– البشرية (الكنيسة) اليوم تتهيأ لتعيش “الجلجلة”: الموت والقيامة.. ✝
– إذا اليوم الغلط بطّل غلط، ما حدا رح شدّ ضدّ الخطيّة.. 🤔 صرنا نِعمل الخطيّة متل شِربة ماي، إجهاض وزنى، وأفعال شاذة، وحضور أمور إباحية ونِكَت زِفرة.. ومسبّة الدين.. إيه طِلعت اخلاقي.. شو طِلعِت أخلاقك بتسبّ الله..؟؟
* ♰ *
عظة الشماس عمانوئيل – اوجاع مريم العذراء اليوم سببها الجحود الكبير – أيلول 2019
- في اليوم التالي ليوم عيد الصليب (في الكنيسة الكاتوليكية) مُخصّص لإكرام سيدة الأوجاع “العذراء مريم” المتألمّة على أقدام الصليب.. والـ”Iconographie” المسيحية تصورّها تضمّ يديها الى صدرها مع سيف الوَجَع اللي تنبّى به لها سمعان الشيخ داخل صدرها.. وفي بعض “الأيقونات” أخرى مِنشوف 7 سيوف..
- وأيضاً مِنشوف الرب يسوع متِل المرحلة 13 من درب الصليب.. موضوع جثة هامدة بحضن سيدة الأوجاع..
ليه هيدي الأوجاع اليوم؟؟
بداية العذراء مريم بظهورات فاطيما مع الرعاة الأطفال (فرنسوا – جاسينت – لوسيا).. قالتلُن: لمّا طلبت التكرس لقلبا المتألم والطاهر: إنّو لقب المتألم أعزّ بكثير على قلبي من أي لقب آخر، وأكتر من لقبي الطاهر.. وبتقلُن ليه؟؟؟
بتقول العدرا، إنّو لقبي الطاهر انا نلتو بنعمة مجانية من الله (الحبل بلا دنس) وحافظت عليه.. أمّا لقب المتألم فأنا إسحقيتّو بحياتي وبجهادي وقبولي وبحثي عن الصليب مع إبني لخلاص النفوس..
فإذاً أخوتي المطلوب نتأمّل شوي بلقب مريم المتألم.. إذا القديسين بِقولو ومنهم القديسة فيرونيكا، “إنّ من يقول أنّه يحب الرب يسوع ولا يحبّ أن يتألّم معه لخلاص النفوس، هو إمّا كاذب وإمّا مغشوش“.
ومُرشد القديس “كابريال لسيدة الأوجاع”، قال عنّو، إنّو بتأملي بهالقديس وبكتاباتو فهمت إنّو ما أعطى من السما لهالقديس، إنّو آلام مريم هي متممّة ومكملّة لآلام يسوع.. وكان يقول يللي بحبّ مريم.. بدّو يتأمل بآلام مريم بدّو يشاركها ببعض آلاما.. والاّ حبنا بالهوا..
الليتورجيا
الكنيسة ليتورجياً مستعيرة عبارة للقديس “ألفونس دي ليغوري” من الكتاب المقدس، ومطبقها عَ العدرا.. ويللي اكيد مطبقّة عَ الرب يسوع يوم أسبوع الآلام.. والجملة هي من العهد القديم، من على لسان النبي ارميا: “يا عابري الطريق، انظروا وتأملوا، هل رأيتم وجعاً مثل وجعي“.. هذه العبارة أخذتها الكنيسة تطبقها على العذراء بالفرض والصلوات، والقديس “ألفونس دي ليغوري” هو معلم في الكنيسة الكاتوليكية..
يقول القديس “ألفونس دي ليغوري”: فلنتصوّر أن مريم واقفة تحت صليب يسوع بجبل الجلجلة، فبكل عدل وصواب يمكننا أن نخصّص كلمات أرميا بها.. عندما يقول: “يا عابري الطريق، إنظروا وتأملوا، هل رأيتم وجعاً مثل وجعي”..!!
كتار مش معوديّن يشوفو مريم من هالزاوية ووجهة النظر.. بشوفوها دايماً كمثال للطهارة، والوداعة، والطيبة.. لكن هالشي طبعاً ناقص.. واليوم الكنيسة باتجاه إنو تصير مريم شريكة بالفداء..
الكل متفّق إنّو مجد العدرا بالسما بعد مجد الرب يسوع المسيح، هوي أكبر مجد.. والكل متفق إنّو مجد العدرا يفوق بما لا يوصف من اي قديس.. حتى إنّو الشياطين لمّا عَم يطردهم القديس “دومينيك”، قالو: إنّو تنهّد واحد من تنهدات مريم، يفوق في السماء كل صلوات واماتات القديسين مجموعين”.. وكلمة يا إبني، الها وزن عند الله عند صلوات وإماتات كل القديسين..
إذا مجد مريم هالقد كبير.. ونحنا نعرف من خلال الإنجيل، هناك ارتباط بين المجد والآلام.. ومنَعرِف إنّو المجد اللي ناطرنا بالسما لا يُقاس بالآلام يللي هون عَم ناخدها.. وبقدر ما نتألّم معه سنملك معه… وسنتمجّد معه..
العدرا مريم بإحدى الكتب المُوحى لإحدى المتصوفات، والكنيسة تسمح بنشرها لزيادة التقوى.. وهي كانت هذه القديسة عَم تعزّي إحدى الأمهات الصديقات اللي توفّى ابنا الوحيد.. وما كانت هالمرأة بسبب الفاجعة عَم تتعزّى نهائياً، رغم مجيء العدرا نفسا الها.. فتجرأت وقالت الأم لمريم العدرا: إنتي شو عرّفك.. ابنك حلو وحدّك.. وكل الناس بِتزقفلو.. وشو عرّفك شو عَم حس أنا، يللي إبني الوحيد مات..!!!
ساعتها مريم، (لأجل خيرها) وحِكيتها بجدّية.. قالتلا: بتَعرفِي مينو إبني”!! النبي أشعيا ما قال عنو”رجل الأوجاع”.. وإنّو منظرو ما بقا يشبه بإنسان..!!! وإنّو صار جرح واحد من قمة الرأس الى أخمص القدمين.. !!!
وقالتلا العدرا: بدّي ياكي تَعرفي.. إنّو من يوم البشارة من الملاك جبرائيل، ولا نهار كان عندي فرح مش ممزوج بالألم، لأني كنت عارفي إبني مينو..؟؟؟ وشو ناطرو..!!!
ساعتها وِعيِت عَ حالها المرأة.. وضهرّت من حزنا اللي ما فيه رجاء..
هيك مريم عاشت مع يسوع 30 سنة (قبل حياتو العلنية).. كل مرة تشوف يسوع، ما تِقدر ما تشوف شو ناطرو.. وكل بقية حياتها كانت عَم تتألّم.. معرفة آلام مريم ما منقدِر نعرِفا بالعقل.. وبكتاب “ماريا داغريدا” (حياة مريم الإلهية) كانت مريم ترى بكاء يسوع لخلاص النفوس، وعَم يعيش بالبيت اللي عاشو ببستان الزيتون لحدّ العَرَق دم.. (كانت مريم عَم تشوفُن قداما..)
ومهم نتذكّر بظهورات فاطيما، إنّو لمّا سئلا الطفلين (2) الرعاة “فرنسوا” و “ياسينت” عن سبب تحولهّم الكبير من أطفال متل غيرُن الى أبطال يُحرموا نفسُن من لِقمِة أكل وشرب الماي.. وينامو مع “مِسِح” من عمِر 9 سنين..
سألوهُن: هالتغيّر بسبب إنّو شفتو السما..؟؟ قالولُن: لاء..!!
سألوهُن: هل لأنكم شفتو جهنم..؟؟ قالولُن: لاء..!!
سألوهُن: شو أكتر شي يأثّر فيكم..؟؟ جاوبو: لما شِفنا العدرا عَم تبكي..!! وكانت عَم تبكي عَ هلاك النفوس..
أقوال حول ألم مريم
يقول القديس “باسيليوس الكبير“: كما أنّ الشمس تفوق بأنوارها على سائر الكواكب والنجوم، هكذا مريم العذراء قد فاقت بآلامها مرارة أوجاع الشهداء الآخرين أجمعين..”. ونحنا قاريين تاريخ الشهدا بالسنكسار.. آلام مريم تفوق كل آلام الشهدا سوا..
يقول القديس “برناردوس“: يسوع مات في الجسد، ومريم استشهدت معو في قلبها.. لذلك تُدعى سلطانة الشهداء، لأنّه مشاركتها في آلام إبنها فاقت جداً كل آلام القديسين.. فامتلكت مريم من بعد إبنها الذي لا يستطيع أي حب بشري، لأي من القديسين أن يُشبّه به.. وشو قال يسوع: “ما من حب أعظم من أن يُبذل الإنسان نفسه عن أحبائه”.. فمن بعد حب يسوع، يللي هوّي أعظم حب.. ما في حب أعظم من حب مريم العذراء على أقدام الصليب..
يقول القديس البرتوس الكبير – استاذ القديس توما الأكويني: انه كما أننا ممنونون وملزمون بالمَعروف نحو يسوع المسيح لأجل آلامه التي تكبدها حباً بنا.. هكذا نحن ممنونون وملتزمون بمعرفة الجميل نحو مريم العذراء لأجل الإستشهاد التي هي ارادت بموت ابنها أن تحتمله من تلقاء مشيئتها لجل خلاصنا..
وفي إحدى أناشيد مار بولس.. في قول عن عظمة محبة الآب: “ذلك الذي لم يضنّ (يبخل) بابنه، بل قدّمه ذبيحة فداء عَ الصليب لأجلنا”.. ما رح يخترع كل الوسائل حتى يخلصنا.. ومريم العدرا نفس الشي..!!!
العدرا مريم ما ضنّت بإبنا (ما قدمّتو من كل قلبا عَ الصليب).. ومن أجل هالتقدمة إحتملت هيدي الآلام.. وإحتمالها لا يُمكن لعقل بشري أن يتصورها.. وكل ذلك من أجل فدائنا..
القديس إيرونيموس، احد آباء الكنيسة: إن جميع الجراحات اللي كانت في جسد يسوع، كانت نفسها في قلب مريم المتألم والطاهر.. وتشوّه المسيح يُقال عنه لم يعد إنسان بل دودة، ما بعد في منظر نشتهيه.. كل هيدي آلام طبعوا بقلب مريم تحت الصليب.. (وبالتالي لو ما في أعجوبة الهية كان فقع مليون مرة قلب مريم..) لكن حتى كرمال تتألّم وتساعد بخلاص نفوسنا وتولدّنا مع إبنا بالجلجلة للخلاص الأبدي..
لازم نكون ممنونين.. !! ومن هوي مش مَمنون.. هوي الناكر بالجميل، واللي مش فهمان..!!
ربنا يسوع ليه تعذّب هالقد..!! لأنو بدّو يخلصنا حتى ما نروح عَ جهنّم.. في هلاك أبدي، أو نعيم أبدي.. وفي خطية مسيطرة مع سيّد هيدا العالم “الشيطان”.. ويسوع ما طلِع عَ الصليب حتى يفَرجينا محبتو.. طلِع عالصليب حتى يفدينا بمحبتو.. والعدرا ع كعب الصليب تحملّت كلشي حتى تفدينا معو حتى كمان ما تشوفنا هِلكانين..
القديس كابريال لسيدة الأوجاع.. هوي يللي السما محضرتو لهيدا الزمن، متل القديسة فيرونيكا جولياني.. يقول: لقد كلفنا (مريم) غالياً جداً، وهي تعلم تماماً عذابات المخاض وآلامه التي ولدتنا به على الجلجلة، يوم رضيت بأّن يسفك إبنها المحبوب دماءها كلهّا ويموت معلقاً على الصليب، إذ فضلّت أن ترى ذلك على أن تشاهد هلاك نفوسنا الأبدي..
ويقول القديس كابريال: إنّ سيدة الأوجاع لا يمكنها أن تنظر الى بؤسنا، من دون أن تتحنَّن.. فهي تحفظنا تحت ثوبها، ثم تأخذ السيوف (السبعة) التي تخترق قلبها المبارك لتُدافع بها عنا..
آلام مريم اليوم.. الجحود
وحتى نفهم علاقة موضوع آلام العدرا (أم الكنيسة) بزمننا الحاضر.. بآلام القديسة فيرونيكا جولياني والقديس كابريال لسيدة الأوجاع والقديس يوحنا بولس الثاني.. والعدرا سمّت البابا القديس “إبني المفضّل” أكبر نعمة وأنا جِبتو على الكنيسة..
والبابا يوحنا بولس الثاني، قال عن زمننا إنّو “أخطر زمن تمرّ به الكنيسة“.. وإنّو فيه “المعركة الحاسمة”، وضمن تأملات كثيرة لقديسين وتفاسير للكتاب المقدس.. “البشرية اليوم تتهيأ لتعيش الجلجلة”.. والموت والقيامة، وخاصة الكنيسة”.. وهونيك.. مِنلاقي أمنا سيدة الأوجاع.. وفي كتاب مدينة الله السرية (حياة مريم الفائق القداسة) تقول القديسة “ماريا داغريدا”.. “كانت العذراء كليّة القداسة، (فصل الصلب) واقفة قرب الصليب، رابضة الجأش، وسط أمواج الأوجاع العاتية، وكان يمرّ في ذهنها عمق أسرار معرفة الفداء، فكانت تتألّم من الجحود البشري الذي ينتظر ابنها المعلّق على الصليب بالمستقبل، وهذا كان ألمها الأكبر“.. تماماً ما كان إبنا المصلوب كان عَم يشوف إنو آلامو المرّة رح تكون دون إفادة لكتار من الهالكين.. وكان عَم يشوف خاصة هالأزمنة الصعبة يللي هوي حِكي عنّا..
هيدا الجحود الكبير نحنا اليوم البشرية هي من تمثلّه وتعيشه.. ونبوءة سمعان الشيخ (سوف يخترق سيف قلبك) كانت عَم تفَرجي العدرا إنّو السيف رح يخرقلا قلبا لمّا رح تشوف كتير ناس رَح يرفضو إبنا.. ورح يهلكو رغم كلشي عملو إبنا لأجلُن.. وهيدا هوي ألم يسوع وألم مريم.. وهيدا السيف كان عم يخترق قلبا تحت الجلجلة.. ورغم كل الآلام كانت عَم تشوف نفوس كتير اللي بدها تهلك، وخاصة زمن الجحود اللي نحنا فيه.. ومار بولس برسالتو الثانية لأهل تسالونيكي: “فلا بدّ قبل ذلك (عودة المسيح) أن يكون الإرتداد عن الدين.. وأن يظهر رجل الإلحاد (المسيح – الدجال مش فكرة..) إبن الهلاك الذي سيُقاوم ويُناصب كل ما يحمل إسم الله، وكل ما كان معبوداً حتى أنه سيجلس في هيكل الله ويعلن نفسه الهاً..
وهيدي الأمور بدُن يصيرو بزمننا الحاضر.. وهيدا كلام العدرا اللي أُعطي بالكتاب الأزرق للأب “دون غوبي”، ويللي الكنيسة موافقة عليه:
والعدرا تقول له: قد حانت ساعة الجحود الكبير.. انّ ما تنبأ به الكتاب المقدس في رسالة بولس الثانية الى أهل تسالونيكي هو في طريقه الى التحقيق.. إنّ إبليس خصمي قد نجح بحيله وأضاليل متسترّة في أن ينشر الأخطاء في كل مكان، تحت شكل تفسيرات جديدة، وإظهار أفضل للحقيقة.. (وبعض الخطايا اليوم عم يعتبروها مش خطايا، عَ أساس كان الرب متحجّر.. وبهالطريقة نشر الزنى، والإجهاض..) لقد نجح الى جرّ الكثيرين الى العيش في الخطيئة، في إقتناع خدّاع بأنّ ذلك لم يَعُد خطيئة.. (إيه لازم نجرّب العلاقة قبل الزواج هيك قال الله!!! أو لازم نوصَل للزواج بطهارة..!!) إنّ أزمنة البلبلة العامة واضطراب الأنفس قد وصلت.. وإنّ هذا الجحود الكبير ينتشر أكثر فأكثر حتى داخل الكنيسة الكاتوليكية.. إنّ كهنة وأساقفة كثيرون يحافظون على صمت عجيب، ولا يتحركون بوجه تبرير الخطيئة. إنّ الكثير من الأساقفة والكهنة والرهبان والمؤمنين هم ضحايا الجحود الكبير.. (حتى هنّي رايحين بالمِغلَيطَة، يعني ما ندلّ بالإصبع وندين، لأنو في منهم ضحايا هيك تعلّموا.. متل ما قال البابا بولس السادس (القديس)، دخان إبليس دخل الى الكنيسة، والتعليم الغَلط فات أكتر من 50 سنة، وصارو عَم يتربّوا عليه.. وإيه ما في شيطان ولا تقسيم، ولا جهنم.. )
سبب الجحود
أخوتي.. هيدا الجحود الكبير اليوم اللي عايشينو الشيطان تعب كتير حتّى وصلّ عليه.. الشيطان كمخلوق قدير وذكي… بس الله أقوى منّو.. والمُتشيطنين اللي ماشيين معو من عبّاد الشيطان، ومن بدع سريّة.. وفي منُن بعلاقة معو ويتلقّون منو أوامر ولا نستغرب.. وبيِعملو تحضير أرواح..
طيّب اخوتي في شخص هالقد مهبول إنو يتعاقد مع الشيطان، مش عارِف حالو رح يهلك..!! لاء الشيطان بقلّو مش رح تهلك.. بقولو متل ما بقول بعض الكهنة: (ما في جهنم)، وبقلّو: عندي مملكة الجنس.. ومملكة المراكز، وكلشي رح يكون بين إيديك.. ما بقلّن في نار وكبريت.. بقلّن هودي ضحك عَ الدقون.. ولكن القديسين ومنهم القديسة فيرونيكا جولياني شافو جهنم وسقوط الأنفس فيها..
العدرا عم تتألم لأنو في جحود الكبير.. وأوروبا اللي كانت كاتوليكية، صارت تستِحي بمسيحيتها.. نكرت مسيحيتها.. وعَم تشرّع كلشي ضدّ المسيح:
- الإجهاض
- القتل الرحيم
- زواج الرجال عَ رجال (الشذوذ)
- زواج المرأة عَ مرأة (الشذوذ)
- إمكانية إختيار الجنس.. بعمر الـ18 سنة، بنقّي كل واحد شو بدّو يكون جنسو وبيِعمِل عملية
- مؤخراً شرّعو زواج الإخت عَ خيّا.. والخَي عَ إختو.. وصوّرو أول زواج..!!
هيدي هيّي الحرية.. هيدا هوي التقدّم..!!!! هيدا الجحود.. وهيدي مملكة إبليس… بعد في شغلة ما شرّعوها.. هو زواج البَي عَ بنتو، وزواج الإم عَإبنا.. ورح نوصلّها..
ورح نوصلّها من ورا شو..؟؟ من ورا أفضالنا وأنا أوّلهُم.. يقولو: “هيدي بسيطة، وهيدي بسيطة.. وما تزيدوها.. ولشو الحشمة.. من بسيطة لبسيطة… الشيطان فات شوي شوي.. وشرّع الخطيئة.. ولكن العدرا ما رَح تسمَحلو..
البقية
برسائل العدرا لِـ”دون غوبي” تقول: في هذه الأزمنة هناك بقية صغيرة.. ستبقى في الكنيسة أمينة للمسيح والإنجيل وللحقيقة كلها، وهذه البقية الصغيرة ستشكّل القطيع الصغير الذي سيُحفظ بكامله في عمق أعماق البريء من الدنس..
اليوم شو منسمَع في مسيحية أذكياء وشاطرين.. إيه بدّو يكون عنا محبة، ونِقبَل الكل.. أكيد بدنا نِقبل الكلّ.. بدنا أكبر عدو وخاطي.. بس ما بدنا نِقبَل الخطيّة..
نحبّ الخاطئ، ولكن نرفض خطيئته
بدنا نقلّو للخاطئ، منحبّك.. بس هيدي الخطيّة رح تاخدك عَ جهنّم.. مش بسيطة.. والحكيم بقول : إنت خلقت هيك.. وما فيك تتغيّر.. ربنا ما بيِبعَت عَ جهنّم حدا ما في يتغيّر.. ومار بولس بقول: كل الزُناة ومضاجعو الذكور لا يدخلون ملكوت السَموات.. وكلامو مش موجّه للشاذين جنسياً فقط..
مش قلّة محبة، قول: إنت مش خالق شاذ.. انتا عندك شيء بدّك تسيطر عليه.. ودون يسوع ما فيك تسيطر.. وفي شاذين تقبلّوا هالشي وسيطروا، وتجوزوا وجابو ولاد، وبطّل في عندُن الشذوذ..
اليوم مريم أكتر شي عَم تتألّم منّو، هوّي هالتشريعات الغلط.. اليوم الخطية مش عم تنتشر فردياً، عَم تنتشر كشريعة وكقانون.. الزواج المدني.. المساكنة.. هودي كلّن ضدّ قدسية الزواج ولتشريع الخطيئة، ونعيش فيها..
الحل
بداية الحل التوبة.. الصلاة أكتر.. ونتكرّس لقلبا الطاهر المتألم.. ونعمل إماتات.. واليوم نسأل حالنا: عم نشارك بالحل..؟؟ هل نحنا تابعين هالأفكار الغلط.. إذا اليوم الغلط بطّل غلط، أكيد ما رح شدّ ضدّ الخطيّة.. ولشو الإماتة..
من الحلول اللي عاطيتُن العدرا، هوّي العودة لصلاة مسبحة أوجاع العدرا السبعة، وبظهور “كيبايو” المثبّت من قبل الكنيسة بأفريقيا.. تقول العدرا: لقد تمرّد العالم على الله، علينا أن نتوب ونَستَغفِر. إنّ نعمة الإرتداد تُنال بتأمّل بآلام المخلّص، وبآلام أمّه.. ولهذه الغرض نصحت العدرا بوسيلتين:
- صلاة الوردية
- مسبحة الآلام السبعة
وبالأخيرة هي الدواء الأنجع للشفاء من دواء العصر.. ومرض العصر: عدم الشعور بالخطيئة.. صرنا نِعمل الخطيّة متل شِربة الماي، الإجهاض والزنى، والأفعال الشاذة، وحضور الأمور الإباحية والنِكَت الزِفرة.. ومسبّة الدين.. إيه طِلعت اخلاقي.. شو طِاعِت أخلاقك بتسبّ الله..؟؟
تقول العدرا: مرض العصر هو عدم الشعور بالخطيئة، وبالتالي رفض التوبة.. والتوبة هي الوسيلة المُثلى لطرد الشيطان والتجربة..
وفي كتاب كابريال لسيدة الأوجاع.. هناك وعود سبعة ثبتّتهم الكنيسة للذين يُتلون مسبحة الأوجاع السبعة.. وفيهم.. سأغيثهم بشكل منظور في لحظة موتهم، أي سيرون وجه أمّهم.. ولقد حصلت من إبني الإلهي على هذه النعمة، إنّ الذين ينشرون هذه العبادة (مسبحة الأوجاع) سيؤخذون مباشرة من هذه الحياة الأرضية نحو السعادة الأبدية، إذ أنّ خطاياهم كلّها ستُغفَر وسيكون إبني تعزيتهم وسعادتهم الأبديتين.. يعني توفّر عليهم المطهر..
https://www.youtube.com/watch?v=tjY2Arj378s