– لنلتفّ حول الجرعة الأولى من الدواء… وع السياسيين أن يقدموا إداءً شفافاً..
***
مقتطف من حديث الإعلامي جورج علم، لقناة الـ”otv”، ضمن برنامج “أجندة”: (أيلول 2019)
س: الى أي مدى متجهين الى حصار حزب الله.. وهل يمكن التفرقة بين حزب الله والدولة؟
– بس نشوف الرئيس الأميركي يهدد الرئيس الصيني.. (مليار و400 مليون نسمة).. هذا الأسلوب من العقوبات طبعاً يضرّ بلبنان، وبالمؤسسات المالية بشكل عام.
- لا يمكن فصل حزب الله عن لبنانيته، هو جزء مكوّن من المجتمع اللبناني والسلطة ومن مجلس النواب
– الرئيس الأميركي يقول أنّ كل من يدعم حزب الله سنفرض عليه عقوبات.. وطيّق ذلك، باقفال بنك.. القصة منها مزحة
- هذا المنهج دقيق للغاية، ولكن مسلّم به أنّ القطاع المصرفي في لبنان في أمان
– إنهيار هذا القطاع (لا سمح الله) معناه انهيار لبنان، ولا يوجد إطلاقاً قرار بأي مستوى في أي مكان بانهيار هذا البلد..
- الوضع المالي هو جزء من الوضع المصرفي، والوضع المصرفي والمالي جزء من الإقتصاد اللبناني.. لا شك هناك ازمة في لبنان، وهي في العالم كلّه.. (حتى الدول النفطية تعاني)..
إنما بالحقيقة المعالجات بدأت.. وهناك ثقة بها… المطلوب أن تلتفّ حول ما يُسمّى بالإصلاحات (السلّة) حتى نعطي الجرعة الأولى من الدواء… وهذا ما سيُكسب لبنان مناعة على المستوى الدولي..
(الخلاصة)
على السياسيين أن يقدموا إداءً شفافاً، وبالتالي عندما نمضي بالإصلاحات، بإعتقادي المجتمع الدولي سيكون حاضر ما وَعَدَ به اللبنانيين.
(إعلامي – otv؛ أجندة – أيلول 2019)