سارع الرئيس سعد الحريري أمس، إلى الردّ بطريقة غير مباشرة على ما نشرته «نيويورك تايمز» عن علاقة الرئيس الحريري بعارضة أزياء من جنوب أفريقيا، وقال خلال ترؤسه في السراي الكبير اجتماع «اللجنة الفنية لتنسيق الخدمات الضرورية في المحافظات ما حرفيّته: «مهما شنّوا من حملات ضدي ومهما قالوا أو كتبوا أو فعلوا سأستمر في العمل ولن أتوقف. صحيح أننا نمر بأوضاع اقتصادية صعبة ولهذا علينا اتخاذ قرارات جريئة. وهذا أمر غير قابل للنقاش لان ما لن نتحمله فعلياً هو انهيار البلد».
وقال: «صحيح أننا نمر بأوضاع اقتصادية صعبة، ولكن ليس من المستحيل تجاوزها، ولهذه الغاية علينا اتخاذ قرارات صعبة. وهذا أمر غير قابل للنقاش لأن ما لن نتحمله فعلياً هو انهيار البلد، وهذا يتطلب منا جميعاً جهداً إضافياً. يجب ألا نتكل على الخارج، فالخارج مستعدّ لمساعدتنا على أن نساعد أنفسنا أولا من خلال تغيير أسلوب عملنا». وقالت مصادر متابعة لـ البناء إن ما نشرته الصحيفة الأميركية عن الحريري والذي يعود الى العام 2013 ليس بريئاً.
فهو يمثل رسالة أميركية تلومه على سياسته تجاه حزب الله ومحاولة ابتزازه للسير بالسياسة الاميركية، معتبرة أن الضغط الاميركي من شأنه ان يوصل الى خلخلة الوضع في لبنان، لافتة الى ان هناك مطالبة أميركية للحريري بالابتعاد عن رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر الداعمين الاساسيين لحزب الله.
-البناء-