بجسمنا إلى الأرض، التي أُخِذْنا منها، فتَصغُر قامتُنا، وتدلُّ من باب الرمزيّة، على
انحدار النعمة، وقبول الروح، واستعدادنا الروحي، وعلى التواضع أمام الله؛ الأمر الذي يُشكِّل أكبر ضمانة لاستجابة صلواتنا، بحسب قول القدّيس يعقوب في رسالته (4 : 10)
🛐 “تواضعوا بين يَدَي ربّكم فَيَرْفَعَكم”.
🛐 ♰♰♰ 🛐
👈 ويتساءلون لماذا نسجد 🛐 ونحن نتناول القربان الأقدس..!
☝ فاذا كان أعظم مواليد النساء قد قال أنه ليس أهلا أن يحل شريط حذائه !
☝ ولأننا نؤمن أن القربان الأقدس هو يسوع المسيح الله نفسه ☝ بجسده ودمه ولاهوته.
نعم !! إننا نسجد لنعبد 🛐 ونقول:
👈 نحن الخطأة المساكين كيف نقبلك بفمنا ذا الأثيم ؟!!!
👈 فعل الحب الأعظم يجب أن يقابله فعل حب تواضع كبير.
⭐🕯⭐🕯⭐🕯⭐🕯⭐🕯⭐🕯