العهد الرئاسي الجديد والحكومة المقبلة وقانون الانتخاب المنشود، تمهيداً لانتخابات نيابية طال انتظارها، ثلاثية تملأ البلد تكهنات، وتشغل الناس توقعات وتخيلات …
الأجواء الإيجابية لا تزال وازنة …
وترقب ولادة ممكنة في أي لحظة، لا يزال أمراً منطقياً ومعقولاً …
في كل الأحوال، الأكيد أن دفعة جديدة من الدعم الإيجابي لمسيرة الوفاق الوطني، التي انطلقت مع انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، ستسجل بعد قليل من الآن …
ذلك أن الأمين العام لحزب الله يطل الليلة، في خطاب مخصص في قسمه الغالب، للمسائل اللبنانية …
وتشير المعلومات، إلى أن السيد حسن نصرالله سينطلق بعد تناول سريع للأحداث في سوريا، لعرض أوضاعنا الداخلية… فيكرر دعمه المطلق لرئيس الجمهورية … ويسقط كل الأوهام والشائعات، حول أي تباين مع جبل بعبدا، كما سماه …
ثم ينتظر أن يعرض السيد بالتفصيل لما آلت إليه مسألة تشكيل الحكومة … فيطرح الأمور بصراحته المعهودة، ويشدد على ضرورة الحل، كما على وجوب إقرار قانون جديد للانتخابات، بحيث لا يتخطى عمر المجلس النيابي الحالي تاريخ 20 حزيران المقبل، ولو ساعة واحدة … قانون، بدأ الكلام حول تواريخ سقوطه ومهل تطيير الاستحقاق …