عَ مدار الساعة


تعاطي المرأة بالشأن العام يجعلها عرضة للمساءلة مثل الرجل- نسيم بو سمرا

غسان عطالله ليس ذكورياً ايتها النائبة بوليت وهو أشرف من الشرف

***

نائبة الصدفة بوليت يعغوبيان لا تترك مناسبة فرحة او حزينة ككارثة الحرائق التي حصلت خلال اليومين الماضيين، لتصوب على التيار الوطني الحر وعلى العهد، وهي استغلت إشكالا حصل مع الوزير عطالله، من جانب غوغائيين في مسبح الجسر، حين كان يتفقد الأهالي الذين فقدوا بيوتهم، مطمئناً الى حالتهم، لترمي اتهاماتها كما حقدها على التيار والسلطة بحسب ما تسميها هي، (فيما نحن لم نكن يوما جزءا من السلطة ولا تقاسمنا المغانم مع رموزه ولا شاركنا في فسادهم ونحاربهم اليوم لانقاذ مستقبل الشعب اللبناني)، ولكن النائبة يعغوبيان تعرف كيف تتاجر بالمرأة في كل مرة تفقد فيها الحجة في المواجهة مع الآخرين، وهي تلجأ الى مقولة المس بشرفها وتدعي المظلومية وتتهم الآخرين بالذكورية اذا تواجهت معهم بالسياسة كما حصل مع الوزير عطالله أمس، فيما حين قررت يعغوبيان ان تتعاطى الشأن العام، اصبحت كما غيرها من الرجال، عرضة للانتقاد والمساءلة، فلا امتيازات للمرأة في السياسة على حساب الرجل، ولا يصح في السياسة التلطي خلف مبدأ النسوية واستخدام الأنوثة للتهرب من المسؤولية.

اما الوزير عطالله، الذي خرج من رحم النضالات وهو يعمل اليوم على حل مشكلة المهجرين في وطنهم، فهو ليس ذكورياً بل يحترم المرأة، وهو أشرف من الشرف، وبعيد من اتهامات الفساد التي تسوقينها في حقه، وتاريخه معروف فيما تاريخك أنت مشبوه، مليئ بالغدر والخيانة والفساد، فلن نسمح بالتطاول على المناضل الوزير عطالله، لا من قبل الغوغائيين، ولا من قبل نائبة عقدتها الوحيدة انها امرأة.

(في الصورة الوزير عطالله يساعد في اخماد النيران في الشوف، كتف بكتف مع مواطنيه، يطمئن عليهم ويقف عند حاجاتهم، وهكذا يجب ان يكون المسؤول عندنا!…)