ملف دسم بحاجة لمتابعة القضاء
دراين دعبوس –
من اغتال اللواء فرنسوا الحاج..
سؤال عن حقيقة مرّة لا تزال من دون إجابة واضحة بعد 9 سنوات.
ايلي فرنسوا الحاج يقول: بتأسف قول انو من 2011 لليوم لا جديد. عنّا خيوط ولكن لحدّ اليوم لا جواب. ايه في كتير تقصير.
فرضيات وروايات قيلت في هوية التي وضعت حداً لحماسة فارسٍ تولّى إدارة العمليات في الجيش حتى الرمق الأخير، واشرف وخطّط ونفّذ معارك نهر البارد..
ولعل الرواية الأبرز تلك التي اعترف بها قبل أعوامٍ المدعو “سيغمو” ومفادها أن أمير فتح الإسلام عبد الرحمن عوض أخبره انّ مجموعة من فتح الإسلام هي التي نفذّت عملية اغتيال اللواء الحاج، انتقاماً لدوره في معارك نهر البارد.
يضيف نجل فرنسوا الحاج: مكان الجريمة في كاميرات. صار في شكوك على عنصران من قوى الأمن الداخلي. 3 أيام ورا الإغتيال انتحرو. يتبيّن انو نعيم عباس كان الو علاقة مع ناس موجودي بالمنطقة. وكانت بمحيط بعبدا.. في كتير بالملف بتخليه يكون دسم للتحقيق.
خسارة رفيق الدرب والوالد والجدّ، ليست سهلى على العائلة، خصوصاً في زمن الميلاد، السنوات التسع لم تستطع ان تمحو من ذهنها ذاك اليوم المسؤؤم، يوم دوّى الإنفجار بقلب بعبدا.
تقول زوجة فرنسوا الحاج لودي: قلي بدّك شي. عايزي شي. انا طالع. قلتلو: “الله يكون معك”. وهيدي كانت آخر لقاء معو. بس سمعت صوت الإنفجار ببعبدا عرفت انو فقتو، وحسيت. كانت شجرة الميلاد ركعت قدام المغارة وقلتلال رجعيلي ياه، يا يسوع..
يقول: فيي قول انو اليوم نحنا عايشين بأمان، لنو كان في فرنسوا الحاج.
اغتيال فرنسوا الحاج، اغتيال لحلم وطن. لكن العزاء كلّ العزاء ان المؤسسة العسكرية تزخر بمئات الرجال على شاكلة هذا البطل. فدماء الشهداء لا تذهب سدى، بل تزهر ولو بعد حين.
حافظوا على امانتين: الأرض والشعب.
المصدر: الجديد