الرئيس عون يعيد هيكلة الضمان الاجتماعي كي لا يبقى اي مواطن عرضة للموت على ابواب المستشفيات
***
رأى النائب السابق نبيل نقولا، “ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليس مكسر عصا، ليتم التطاول عليه في كل خطوة يقوم بها فيما لا أحد يسأل رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، عن تحركاتهم وسفراتهم الى الخارج”، مشددا على “الا يمكن محاربة الفساد بوجود كل الخطوط الحمرالموضوعة على الفاسدين، وحتى رجال الدين يضعون خطوطا حمر على مسؤولين فقط لانهم من طائفتهم”.
ولفت نقولا في حديث تلفزيوني، الى “ان الرئيس عون يعمل اعادة هيكلة الضمان الاجتماعي كي لا يبقى اي مواطن عرضة للموت على ابواب المستشفيات، فيما السياسيون يحاولون افشال مشروع الرئيس عون، لأن هدفهم الاستمرار باذلال المواطنين بحرمانهم من حقوقهم، كي يستمروا في السيطرة على قرارهم السياسي” مضيفا “ان من اهداف الرئيس عون تعزيز المدرسة الرسمية، وتصب اهداف الرئيس في اطار محاولته اعادة انتظام العمل في المؤسسات، كي لا تبقى تعمل وفق مزاج الاشخاص، وما نذكره من الرئيس فؤاد شهاب، هي مؤسسات الدولة التي بنيت على عهده،ّ وإذ لفت الى ان العهد فضح على الاقل الفاسدين في لبنان، والناس يعرفونهم جيدا وان لم يدخلوا بعد الى السجون”، اكّد انّ “كسر الرئيس عون ليس سهلا وهو جاء لتحقيق آمال اللبنانيين وكلنا أمل بنجاحه في ذلك”.
ودعا نقولا القضاء الى التحرك حين تنشر جريدة اميركية اشاعة عن رئيس الحكومة سعد الحريري،ط سائلا: “اين الوزراء الذين لا يتحملون مسؤوليتهم في الدفاع عن رئيس حكومتهم ورئيس جمهوريتهم، وهل يعقل ان يرفض وزيران المثول امام القضاء؟ ” معتبرا ان “ليعلم الجميع ان كرامة الوزير ليست اهم من كرامة أي لبناني”.
ولفت من جهة أخرى الى “ان الاقتصاد ينبع من البيئة الوطنية، والمواطن يحتاج الى السكن والتعليم والطبابة ولا يحتاج الى مؤتمرات، وحين تتأمن حقوقه، يمكنه ان ينهض باقتصاده، كما فعل طوال تاريخه، ولكن المشكلة هي بالفساد المستشري على كافة الصعد،، فلبنان مثل الشجرة التي ينخرها السوس، وصحيح انها سقطت بهذا العهد ولكن السوس ينخرها منذ سنوات، اما مشكلتنا الاساسية فهي زعماء الطوائف والميليشيات الذين يسيطرون على مفاصل السلطة، فيعطلون البلد، والشعب الذي انتخبهم يتحمل المسؤولية لما وصل اليه الوضع الراهن”.
ورأى “ان قسما كبيرا من المتظاهرين يدفعه وجعه للنزول الى الشارع فيما قسم آخر مدفوع لينزل ويوجه سهامه نحو العهد،” مؤكدا “ان لبنان منهوب وليس مكسورا واذا لم نسترد الاموال المنهوبة لن نتمكن من تقوية اقتصادنا، وبوقف الهدر ننقذ وضعنا، وليس بوقف دعم شركات الخلوي للرياضة نخفض الانفاق بدل ان نذهب الى جيوب الكبار لتحصيل الاموال المنهوبة”، وأوضح “ان موضوع النازحين السوريين بالنسبة للتيار الوطني الحر، ليس عنصريا ولكن لبنان لم يعد يحتمل هذا الضغط الديمغرافي وباتت نسبة السكان في لبنان، تفوق نسبة سكان الهند، فهل يعقل ان نعطي الاولوية للغريب في وطننا على حساب شعبنا؟.