هكذا هم يسعون استدراح عطف المسلمين حول العالم، للقول أن حلب تقصف، وأن الجيش الروسي يقوم بمذابح ضدّ المدنيين.. مسلح إرهابي يصرخ نحنا نسوان على انغام أصوات الله اكبر… تمثيليات باتت معروفة لخدع الملسمين حول العالم غير الملمين بما يحصل..
الأسف على اعلاميين تنطلي عليهم هذا الأسلوب.. فمن قتل وذبح الإسلام والمسيحيي واليزيدي وكل مدني صارخاً “الله اكبر” هو من نزع انسانيته عن نفسه…. أمّا العملية الجراحية في حلب لا بدّ منها… تماماً كما فعل الجيش اللبناني في نهر البارد…
أمّا بخصوص البكاؤون من الإعلاميين المدعين انسانية (باستثناء قلة)، يمكنهم التوجّه الى الحائط المبكى هناك بعض الإسرائيليين أيضاً يبكون، كما بعض “الحمساويين” في غزة…
مسرحية الصراع العربي – الإسرائيلي تكشفت إحدى فصولها..
والآن اليكم ما قاله المحيسني..
عبدالله المحيسني أو ما يسمى بـ “القاضي العام” لـ “جيش الفتح” الارهابي نشر بعد استعادة الجيش السوري وحلفائه السيطرة على حلب، مقطعاً صوتياً من 14 دقيقة، كان أبرز ما فيها قوله “تبّاً لاسمي وتبّاً لسُمعتي.. احرقوا اسمي في الطرقات واجتمعوا…ادعسوا على اسمي بالأحذية واجتمعوا”.
https://www.youtube.com/watch?v=-rJ2dEoTbj8