بعدما أعلنت مصادر مقرّبة من الرئيس بري أنّه قد يصوّت لهذه الحكومة لتجنّب اتهامه بعرقلتها في هذه الظروف الاستثنائية، ولكنه لن يشارك بها،
وبعدما ما رأينا أنّ حزب الله مع تشكيل حكومة إنقاذيّة من دون شروط تذكر،
ومع توجّه الوزير باسيل وتكتلّ لبنان القويّ إلى الإعلان عن عدم مشاركتهم بالحكومة وعن عدم طرح أي إسم لتولّي أي حقيبة وزاريّة، وإصرارهم فقط على برنامج عمل ناجح لهذه الحكومة،
يسأل المواطن نفسه اليوم، من هو المعرقل إذاً ؟
من يعرقل رئيس الحكومة المكلّف ؟
هل هي شروطه التي وضعها على الآخرين والتي لم يستطيع تطبيقها على نفسه ؟
أسئلة كثيرة تطرح، ولكن في ظلّ هذه المواقف الإيجابيّة التي صدرت وستصدر عن الأفرقاء السّياسيين الذّين سمّوا الرّئيس المكلّف،
هلّ يغتنم دياب الفرصة ويقدّم تشكيلته الحكوميّة، ويوافق عليها الرّئيس عون وتشكّل الحكومة في القريب العاجل !؟
هل سيدخل قريباً حسّان دياب نادي رؤساء الحكومة، ويحمل لقب دولة الرّئيس !؟
غداً لناظرهِ قريب…