أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


في حلب تتداعى جبهات المسلحين.. وفي لبنان تتداعى جبهات المعطلين

مشاورات تأليف الحكومة تتواصل بخطين معلن ومضمر..

في حلب، تتداعى جبهات المسلحين تباعاً أمام تقدم الجيش السوري وحلفائه، بغطاء جوي روسي، في جو إقليمي ودولي مناسب لحسم المعركة خلال أيام كحدٍّ أدنى، وقبل انتقال السلطة رسمياً في واشنطن كحدٍّ أقصى.

أما في لبنان، فتتداعى يوماً بعد يوم جبهات المعطلين، أمام تفعيل المؤسسات الدستورية، وفي طليعتها رئاسة الجمهورية، حيث عاد قصر بعبدا مقراً لرأس الدولة ورمز وحدة الوطن، مع ما يحمل ذلك من أبعاد على مستوى الشراكة الوطنية وفق الميثاق والدستور.

وبعدما سقط احتمال الإبقاء على القانون الانتخابي الحالي بذريعة تأخير التشكيل، إثر طرح جبران باسيل فصل المسارين، تتواصل مشاورات تأليف الحكومة على أكثر من خط مُعلَن ومُضمَر. وعشية الكلمة المرتقبة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وغداة لقاء الحريري-فرنجية في بيت الوسط، يمكن اختصار الصورة الحكومية كما يلي: فرنجية متمسك بمطلبه التوزيري المبدئي…

الحريري متفهم وغير متفائل… أما التيار الوطني الحر، فيشدد على أن لعبة عضِّ الأصابع لن تُفيدَ في شيء.

وعلى وقع التعطيل الحكومي المستمر حتى اللحظة، سال دمٌ في بيروت، فيما عطلت اتحادات النقل البري حياة المواطنين من جديد، ما دفع بالوزير السابق وئام وهاب إلى القول: أنجزوا الصفقة على الميكانيك… وخلصونا!

مقدمة نشرة أخبار OTV