– هل تسلّم القوات اللبنانية المعتدين.. ج. بو زيدان و ج. بو زيدان
***
بعد خبر الاشكال الذي وقع أمس الاثنين في منطقة أبلح، والذي بدأ بتلاسنٍ قبل أن يتطوَّر الى اطلاق نار وسقوط مصابين.
ففي مجريات التحقيق، جاءت المعلومات، أنّ الاشكال سياسيٌّ بامتيازٍ بين عنصرَيْن تابعَيْن للحركة التصحيحيّة في القوات اللبنانية التي يرأسها حنا عتيق، ومناصرين للقوات اللبنانية.
ووفق المصادر التي روت تفاصيل ما جرى، فإنّ الاشكال بدأ بخلافٍ على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بين مرافق “الحنون” روبير سمعان وطالبٍ جامعي من مناصري “القوات اللبنانية” ويدعى ش. بو زيدان قبل أن يطلب الأخير من المرافق ملاقاته، فما كان من الأوّل سوى أن توجه الى المكان مع عنصرٍ آخر في الحركة ويدعى جورج سيلا، للتحدّث الى “إبن الضيعة”.
بيد أنّ المفاجأة كانت مع وجودِ شخصٍ آخر برفقة الطالب وهو عنصرٌ في قوى الامن الداخلي ويعمل في فريق الحراسة التابع لمقرّ رئيس حزب القوات اللبنانية في معراب ويدعى ج. بو زيدان الذي ترجَّل من السيارة واشهر مسدسه بوجه عنصري الحركة وعمَد الى اطلاق النار عليهما فأصابَ سيلا برصاصة في رجله، كما اصيبَ سمعان برصاصَتَيْن في قدميه، قبل أن يفرّ مع طالب الجامعة وبرفقة عنصرٍ آخر في قوى الامن في حراسة معراب ويدعى ط. بو زيدان، الى جهةٍ مجهولة.
وبحسب المعلومات، فإنّ الاجهزة الامنية تدخلت على الفور ودهمت منزل ضابطٍ رفيعٍ من أقرباء المعتدين الاّ أنّها لم تجد المطلوبين.
وفي حين تمّ نقل المصابين الى مستشفيات المنطقة، وُصِفَت حالتهما بالحرجة، فيما يواجه أحد المرافقين خطر بتر ساقه.
حتى الآن لا يزال الشبان الثلاثة متوارون، بإنتظار على ما يبدو “القرار السياسي” من مرجعيّتهم لتسليم أنفسهم، ولاسيّما أنّ الوقائع تثبت أنّ ما حصل هو بمثابة كمينٍ مسلّحٍ للإيقاع بأمن “الحنون”.
المصدر: ليبانون ديبات