في لبنان ” زيطة وزمبليطة “…
علّق نائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية إيلي أسود على إستعراض التلفزيونات اللبنانية بعرض “جَعدنات” المبصرين الدجالين، عشية ليلة رأس السنة، كاتباً عبر صفحته الخاصة:
فلتو جماعة التبصير ..
يسمون أنفسهم تهربا” من الملاحقات ، بأصحاب التوقعات ، ومعظمها يتمحور حول اغتيالات وتفجيرات وحروب وسرقات وخطف .. الخ ..
وجوه نحس جمعوا ثروات بالاونطة والتدجيل والاستقبالات الخاصة ، بحيث حيكت روايات عن طائرات تنقلهم عند طوال العمر ، ولهم زبائن كثر في لبنان ، يستمعون الى تلفيقاتهم ، ويدفعون ثمنها مبالغ باهظة ..
يطلون على كل وسائل الاعلام ، يطبعون ويبيعون كتبا” في مكتبات لبنان ، ولا من حسيب قضائي ، او من رقيب اعلامي ..
مسخرة سنوية تتجدد باستمرار على كل وسائل الاعلام ..
للعبرة ،
يقال ان احد الدجالين اتى لشد ازر ستالين في حروبه ، فامر على الفور بقتله ، وعند سؤاله عن السبب ، أجاب : ” لو كان يعلم بالغيب لعرف انه سيقتل ، ولما اتى لزيارتي ” ..
كذب واحتيال ودجل ، وسط سكوت وذهول من يفترض فيهم ضبط الايقاع ، وحماية الناس من الدجالين …
بالمختصر ، اننا نعيش في لبنان ما يسمى في مصر بالعامية ” زيطة وزمبليطة ” …