المكافأة لا تعطى للإنسان من أجل فضيلته بل من أجل تواضعه (اسحق السرياني)
إنّ المسيح ولد صغيرًا ليجعلنا كبارًا. ( الطوباوي الأب يعقوب الكبّوشي)
حتى لو لم أتمّم الأمور التي يطلبها إليّ الرب.. الله ينظر إلى النيّة التي أبدأ فيها العمل (القديسة فوستين)
زوادة من مار اسحق السرياني + انطونيوس الكبير + فوستينا + العذراء + باييسيوس الآثوسي + دفاتر ماريا فالتورتا
من كتاب ” أزهار فردوسية ”
( للقديس مار اسحق السّرياني )
👈 لذةُ الصلاة هي ميزة المبتدئين .
أما الثاوريا فهي ميزة الكاملين. الثاوريا (الرؤية) ليست هي رؤية اشكال ولكنها الانذهال الذي يلي الصلاة.
👈 جميع وصايا الله تتجه نحو قلب نقي.
👈 القديسون في الدهر الآتي لا يصلّون بل يمتلئون من الشوق من الروح القدس 🔥 ويبتهجون في ذلك المجد.
👈 إن مطالعةَ الكتب الإلهية الدائمة نورٌ للنفس. وهي تحفظنا من الأهواء.
👈 إن ضجر النفس يتولد من تغير الذهن والأحاديث البطالة وامتلاء البطن والابتعاد عن المناولة الإلهية والصلوات.
👈 الكبرياء يتبعه الزنى؟ والزهو يتبعه ضلال الأفكار.
👈 احبب الصمت أكثر من كل شيء.
من الصمت تتولد اللذة في القلب وكثرةُ الدموع. الصمت وحده يسمو على كلِّ الأعمال الأخرى التي للحياة الرهبانية.
👈 يكفي شوق الله (المناولة الإلهية) للمؤمن لكي تكون له تعزيةٌ في الأحزان والضيقات التي تحيط به في هذه الحياة الوقتية.
👈 الذي يحبُ الصلاة يحب أيضاً الوحدة لأنه فيها يجدُ المسيح لكي يتكلم معه. أما الذي هو يحبُّ العالم فيريد أن يتواجد بين أناس كثيرين.
👈 الذي يشعر بحالتهِ الخاطئة هو أعلى من الذي يقيم بصلواته الموتى.
👈والذي يتنهدُ ساعة من اجل نفسه هو أعلى من الذي يُفيد العالم بتعليمه.
👈 والذي يمشي وراء المسيح نائحاً (باكياً) هو أعلى من الذي يُمدح أمام الشعب ( الجموع).
☝ فلنتذكر الموت دائماً، ولنحتقر سخافة العالم والملذات لكي نستأهل راحة الفردوس الآتية.
أولاً ينبغي أن نتحررَ، بعدم الاهتمام، من اضطراب الاهتمامات الدنيوية، ومن ثم أن نتوق إلى الحديث مع الله ☝ بالصلاة التي تقودنا إلى محبة الله والغبطة. 🙏
👈 المكافأة لا تعطى للإنسان من أجل فضيلته بل من أجل تواضعه 🌾🌾☝ بدون التواضع 🌾 كل شيء باطل.
👈 لا يريد المسيح التعب من خلال تطبيق الوصايا بل إصلاح النفس.
👈❌❌ الابتعاد عن الأعمال الصالحة وعن الصلاة يقودنا إلى الكبرياء.وعندئذ يرحل ملاكنا الحارس ويتسلط علينا الشيطان.
👈 الكبرياء بحاجة إلى انسحاق لكي يأتي التواضع 🌾 فيما بعد. ثم تأتي مواهب الله التي تمنح فقط للمتواضعين.🌾
👈الذي وصلَ إلى محبة الله 💜 لا يرغب بالبقاء في هذه الحياة بل يصبح تائقاً إلى الموت.
💜🌾💜🌾💜🌾💜🌾💜🌾💜🌾
القديسة فوستينا
جعلني يسوع أدرك كم ترضيه نفس تعيش حسب إرادة الله ، ممّا يمجّده إلى حدّ بعيد .
أدركت اليوم أنني حتى لو لم أتمّم الأمور التي يطلبها إليّ الرب ، فسأنال المكافأة على كل حال كما لو قمتُ بها ، لأنّ الله ينظر إلى النيّة التي أبدأ فيها العمل . حتى ولو دعاني إليه اليوم ، فلن يتأخّر العمل لأنه الرب ، هو العمل والعامل معاً . من جهتي ، عليّ أن أحبّه حتى الجنون . كل الأعمال ليست أكثر من نقطة صغيرة أمامه . فللحبّ وحده معنى وسلطة وأجرٌ . لقد فتح آفاقاً واسعة في نفسي والحبّ يعوّض عن النقص . (القديسة فوستين 822 – 821)
يا يسوع أنا أثقُ بك 🙏🏻 ❤
أيها الدم والماء اللّذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا إننا نثقُ بكما ❤
صباح يوم الجمعة ( 8 كانون الثاني) كنتُ ذاهبة لسماع القداس رأيت ، فجأة ، شجرة عرعر كبيرة على الرصيف وعليها هرّ مخيف . نظر إليّ بغضب وسدّ أمامي طريق الكنيسة . وتوارى مجرد لفظت إسم يسوع . قدّمت كل النهار للنفوس المنازعة . في القدّاس خصّني يسوع بشعوره قربه مني . بعد المناولة أدرتُ نظري نحو يسوع وقلت له : يا يسوع ، كم أشتهي أن أقول كل شيء. فنظر إليّ بحبّ وقال : “ماذا تريدين أن تقولي لي؟”. يا يسوع ، أضرع إليك بقوة رحمتك غير المدركة ، أن ينجو كل الناس المنازعين اليوم من نار جهنم حتى ولو كانوا من كبار الخطأة . اليوم هو يوم الجمعة ، تذكار نزاعك المرّ على الصليب .
لن تتعجّب الملائكة من ذلك لأن رحمتك لا تُدرك. ضمّني يسوع إلى قلبه وقال: “يا ابنتي الحبيبة لقد عرفتِ جيداً أعماق رحمتي . سأحقق ما طلبتِ مني . إنما ثابري في إتِحادك بقلبي المنازع وقومي بعمل تعويض لعدالتي . إعلَمي أنك طلبتِ منّي شيئاً هامّاً ، لكن أرى أن الدافع هو محبتك لي ، لذا أستجيب طلبك” .
(القديسة فوستين 873)
يا يسوع أنا أثقُ بك 🙏🏻 ❤
أيها الدم والماء اللّذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا إننا نثقُ بكما ❤ (القديسة فوستين 822 – 821)
لا تستطيع أن تكون نصف قدّيس، إمّا تكون كليًّا أو لا تكون. (القدّيسة تريزيا الطفل يسوع)
«ينبغي أن يكون عملنا نحن هو كيف نربح إلهنا وأخانا، ☝
وأما ما يتعلق بنا فلا حاجة إلى الاهتمام به لأن هذا هو عمل الرب ☝ أي أن يهتم بنا». {القديس باييسيوس الآثوسي}
«سوف يستسلم الإنسان لروح العصر عندما تصير الكنيسة والعالم خطاً واحداً فاعلموا أن تلك الأيام اصبحت معدودة لأنَّ معلمنا الإلهي ☝ قد وضع حاجزاً بينه وبين أمور هذا العالم.» (القديس انطونيوس الكبير)
“كن كالأبرار، فخطاياهم على شفافهم، لا تستطيع الخطيئة أن تدخل قلبهم”
“النفس التائبة هي تلك النفس المُعدّ لها مكان في السماء والمفعمة بروح التوبة المستمرّة” (مار أنطونيوس الكبير)
نبوءة القديس مار أنطونيوس الكبير أبي الرهبان عن حال الكنيسة والاكليروس في الزمن الأخير
“سوف يستسلمُ الإنسان لِروح العصر. سوفَ يقولون أنّهم لو عاشوا في إيّامِنا لكان الإيمانُ أسهل !
ولكن في أيّامهم سيقولون: الأشياء مُعقّدة، على الكنيسة أن تُماشي روح العصر (روح الخطيئة والتغيير واللَّهو والخطيئة واللّامُبلاة وتجديد الكلمة…) وأن تكون ذات معنى لمشاكل اليوم…
👈❌⚠ فعندما تصيرُ الكنيسة والعالم خطًا واحدًا، إعلموا عندها أنّ تلك الأيّام أصبحت معدودة ! لأنّ معلّمنا الإلهي (يسوع المسيح) قد وضع حاجزًا بين أموره وأمور هذا العالم.
👈 سوف يأتي زمنٌ يفقد الناس فيه رشدهم، لدرجةٍ أنّهم إذ يرون شخصًا غير فاقدٍ رشده، سيهاجمونه قائلين: إنّكَ مجنون ! أنتَ لستَ مثلنا.
سيأتي يومٌ يُشيد فيه الرهبان بنايات عظيمةٍ فخمةٍ وسط المُدن (قد تكون دلالة رمزيّة على التعلّق بروح العالم والتّرف والمكانة الإجتماعيّة)، ويتنعّمون بلذّة العيش، ولا يعودون يمتازون عن أهل العالم إلّا بثوبهم.
☝ ومع ذلك، بالرّغم من هذا الفساد سيبقى دئمًا عددٌ قليلٌ منهم يُحافِظون على الحياة الرهبانيّة، ولهذا سيكون إكليلهم بَهيًّا بقدر ما تَسلُم فَضيلتهم مِن العَثرات والشّكوك المُحدِقة بها”.
يعطي الإله الصالح لكل واحد منا صليباً يتناسب مع قدرتنا لا لكي يعاقبنا بل بيسمح لنا بالتسلّق من ذلك الصليب إلى السماء لأنه بالفعل سلمٌ مصعدّةٌ إلى السماء.
لو أدركنا قيمة الكنز الذي نجمعه من خلال آلام ضيقاتنا لما تذمرنا واشتكينا، بل لشكرنا الرب ومدحناه حاملين الصليب الذي وهبه لناز
فنبتهج في هذه ونأخذ “أجرنا” و “أرباح تقاعدنا” في الحياة الأخرى. يحفظ الله لنا ممتلكاتنا هناك في السماء. لكننا سنخسرها إذا طلبنا منه أن يريحنا من إحدى الشدائد وسيعطيها إلى شخص آخر. فهو سيدفع لنا فوائد ايضاً. (القديس باييسيوس الآثوسي)
⚠ قالت لي العذراء : ( ماريا فالتورتا )
” بما أنني الأم، أتكلّم ضامّةً إيّاكم إلى صدري لأقودكم إلى الإيمان، أنتم، أبنائي الذين أراكم تموتون، مُغتذين كما أنتم سموماً قاتلة.
وأقول للآب من أجلكم:
‘ يا أبتِ، إغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون.’
👈 وأطلبكم منه، يا أبنائي المساكين الذين خدعهم إبليس.
لقد انتصرت على إبليس فيّ ولأجل البشر.
إنه تحت قدميّ.
👈 وسوف أنتصر عليه أيضاً فيكم، شرط ان تأتوا إليّ”.
(كلام العذراء_ دفاتر ماريا فالتورتا).