أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


باسيل: لن نشارك في حكومة تكنوسياسية لان مصيرها الفشل، وحكومة اختصاصين تكون من رأس الحكومة وحتى اعضائها

  • المؤتمر الصحافي للوزير جبران باسيل بعد اجتماع تكتل لبنان القوي

  • باسيل:  ‏اذا اصر الحريري على معادلة انا او لا احد واصر الثنائي على معادلة حكومة تنكو سياسية فنحن كتيار وطني الحر لا يهمنا المشاركة بهكذا حكومة لان مصيرها الفشل ، نحن لا نهرب من المسؤولية ولكن نحملها عندما نكون مقتنعين بها
  • – اما حكومة اختصاصين من راس الحكومة وحتى اعضائها واما سياسيين من راس الحكومة الى اعضائها، الميثاقية ثابتة واولويتنا منع الانهيار
  • – عملاً بهذا المنطق يختار الرئيس الحريري رئيس حكومة يحظى بثقة الناس ومتوافق عليه فنكون احترمنا الميثاق بعدم تخطي ارادة الاكثريّة السنيّة، وعلى هذا الاساس يشكل رئيس الحكومة المكلّف بالتشاور مع رئيس الجمهورية حكومة تصالح اللبنانيين مع الدولة وتنفّذ الاصلاحات وتحافظ على التوازنات
  • – نكرر ان باب الحل واضح وهو تشكيل حكومة انقاذ، حكومة فاعلة، حكومة اخصائيين رئيسها واعضاؤها من اصحاب الكفاءة والجدارة والكف النظيف، وزراء من الاخصائيين الجديرين والقادرين على استعادة ثقة الناس وعلى معالجة الملفات على ان يكونوا مدعومين من القوى السياسية والكتل البرلمانية
  • – للشركاء الحريصين على وجودنا اقنتاعاً منهم انّ الحكومة من دوننا تفقد التوازن الوطني ولا تشكل اصلاً… فلنعد الى طرحنا الأساسي الذي تم رفضه وليعد الأفرقاء النظر بموقفهم
  • -لا نشارك ولا نمنع تشكيل الحكومة لان لدينا قدرة في السياسة على ذلك ، لا نشارك ولا نضغط على احد حتى لا يسير بهذه الحكومة
  • – نعطي مقاعدنا للحراك اذا اراد او اشخاص موثوقين
  • – التجربة اكدت ان لا يستطيع احد الغاء احد ، الان ليس وقت تصفية حسابات ، القول انه لا يقبل الا بوزراء تكنوقراط كانه يقول انه هو الوحيد غير مسؤول عن الانهيار والفساد
  • – الحريري يحاول طرح معادلة انه بقوة الميثاقية يتراس الحكومة ويلغي الاخرين ، مرحلة الغاء الاخر ولت الى غير رجعة ولن نقبل لاحد ان يركب موجة الانتفاضة لضرب الميثاقية والشراكة الاسلامية المسيحية ، هذه المعادلة ناضلنا من اجل تثبيتها وحرام ان نخسر وقت اضافي لتأكيد المؤكد
  • – الموازين واضحة لا نحن قادرين ولا نحن نريد ان نتخطى الموقع الميقاقي للحريري الذي ثبته في الانتخابات ، لا لزوم لحرق اسماء وتدخل صرح ديني متل دار الفتوى لتثبيت المعادلة
  • – اذا لعبنا اللعبة التقليدية كما في السابق سنربح وولكن اليوم المعادلات اختلفت، لا نريد ان نربح في السياسة على ان نصل للفشل
  • -ما حصل هو ان الناس سبقتنا ولم تعد تحتمل ، نستخلص من تجربة 3 سنين من جزءها السلبي اننا لسنا مستعدين لتكرار الفشل
  • -عندما تشكلت الحكومة الثانية اعطينا انفسنا مهلة مئة يوم ومن بعدها عبرنا عن رفضنا للاستمرار في الحكومة اذا استمر الفساد واستمرت السياسة المالية المتبعة منذ التسعيينات وابلغنا شركاءنا بذلك وهددنا بقلب الطاولة والرجوع الى المعارضة والناس
  • – الفشل بالمال والاقتصاد من 30 سنة الى اليوم ادى الى الانهيار وادى الى اعتبار التفاهم صفقة ، صرختنا ليست جديدة ونحن تحدثنا عن هذه الامور في الحكومة الاولى للعهد
  • – ندفع الثمن لان الناس نظرت للتفاهم على ان هناك مصالح بيني وبين الحريري ، ليس الوقت لتبرير الذات ، لو كنت فعليا شريك لمنظومة الفساد هل كنت تعرضت للاغتيال السياسي من قبل المنظومة نفسها
  • – يجب ان نعترف بان هذا الاتفاق فشل بتأمين ابسط حقوق للناس مثل البنى التحتية وامور كثيرة وهذا الفشل يدفع ثمنه الشعب اللبناني والعهد والقوى السياسية ومن ضمنها نحن
  • – التيار الوطني الحر نسج اتفاقا في العام 2016 قام على تقوية الدولة وليس على اساس التسويات وهذا الاتفاق حرر لبنان من الارهاب وثبت الامن واوصل قانون انتخاب وشكل حكومات متوازنة لاول مرة واوجد موازنات واطلق مشاريع عديدة على راسها النفط والغاز
  • – يجب ان نصارح اللبنانيين بان كل يوم يمر خسارة اللبنانيين تزيد والناس تفقد اعمالها ، باب الحل واضح يجب ان تتشكل الحكومة وعنواها واحد وهو حكومة الحل ومسارها واحد وهو النجاح.