أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


رغم الغرف السوداء والمطابخ الإعلامية المأجورة.. حكماً سينتصر ميشال عون!

– أكاذيب وإشاعات هدفها واضح: التخلّص من عون (كريستوف أبي خليل)

***

بين الغرف السوداء والمطابخ الإعلامية المأجورة، حملات ممنهجة من أكاذيب وإشاعات لم يشهدها لبنان في أي من عهوده منذ أن تأسس وهدفها واضح : التخلّص من ميشال عون.

هذا الهدف الذي طمحت به دول وميليشيات ليس من جديد. لنرجع في التاريخ إلى الوراء قليلاً ولنتذكر…

ميشال عون العقيد الذين حاولوا عدم طرح إسمه لتسلّم قيادة الجيش، برهن للجميع عن شجاعته وحكمته من خلال إنتصاره في معركة سوق الغرب وغيرها من المعارك، عُيّن بعدها قائداً للجيش سنة ١٩٨٤.

ميشال عون قائد الجيش ورئيس الحكومة الإنتقالية الذين حاولوا إخضاعه من خلال فرض إتفاق الطائف، عَمِل على تنظيم المرافئ الغير الشرعية التي كانت أهم مصادر تمويل الميليشيات والجيش السوري، أعلن حرب التحرير، رفض الطائف، حلّ المجلس النيابي، وأعطى للشعب القرار بعد أن خلق حالة شعبية كبيرة كانت تصعد للقصر لتدعمه وتدعم مواقفه.

ميشال عون الذين حاولوا إغتياله في ١٢ تشرين الأول ١٩٩٠ والقضاء عليه في ١٣ تشرين الأول من العام نفسه، نفوه في ٣٠ آب ١٩٩٠ إلى فرنسا، حيث بقي هناك ١٥ سنة. ومن هناك سافر إلى أميركا مرتين ليأتي بقرار تحرير لبنان من الجيش السوري.

ميشال عون العائد الذين حاولوا إلغاؤه سياسياً من خلال تحالفٍ رباعيّ، ترأس تكتل من ٢٠ نائب وأنشأ رسمياً حزب التيار الوطني الحر بعد حالةٍ إستثنائية كان قد خلقها من القصر في بعبدا منذ سنة ١٩٨٩ وخلال فترة منفاه.

ميشال عون النائب الذين حاولوا فبركة عليه إشاعاتٌ كثُر من سرقة أموال إلى غيرها، ذهب إلى القضاء وأخذ برائته منه، مطلقاً ومتمسكاً بشعار ” وحدها الحقيقة تحرر “.

أما اليوم، فميشال عون الرئيس الذين يحاولون ضرب عهده من خلال تشويه صورته وتأليف الشائعات لضرب إقتصاد البلد أكثر، أعطى الفرصة للبنان بأن يصبح بلد نفطي، وضع خطة للإقتصاد ومؤتمراً داعماً له، يشجّع الصناعة الوطنية ويعمل على إعادة النازحين وخلق علاقات تجارية مع الدول المجاورة والبحث في إتفاقات ثنائية مع الدول الكبرى لتقوية الإقتصاد وتعزيز التجارة.

في جميع المحطات الوضع كان صعباً. لكن ميشال عون الذي لم يعرف اليأس وبحكمته ورؤيته تغلّب على كل شيء وإنتصر.

أخيراً وليس آخراً، لنعرف قيمة هذا الرجل وتاريخه، ولنقف جنبه في هذه المعركة هو الذي لطالما نادانا “يا شعب لبنان العظيم” ولنثق به، لأنه حكماً سينتصر.. هو ولبنان!