أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بومبيو: ظريف يثرثر فقط.. النظام الإيراني في أسوأ أحواله


البنتاجون يعترف أخيرا بإصابة العشرات في عين الأسد

أفادت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الجمعة (24 كانون الثاني 2020) ، بأن 34 جنديا جرى تشخيص معاناتهم من إصابات في الدماغ عقب الضربة الإيرانية على قاعدة عين الاسد الاميركية في العراق.

وقال الناطق باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، إن 8 جنود نقلوا في السابق إلى ألمانيا للعلاج قد جرى تحويلهم إلى الولايات المتحدة.

وكانت القوات الأمريكية العاملة في ألمانيا، اعلنت بعد الرد الايراني ووفاة اثنين من جنودها، في قاعدة عسكرية، بظروف غامضة.

وذكر الموقع الإلكتروني لقاعدة سبانجداهليم الجوية، إنه تم العثور على الجنديين، جثتين هامدتين، في المهجع، الخميس المنصرم.

وأشار الموقع إلى أنه لم يتم بعد تحديد سبب وفاة الجنديين الذين يبلغان من العمر 20 عاما.

كما أعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو” مقتل جنديين أمريكيين وإصابة اثنين آخرين قال في انفجار قنبلة فى أفغانستان.

وذكرت بعثة الناتو- في بيان، أنه سيتم الكشف عن المزيد من المعلومات لدى توافرها.

وكان وزير الدفاع الأمريكي مايك إسبر، قد أعلن في البداية أنه لم تقع أي إصابات في صفوف جنوده جراء الضربة الإيرانية.

يذكر أن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيل أوربان، كان قد أوضح أنه “بينما لم يقتل أي عسكري أمريكي في الهجوم الإيراني يوم 8 يناير على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، إلا أنه عولج العديد من الجنود من أعراض ارتجاج بالمخ بسبب الانفجارات ولا تزال حالاتهم قيد التقييم”.

ظريف

اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان طاعة اوروبا العمياء لامريكا، امر كارثي قائلا : ان الدول الاوروبية لا تقوى على الوقوف امام ترامب ولكنها تسعى ان تؤدي دور القوي امام ايران.

واضاف ظريف في حوار مع صحيفة “دير شبيغل” الألمانية حول الموقف الايراني في حال اعادة حظر الامم المتحدة: ان رئيس الجمهورية الاسلامية وفي رسالة بعثها الى اطراف الاتفاق النووي شرح الاجرات التي ستتخذها طهران في حال فرض حظر دولي على إيران في مجلس الأمن.

وقال ظريف: ان اوروبا هي المسؤولة عن تداعيات العودة المحتملة للعقوبات على ايران، محذرا إن طهران ستقدم على عدة إجراءات من بينها احتمال الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي، في حال فرض حظر دولي على إيران في مجلس الأمن.

وتابع ظريف إن طهران لا تستبعد التفاوض مع واشنطن، شرط أن تغير نهجها وترفع الحظر المفروض على ايران.

واكد ظريف أن اغتيال الشهيد قاسم سليماني هو بداية انسحاب القوات الأمريكية من العراق وربما من المنطقة، مشيرا إلى أن إيران ألحقت الكثير من الأذى بالولايات المتحدة.

وقال إن “الولايات المتحدة وبكل قوتها العسكرية لم تتمكن من منع الصواريخ الإيرانية من استهداف القواعد الأمريكية في العراق”.

وذكر ظريف، لصحيفة “دير شبيغل” الألمانية، حول تأخر الحكومة الإيرانية في الإفصاح عن سبب سقوط الطائرة الاوكرانية إن “الموقف كان معقدا وأتي في وقت معقد”.

وقال وزير الخارجية الإيراني، أن الشخص الذي أطلق النار على الطائرة الأوكرانية وأسقطها موجود في السجن الآن، مؤكدا أن الحكومة الإيرانية ليست مسؤولة عن تأخر المعلومات حول سبب سقوط الطائرة.

وتابع “الآخرون احتاجوا وقتا أطول، فمنذ نحو 32 عام، أسقطت الولايات المتحدة طائرة ركاب إيرانية، وحتى الآن لم تصدر اعتذارا رسميا، والضابط الأمريكي المسؤول عن إسقاطها تلقى تكريما، في الوقت ذاته، الشخص الإيراني المسؤول عن إسقاط الطائرة الأوكرانية موجود في السجن الآن”.

وأضاف ظريف “الناس كانوا على حق في شكواهم من حجب المعلومات عنهم، لكن الحكومة غير مسؤولة عن ذلك”.

بومبيو

اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في مقابلة إذاعية أن النظام الإيراني في أسوأ أحواله، مؤكداً أن سياسة الضغط القصوى التي تعتمدها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجاه إيران ناجحة، وأنها أعادت تأسيس ردع صارم بوجه طهران.

كما رأى في مقابلة مع NPR مساء الجمعة أن تلك السياسة رفعت تكلفة استخدام إيران وكلاءها وأذرعها في المنطقة.

أما تعليقاً على ما قاله نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، حول التفلت من قيود تخصيب اليورانيوم التي نص عليها الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه ترمب عام 2018، فقال بومبيو إن ظريف “يثرثر فقط في هذا الشأن”، معتبراً أن النظام الإيراني في أسوأ أحواله التي مر بها عبر التاريخ.

وكان الوزير الأميركي أكد في وقت سابق الجمعة مواصلة حملة الضغط الأقصى على إيران، حتى تغير سلوكها، منوهاً بفرض عقوبات على شركات صينية وشركات تعمل في هونغ كونغ لتعاملها مع النظام الإيراني.

كما توعد الشركات والدول التي تتعامل مع طهران بمزيد من العقوبات الأميركية. وقال عبر حسابه في تويتر “سيستمر الضغط الأقصى على النظام الإيراني حتى يتغير سلوكه. لقد فرضنا عقوبات على الصين وهونغ كونغ وكيانات تعمل في قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران”. وتابع مخاطباً الدول والشركات “إذا قمتم بتسهيل أنشطة هذا النظام، فسوف تتم معاقبتكم”.

أتت تلك التغريدة بعد أن أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على شخصين و4 شركات إيرانية وصينية للبتروكيماويات والبترول قامت بنقل صادرات شركة النفط الإيرانية الوطنية (NIOC) التي تتهم بتمويل الحرس الثوري الإيراني ووكلائه.

المصدر: العالم – العربية