اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم أن الذين أخرجوا سوريا من الجامعة العربية، يسعون لإعادتها إليها بعد عملية “نبع السلام”… “يا له من تناقض!”.
وأضاف أردوغان تعليقا على قرار الجامعة المدين لـ”نبع السلام”: “تتخذون قرارات متخبطة ووفق أهوائكم بخصوص تركيا… قراراتكم لن تقدم أو تؤخر”.
وأكد أن بلاده لن تتراجع عن عمليتها في سوريا مهما قيل… بحجة مكافحة “داعش” “رأينا الدعم المقدم لمنظمة “ي ب ك” بـ30 ألف شاحنة مليئة بالأسلحة”.
وأشار إلى أن تركيا ومنذ انطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية تعرضت لأكثر من 700 قذيفة هاون سقط بسببها 18 قتيلا و200 جريح.
وقال: “من يدعي أن “نبع السلام” تستهدف الأكراد وتضعف محاربة “داعش” وتغير التركيبة السكانية وتعرقل الحل السياسي في سوريا، أقول لهم: ادعاءاتكم كاذبة وافتراء وبهتان.. نحن نستهدف الإرهابيين فحسب”.
وخاطب الناتو قائلا: “نحن نتعرض لاعتداء من تنظيم إرهابي… هل ستقفون إلى جانب حليفكم في الناتو أم إلى جانب الإرهابيين؟ بالطبع لا يستطيعون الإجابة”.
وتساءل: “هل تركيا عضو في حلف الناتو؟ نعم.. وهل بلدان الاتحاد الأوروبي جميعها تقريبا أعضاء في الناتو؟ نعم.. إذأ منذ متى يتم الدفاع عن التنظيمات الإرهابية ضد عضو في الناتو؟”.
وشدد الرئيس التركي على أن عزيمة أنقرة لن تنكسر في سحق المنظمات الإرهابية، وأن القوات العسكرية مصممة على إتمام عملية “نبع السلام” وستنهي ما بدأته، على الرغم “من الذين يقودون ناصيتها من محاور الشر”.
-الأناضول-