يمكن القول ان «عاصفة» الدولار التي هبّت على الأسواق اللبنانية الأسبوع الماضي وأربكت الحياة الاقتصادية والسياسية تحولت، كما وصفها مصدر مواكب، الى ما يوصف بـ «زوبعة» في فنجان، بعد الحلول العلاجية التي توصل اليها رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وقضت بالإبقاء على المشتريات الأساسية كالقمح والأدوية والنفط، بالليرة اللبنانية، على ان يتولى البنك المركزي تغطية عمليات استيرادها بالدولار الأميركي، وتحت سقف الاحتياجات اللبنانية وحسب، مع إقفال معابر التهريب الى سورية.
وقد وافقت الشركات المستوردة للمشتقات النفطية ومحطات التوزيع وشاحنات النقل على الحل الذي ينتظر إصدار آلية تطبيقه عن مجلس الوزراء الذي أرجأ جلسته الى الثلاثاء بدلا من غد الاثنين، كي يتسنى للرئيس الحريري المشاركة بتشييع الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك.
-الأنباء-