ذكرت مصادر قضائية سورية، انه في اطار التحقيقات التي يجريها الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، بعدما أصدر وزير المالية السورية قراراً بتجميد ومصادرة أموال 152 رجل اعمال سوري بتهم فساد بينهم أهم رجال الاعمال في سوريا وهو السيد رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، واعترف رجل الاعمال السوري رامي مخلوف بأنه اثناء امتلاكه لشركة ITM الخليوية السورية بالشراكة مع الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه طه بطريقة غير مباشرة حصلوا على 13 مليار دولار ونصف المليار نال منها الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه طه حوالى 4 مليارات دولار ونصف المليار، وعلى هذا الاساس قرر القضاء السوري ملاحقة الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه طه لاسترجاع الـ4 مليارات دولار ونصف المليار والتي هي اموال سورية تم الحصول عليها من قبَل الاخوين ميقاتي بصورة غير شرعية وعن طريق الفساد، واعترف السيد رامي مخلوف المجمدة أمواله وقيد الاقامة الجبرية انهم كانوا يستفيدون من وضع الخطوط الدولية بين سوريا والخارج خارج اطار المحاسبة للدولة السورية وهكذا وبهذه الطريقة من الفساد استفاد الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه طه بـ4 مليارات دولار ونصف الملليار من الاموال السورية خاصة وان شركة الخليوي السورية كبيرة وتضم 7 ملايين مشترك واعترف السيد رامي مخلوف انه كان شريكاً غير مباشر بأمور لبنانية مثلما كان الرئيس نجيب ميقاتي في امور سورية مباشرة وغير مباشرة، فانه كان شريكه سورياً في شركة ألفا التي كان يملكها الرئيس نجيب ميقاتي في لبنان ويحصل على مبلغ يصل الى 300 مليون دولار يحصل السيد رامي مخلوف منها على 100 مليون دولار باعتراف السيد رامي مخلوف كما ان هناك الربح الباقي 140 مليون دولار جراء تهريب الخطوط الدولية في لبنان عن محاسبة الدولة اللبنانية واخراجها من حسابات الخطوط الخليوية عبر تقنيات على الكومبيوتر سواء في سوريا او في لبنان.
وعندما بدأت التقارير تصل الى الرئيس السوري بشار الاسد عن الفساد القائم بين السيد رامي مخلوف والرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه طه ولدى مراجعة الحكومة اللبنانية القيادة السورية بشأن حماية ميقاتي وبقائه مالكاً لشركة ألفا وعدم فسخ العقد بينه وبين الدولة اللبنانية، وحاول رجل امن سوري ورجل امن لبناني منع ذلك وتدخلا لمنع فسخ العقد مع الرئيس نجيب ميقاتي والابقاء على العقد عبر الطلب من وزير الاتصالات يومها جان لوي قرداحي، لكن مصدراً سورياً عمل على فسخ العقد في سوريا ولبنان ونقل عن الرئيس السوري بشار الاسد عبارته الشهيرة «ان صداقتي مع الرئيس نجيب ميقاتي وآل ميقاتي لا تغطي تجارته» وهكذا فان ما قام به رجل الامن السوري ورجل الامن اللبناني من منع فسخ عقد شركة ألفا وITM في سوريا ولبنان قد فشل عبر عبارة الرئيس بشار الاسد «ان صداقتي مع آل ميقاتي لا تغطي تجارته» وقد حُسم الامر بشكل نهائي، وقد استفاد الرئيس نجيب ميقاتي بـ4.5 مليار دولار من سوريا غير ما حصل عليه مع شقيقه من عقد شركة ألفا مع الدولة اللبنانية الذي دام 14 سنة.
وكان الرئيس نجيب ميقاتي والسيد رامي مخلوف يحصلان على 430 مليون دولار ومنها 250 مليون دولار لنجيب ميقاتي بشكل صاف. وبالتالي، فان الثروة التي جمعها نجيب ميقاتي وشقيقه طه من سوريا لا توازي شيئاً امام ما جمعه من اموال في لبنان والذي تقدر بحوالى 3 مليارات دولار حيث شركة الفا التي يملكها ميقاتي منذ 14 سنة بلغت ارباحها السنوية 300 مليون دولار كل سنة مع شقيقه طه، وانه جاء في التحقيق الذي تجريه الدولة السورية مع 152 رجل اعمال سوري كبير ومن خلال اعترافاتهم اعترفوا بأن الرئيس نجيب ميقاتي اشترك في الفساد، وان الرئيس بشار الاسد مصمم على اقتلاع الفساد في سوريا من الوزارات والادارات والمصالح السورية.
وقد نُقل عن مصدر ديبلوماسي سوري هام في لبنان «لم يطعننا احد في الظهر كما طعننا الرئيس نجيب ميقاتي وعائلته». ووفق مجلة «فوربس» الدولية الموثوقة ان ثروة الرئيس نجيب ميقاتي هي بين 5 مليارات دولار و800 مليون دولار وثروة شقيقه طه ميقاتي هي بنسبة 6 مليارات و400 مليون دولار وبعد فسخ عقودهم في سوريا ولبنان قام الرئيس ميقاتي بشراء حصة كبيرة في مصرف كبير في لبنان لكنه نقل معظم امواله الى الخارج مع شقيقه الى المركز الرئيسي في شركتهم في بريطانيا حيث تربط الرئيس ميقاتي علاقات صداقة قوية مع مسؤولين بريطانيين واخذ عن طريقهم التزامات في دول افريقية كانت خاضعة للانتداب البريطاني وتحديداً نيجيريا وغيرها.
ويعتبر الاخوان ميقاتي حالياً بأنهما من أغنى وأهم رجال الأعمال في لبنان ويحتلان المرتبة الاولى بين سبعة اشخاص الاكثر غنى في لبنان، ومن الطبيعي اننا ننتظر رداً من الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه لأنهما سيفعلان ذلك لكن نحن نتمنى عليهما مراجعة وزارة العدل في سوريا ودائرة القضاء في الجمهورية العربية السورية في مكافحة الفساد والرد عليها والتي اطلقها الرئيس السوري بشار الأسد منذ اسبوعين وقام بتجميد اموال 152رجل اعمال ضالعين في الفساد في سوريا وان الرئيس الاسد سيدير سوريا اقتصادياً وعمرانياً عبر ضرب الفساد واسترجاع الاموال المسروقة من قبَل رجال الاعمال الفاسدين وملاحقة القضاء السوري المدني للأسماء الواردة عبر المحاكم المدنية، علما ان الاسماء الواردة في الفساد السوري سيتم ايضاً محاكمتهم في محاكم بباريس ولندن ونيويورك لان العقوبات على سوريا لا تمنع ذلك والقانون الدولي ما زال قائماً تجارياً وقضائياً بين سوريا ودول العالم وبين سوريا ومنظمة الانتربول الدولي التي تعمل في سوريا وفي دول اخرى.
من الطبيعي ان الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه سيردان على «الديار» ويعتبران ان الخبر مصدره وخلفيته صحيفة لكن تاريخهما مع سوريا معروف وكبير جدا وهناك عملا فيها واستفادا بالمليارات وعليهما الرد على وزارة العدل السورية وليس على «الديار» عبر رد صحفي سطحي.
وكان موقع الكتروني سوري قريب للنظام قال: «لقد جعلنا من الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه من أغنى أغنياء الشرق الاوسط وهما استفادا من ثروة الشعب السوري وحصلا على هذه الاموال بالفساد والعيب ليس فقط بالفساد وسرقة الاموال بل العيب ان يشربا من بئر ويرميا فيه حجرا كما فعل نجيب ميقاتي الذي ذهب مع وفد من ثلاثة رؤساء حكومة سابقين لتقديم الشكوى على سوريا وحزب الله في المملكة العربية السعودية ولدى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز طالبين دعم المملكة لهم. وتحدث الرئيس السنيورة بإسهاب عن الموضوع لكن اكثر من تكلم هو الرئيس نجيب ميقاتي والأقل بينهم في الحديث الرئيس تمام سلام وقد شكا الرئيس نجيب ميقاتي سوريا وهو الذي لم يكن يملك شيئاً سنة 1991 الا 11 مليون دولار اما الآن فان الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه طه يملكان 12 مليار دولار واكثر هذه الاموال حصل عليها من سوريا وبنسبة اقل من لبنان من خلال الدعم السوري له ومن خلال نفوذ رامي مخلوف وإلزام الدولة اللبنانية بعقد مع شركة الفا كان يملكها الرئيس نجيب ميقاتي ويحصل سنويا على 300 مليون دولار وهذا هو العيب ان يأخذ الرئيس نجيب ميقاتي بالفساد هذه الاموال ويقوم بطعن السوريين في ظهرهم عبر التحريض عليهم وتسليح السلفيين في طرابلس ضد جبل محسن والعداء لسوريا واكثر من ذلك فانه قام في السعودية وامام الملك السعودي بالتحريض على حزب الله وسوريا طالباً دعم السعودية ومتمنياً على الملك السعودي سلمان ان يعطيه بعض المشاريع في المملكة العربية السعودية لشركته.
وسيتم نشر معلومات اضافية عن التحقيقات في قضايا الفساد في سوريا مع كافة رجال الاعمال السوريين والذين لهم علاقات مع رجال اعمال لبنانيين وبينهم الرئيس نجيب ميقاتي حيث سننشر معلومات عن التحقيقات واعترافات رامي مخلوف وما حصل بينه وبين الرئيس نجيب ميقاتي من امور الفساد اصابت الشعبين السوري واللبناني بخسائر كبيرة.
إن جريدة الديار التي كتبت الملف الكامل عن كيفية اتخاذ القرار الكبير للرئيس الدكتور بشار الأسد لمكافحة الفساد وامتداد الفساد الى الشخصيات اللبنانية ومثل الرئيس نجيب ميقاتي وشقيقه نتمنى على شخصيات صديقة جداً ولها علاقة وثيقة بالديار عدم الطلب من الديار او التمني عليها عدم اكمال نشر ملف الفساد الذي اعلنه الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد والذي منذ الآن نقول اننا سنستمر بنشره حتى لو أدى ذلك الى خسارة أصدقاء اعزاء لديها ولهم افضال على الديار ولهم علاقة وثيقة مع رئيس تحريرها الأستاذ شارل أيوب وذلك انه عندما يتبين ان شخصية لبنانية استفادت بمليارين و800 مليون دولار وفق متهمين سوريين وان هذه الشخصيات استفادت أيضا من الشعب اللبناني وعذرا لا يمكن قبول أي طلب يخص هذا الموضوع.
–الديار-