اعتبر الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف ابو فاضل ان زيارة مفتي الجمورية العربية السورية الدكتور احمد بدر الدين حسون هي زيارة لضيف كبير نتشرف بها كلبنانيين في وطن الارز، خاصة ان زيارته كانت لتقديم التهنئة بإنتخاب الرئيس ميشال عون وبمناسبة الاعياد المباركة القادمة، وتابع ابو فاضل انه جرى التداول بموضوع شكوى ضد سماحته، معتبرا ان الموضوع بحد ذاته اساءة وتطاول على الضيف الكبير وعلى الشعب السوري، وانه بحال اخذت الدعوى مجراها ساكون بالساحة القانونية وكيل ومحام بكل فخر عنه، خاصة وانه مفتي الجمهورية العربية السورية وليس قائدا لمحور عسكري معين او محاور عامة.
واوضح ابو فاضل في حديث الى “النشرة” ان المفتي حسون رجل دين يمثل دولة شقيقة ويتكلم بإسم الدين الاسلامي الحنيف والسمح وبإسم الاسلام المعتدل واسلام النبي والصحابة، ونربؤ بالمدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود بحفظ الشكوى لعدم الصلاحية والاختصاص، خاصة واننا اخذنا نفس الموقف عندما جرى الادعاء على وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وهو رئيس الدبلوماسية السورية وليس قائدا للمحاور العسكرية والجبهات المشبوهة.
ورأى ان الدعوى ضد حسون خاسرة قانونيا لانها غير مبنية على ادلة وقرائن ووقائع، ولا تقدم ولا تؤخر او تؤثر على مسيرة البلدين الشقيقين لبنان وسوريا.
المصدر: النشرة