أكد مسؤول كردي سوري رفيع، أن مذكرة التفاهم بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري عسكرية بحتة، وأنها “إجراء طارئ للوقوف أمام العدوان التركي”.
وأشار مسؤول مركز العلاقات الدبلوماسية في “حركة المجتمع الديمقراطي” في الشمال السوري آلدار خليل، عبر “تويتر” أمس الأحد، إلى أن “مذكرة التفاهم مع روسيا الاتحادية خطوة وقائية لحماية الحدود السورية وأن “الإدارة الذاتية الديمقراطية كمشروع، لا تتعارض مع هذه الخطوة من حيث واجبات الحكومة”.
وأضاف أن “التفاهم بين “قسد” والجيش السوري عسكري بحت، ولا يتناول وضع الإدارة الذاتية أو المدن والبلدات الأخرى، وإجراء طارئ للوقوف أمام العدوان التركي على سوريا عامة في استهدافه لشمال وشرق سوريا”.
وتابع: “شعبنا في شمال وشرق سوريا لم يكن داعيا في أي مرحلة للانفصال، على العكس أثبت ما هو مطلوب من أجل وحدة سوريا ومجتمعها”.
وأعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الأحد، أنه تم الاتفاق مع الحكومة السورية على دخول الجيش السوري المناطق الكردية وانتشاره على طول الحدود السورية التركية للتصدي للهجوم التركي، مشيرا إلى أن “هذا الاتفاق يتيح الفرصة لتحرير باقي الأراضي والمدن السورية المحتلة من الجيش التركي كعفرين وباقي المدن والبلدات السورية الأخرى”.
-روسيا اليوم-