أرقام الحجوزات والنسب.. دارين دعبوس – قناة الجديد (Video+Audio)
ارقام ومظاهر اقتصادية وسياحية تنبئنا بأن عيدي الميلاد ورأس السنة هذا العام، سيكونان مميزين على لبنان واللبنانيين، فبعد سنوات من التعثر بدأ لبنان ينفض غبار الجمود السياحي، ويتبدّى ذلك في اقبال المغتربين اللبنانيين على حجوزات الفنادق وتذاكر السفر لقضاء فترة الأعياد بين الأهل والأقارب.
والأهم الكسر الجزئي للحظر العربي والخليجي على لبنان.
يقول نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان جان عبود: الحركة نشيطة كتير، بين 15 كانون الأول و15 كانون الثاني، نسبة استئجار السيارات تعدت الـ90%.
نسبة الحجوزات بالطيران، إمكانيات الإتساع امتلأت.
الأمين العام لنقابة الفنادق في لبنان وديع كنعان، يقول: حسب الحجوزات، ستكون نسبة أشغال الفنادق ببيروت ستفوق 80%. اما بالنسبة للفنادق على الساحل اللبناني، ستوصل الى حوالي 70%.
بالنسبة للفنادق القريبة من مراكز التزلج، ستتخطى 90%، وتتدنى بحسب بعدها من مراكز التزلج. لتصل الى حوالي 50%.
بخصوص الفنادق المتواجدة في المناطق الوسطية والجبلية اللي بتفتح اشغالا بالشتي، ستكون النسبة حوالي 35% ل 50$. ومقارنة بالأعوام الماضية، النسبة جيدة.
مصادر شركة الطيران الشرق الأوسط، اكدت في اتصال بـ”الجديد” ان الرحلات المتجهة من الدول العربية الى لبنان ومن أوروبا والى لبنان، باتت مكتملة العدد فيالفترة الممتدة من 15 ك1 و حتى 30 ك1
يقول جان عبود: تحدثت احدى التقارير الإعلامية، انه سيأتي 700 الف سائح، هذا الكلام ليس دقيق. الحركة تنشطت، واحسن. بس مش بالحجم هيدا. لأنو إذا عم يوصلنا 13 الف راكب بالنهار، لفترة شهر، بيطلعو بحدود 350 – 400 الف شخص. بس هودي مش سواح، هودي لبنانيين مغتربين..
يضيف: الإيجابي أكتر هوي عم نشوف أسماء خليجيي. أسماء سعودية بين الركاب يللي عم يجو ع لبنان.
امام هذه النسب باتت المعادلة واضحة. الاستقرار السياسي والأمني انتعاش اقتصادي، على رأسه قطاع السياحة المؤمل له مزيد من التقدم بولادة الحكومة