عَ مدار الساعة


لولا 13 تشرين 1990 لما بقي شعب ولذهب الوطن الى الزوال (نسيم بو سمرا)

لولا 13 تشرين لما كنا اليوم نفتخر بأننا شعب الرئيس العماد ميشال عون

***

لولا 13 تشرين لما احتفظ اللبنانيون بشرف النضال والمقاومة حتى تحقيق التحرير في 26 نيسان من العام 2005…

 

لولا 13 تشرين لما استحق الشعب اللبناني مقولة الجنرال عنه انه شعب عظيم…

 

لولا 13 تشرين لكانت دماء مئات آلاف الشهداء منذ بداية الحرب اللبنانية في العام 1975 ذهبت هباء…

 

لولا 13 تشرين لما كنا اليوم نفتخر بأننا شعب الرئيس العماد ميشال عون…

ولولا شهداء 13 تشرين العسكريين منهم كما المدنيين، لما استمرينا في المقاومة ضد المحتل حتى التحرير ولما كنا نخوض اليوم معركتنا المصيرية ضد الفساد في الدولة…

فنحن جيل التحرير والتحرر…

 

نحن شباب التيار وشيبه…

 

نحن التيار الوطني الحر وسنبقى أحرار…

 

نحن الشعلة التي لم ولن تنطفئ وستحرق كل من يحاول اليوم نكران انتصاراتنا والاستخفاف بتضحياتنا…

 

ونقول لهؤلاء وللعالم ان ذكرى 13 تشرين 1990 ستبقى تقض مضاجع العملاء والخونة الذين عاونوا المحتل على اجتياح المنطقة الحرة والذين يتنكرون اليوم لشهداء الجيش ضباطا وأفرادا كما للشهداء المدنيين الذين فدوا جميع اللبنانيين بدمائهم الطاهرة الزكية في ذاك اليوم العظيم، وهم سطروا في هذه المعركة ملحمة بطولية.

أما الوصف المشرق بهاء وعزة وكرامة، الذي أطلقه بطل التحرير الرئيس العماد ميشال عون عن ‏13 تشرين، قائلا:” 13 تشرين، خسارة دون ندم، وذلّ الرابحين”، فهي بحق خسارة شعب حقق الإنتصار بعد حين، أما الذل فهو سيرافق كل فاقد للكرامة الوطنية والشرف والإباء وما أكثرهم اليوم، هؤلاء الذين لم يذوقوا في حياتهم طعم الحرية والشرف، كان ولاءهم وما زال لكل غريب يتمنى الشر لوطن الأرز ويخطط للقضاء عليه ومحوه من الوجود، حضارياً وكذلك كيانيا.