وحذر الرئيس الصيني من أن أي محاولة لتقسيم البلاد، قد ينتج عنها “تحطيم أجساد وطحن عظام لتصبح مسحوقا”، وفق بيان لوزارة الخارجية الصينية نشرته الأحد.
وقال جينبينغ بحسب البيان، خلال زيارته إلى نيبال نهاية الأسبوع الماضي، إن “أي شخص يحاول فصل أي منطقة عن الصين سيهلك، وسيتم تحطيم أجسادهم وطحن عظامهم لتصبح مسحوقا”.وأضاف أن “أي قوى خارجية تدعم تقسيم الصين لا يمكن للشعب الصيني إلا أن يراها واهمة”، بحسب بيان وزارة الخارجية الصينية.
وفي حين لم يذكر الزعيم الصيني أي منطقة بالاسم، جاءت تعليقاته في الوقت الذي اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية مجددا في هونغ كونغ، الأحد، وسط توتر مع تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتهز هونغ كونغ منذ 4 أشهر تظاهرات داعمة للديمقراطية تزداد عنفا. ويدين المحتجون هيمنة بكين المتزايدة على شؤون هونغ كونغ الداخلية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي وتصرفات قوات الشرطة.
وكانت حركة الاحتجاج بدأت في يونيو ضد مشروع قانون يسمح بتسليم مدانين للسلطات المركزية في بكين. وتم التخلي عن المشروع في بداية سبتمبر، لكن في هذه الأثناء رفع المحتجون سقف مطالبهم.
ويتمتع الإقليم بحقوق خاصة بموجب اتفاق تسليمها من بريطانيا إلى الصين في عام 1997، من بينها حق التعبير، وقضاء مستقل. لكن يرى كثر أن هذه الحقوق مهددة بضغط من بكين.
واتهمت الصين “قوى خارجية” بإذكاء الاضطرابات في هونغ كونغ، وكانت هناك مخاوف إرسال الصين قوات لوضع حد للاضطرابات هناك.