افاد مراسل العالم في سوريا اليوم الجمعة بان القوات التركية سيطرت في اعتدائها العسكري على صوامع الحبوب في مدينة رأس العين في شمال شرق سوريا والتي كانت مقرا لميليشيا “قسد”.
واضاف مراسلنا بان سلاح الطيران والمدفعية التركية قصفت مدينة رأس العين بريف الحسكة فی ظل وقوع اشتباكات بين قسد والقوات التركية.
وتابع ان القوات التركية تحاصر مدينة رأس العين بشمال شرق سوریا من الجهتين الشرقية والغربية بعد السيطرة على عدة مناطق.
وصرح ان قسد تقوم حالیا باجلاء 4000 شخص من مخيم مبروكة بريف راس العين وتنقلهم الى مخيم العريشة جنوب الحسكة.
واضاف ان میلیشات قسد اعلنت عن افشال هجوما للجيش التركي و”الجيش الحر”على المنطقة الصناعية برأس العين وتكبد”الجيش الحر”9 قتلى.
وقالت ان سلاح الطيران التركي يستهدف أطراف مدينة رأس العين قرب المشفى الوطني بالمدينة.
وصرح ان القوات التركية تستهدف بالمدفعية بلدتي شوارغة والمالكية بالريف الشمالي لحلب السورية.
وقال مراسل العالم ان القوات التركية دخلت قرية العزيزية غرب رأس العين السورية.
واشار الى اقامة وقفة شعبية أمام القصر العدلي في مدينة الحسكة السورية وساحة السبع بحرات بالقامشلي ضد الاعتداء التركي على شمال وشمال شرق سوريا.
كما اشار مراسلنا الى وجود أنباء عن تجول رتل للقوات الأمريكية في محيط تل أبيض ورأس العين .
وافادت مراسلتنا في سوريا ايضا بمقتل أحد مسؤولي “قسد” المدعو محمود عباس الحسين بقصف تركي في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
هذا وقال ما يسمى بـ “المرصد السوري”، أنه ارتفع إلى 11 عدد القرى التي تمكنت القوات التركية وحلفاؤها من السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة مع قسد، وهي طباطين والمشرفة واليابسة وتل فندر ومزرعة المسيحي وبئر عاشق وحميدة والمهيدة والدادات بمحور تل أبيض، وكشتو واقصاص وعلوك بمحور رأس العين.
واعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن إغلاق مستشفى في مدينة تل أبيض بعد فرار العاملين تحت وطأة القصف.
من جهة أخرى، أفاد برنامج الأغذية العالمي بنزوح أكثر من 70 ألفا من سكان رأس العين وتل أبيض حتى الآن وسط تصاعد العنف في سوريا.
هذا وافادت مصادر اخبارية عن قيام الطيران التركي العسكري غارات مكثفة على مدينة تل أبيض مع اعلان مصرع اول عسكري تركي في هذه المنطقة.
وشهدت مدينة تل أبيض قرب الحدود شمال الرقة غارات مكثفة للطيران التركي على مدينة تل أبيض قرب الحدود شمال الرقة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية فجر اليوم الجمعة مقتل عسكري تركي وإصابة 3 آخرين، في اشتباكات مع القوات المسلحة الكردية في إطار الاعتداء التركي على منطقة شرق الفرات في شمال سوريا والذي سمته تركيا”نبع السلام”.
وبينما أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة، القضاء على 219 من المسلحين الاكراد منذ بدء اعتداء تركيا على الشمال السوري في الاربعاء الماضي قالت میلیشیات قسد عن مقتل 22 من عناصرها فقط يومي الأربعاء والخميس خلال هذا الاعتداء فقط.
وهذا وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات عقابية ضد تركيا إذا قامت بأي تحركات “غير إنسانية وغير متناسبة” ضد المدنيين خلال اعتدائها على الشمال السوري.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول، الذي لم يذكر اسمه، قوله إن “هذا يشمل التطهير العرقي والقصف الجوي والمدفعي العشوائي وغيره من القصف الذي يستهدف السكان المدنيين. هذا ما نتابعه الآن. ولم نر أمثلة واضحة على ذلك حتى الآن”.
وفي سياق متصل أعلن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن ميلشيات”قسد” تسيطر حتى الآن على جميع السجون في المنطقة التي تشهد حاليا الاعتداء العسكري التركي في الشمال السوري، والتي وفقا له، يقبع فيها نحو 10 آلاف سجين إرهابي.
وقال المسؤول الكبير في الخارجية للصحفيين: إن “قوات سوريا الديمقراطية تسيطر حتى الآن على جميع السجون. ولن نناقش مسألة تأثير هذا الغزو على عدد العمال الذين يشرفون على هذه السجون، لأن هذه قضايا تتعلق بالمخابرات العسكرية بحكم الواقع. لكن هذا يقلق الرئيس ترامب”.
وأضاف: أن الرئيس الاميركي تلقى تأكيدات عالية المستوى من تركيا بأنه في حال سيطرو على مراكز الاعتقال هذه [السجون]، فسيكونون مسؤولين عن المعتقلين”.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى اجتماع طارئ للتحالف الدولي على خلفية الاعتداء التركي في سوريا وقال لودريان في حديث متلفز إن التحالف يجب أن يعقد اجتماعا بأسرع ما يمكن، نظرا لاحتمال استفادة “داعش” من تغير الأوضاع الميدانية بشمال سوريا.
وأضاف الوزير أن التحالف “يجب أن يقول اليوم ماذا يجب أن نقوم به، وكيف تريد تركيا أن تمضي قدما إلى الأمام وكيف يمكننا ضمان أمن الأماكن التي يحتجز فيها المسلحون؟”.
وتابع قائلا: “يجب أن يكون كل شيء على الطاولة لنكون واضحين”.
وفي سياق متصل قال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، اليوم الجمعة، إن فرض عقوبات على تركيا سيكون مطروحا على الطاولة في القمة الأوروبية الأسبوع المقبل.
وافادت ما تسمى بـ’تنسيقيات المجموعات المسلحة” في سوريا بان اشتباكات دارت بين الجيش التركي وجماعة “الجيش الحر” المسلحة المدعومة منه من جهة، ومسلحي قسد من جهة أخرى، في تل كمالية شمال بلدة عامودا بريف الحسكة الشمالي.
واعلنت وكالة سانا للانباء اليوم الجمعة بان منظمات غير شرعية تعمل في منطقة الجزيرة السورية ترحل عامليها من جنسيات فرنسية وبريطانية وسويسرية إلى شمال العراق.
واضافت ان الجيش التركي يعتدي حاليا بعدة قذائف على الأجزاء الشمالية من مدينة القامشلي.