أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


البابا يوحنا بولس الثاني: محبة الله تحمّلت كلّ شيء 💞 ولولا احتضار الله ☝ عَالصليب ✝ لبقيت محبّته 💓 معلّقةً في الفراغ

– “إنسان الألم” والكشف عن هذه المحبّة 💞 (العبور الى الرجاء) 💞
– وأحزان القديسة مريم كما جاءت فى الكتاب الـمقدس

* *

إنّ الله☝هو دائماً، إلى جانب المعذّبين، وقدرته الكلّيّة تُظهِرُ، بحقٍّ، قبوله الطوعيّ للألم. كان بإمكانه ألاّ يفعل ذلك فيطلق قدرته الكليّة حين صلبه بالذات. فلقد عُرِض عليه: “فلينزل، الآن، المسيح ملك إسرائيل، عن الصليب، لنرى ونؤمن”.

ولكنّه ☝لم يرفع التحدّي، فكونه بقي على الصليب حتى النهاية، وكونه استطاع أن يقول، على الصليب ✝ ككلّ الذين يتألّمون: “ألوي ألوي لما شبقتاني؟” كلّ ذلك جعل هذا الحدث وكأنّه الأكثر حسماً في تاريخ الإنسان.
فلولا احتضار الله☝ على الصليب ✝ لبقيت حقيقة كونه محبّةً 💓 معلّقةً في الفراغ.

نعم☝ الله محبّة💓ولأجل هذا أرسل ابنه ليظهر به المدى الذي تصل إليه المحبّة. فالمسيح ☝هو الذي ” أحبّ حتّى النهاية” و”حتّى النهاية” تعني حتى آخر نسمة من الحياة، كما تعني أنّه أخذ على عاتقه كلّ ما ينتج عن خطيئة الإنسان، بحسب ما تنبّأ أشعيا: “لقد حمل هو آلامنا (…) كلّنا ضللنا كالغنم، كل واحد مال إلى طريقه، فألقى الرب عليه إثم كلّنا”.

” إنسان الألم” هو الكشف عن هذه المحبّة 💞 التي ” تتحمّل كلّ شيء ” هذه المحبّة 💞التي هي ” العظمى” .
إنّه الكشف عن هذا الإله الذي ليس محبّة فحسب، بل ” يُفيض المحبّةَ 💓 في قلوبنا بالروح القدس” 🔥.

وأخيراً فإنّ الإنسان الذي يشارك المصلوب في الفداء، ينتصر في ذواتنا على الإنسان الذي يدّعي إدانة الحكمة الإلهيّة الفاعلة في حياته الخاصّة وفي تاريخ الإنسانيّة…

✝ البابا يوحنا بولس الثاني. (العبور الى الرجاء)

* *

✝لأنك شريكة الفداء يا والدة الله تعيّد لك الكنيسة مباشرة في ثاني يوم بعد عيد إرتفاع الصليب ✝ عيدك يا سيدة الأوجاع… (15 أيلول)

فيا أيتها الأم الكلية الرحمة إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة كي لا أعود الى الخطيئة ثانية… تلك الخطيئة التي تجرح قلبك و قلب ابنك .

* *

١٥ أيلول (تذكار عيد سيدة الأوجاع) الأحزان السبعة – مباشرة بعد عيد إرتفاع الصليب المقدس ✝ والمحيي

وهو عيد تذكاري بدأ فـى الإحتفال بـه من بدايـة القرن الثانـي عشر ثـم بدأ فـى الإنتشار بين مكرمـي العذراء فـى كل العالـم وتمت إضافتـه إلـى قائـمة الأعياد الـمريـمية بمعرفـة البابا بندكيت ٨ في عام 1482 وأيضاً البابا بيوس ٧ فى عام 1814 الذى أعلن إمتداد هذا العيـد لكل الكنيسة فـى العالـم أجـمع.

ويسمى هذا العيد أيضاً بعيد أحزان مريم السبعة، وفى هذا اليوم يتم التركيـز على التأمـل فـى آلام وأحزان مريم العذراء من خلال سر الخلاص وخاصة وقت نزاع يسوع وموتـه على الصليب (يوحنا25:19).

وفى طقس الكنيسة الكاثوليكية الغربيـة يتم قراءة نصوص من الكتاب المقدس 📖 تتناول آلام السيد الـمسيح (عبرانيين7:5-9) ونبؤة سمعان الشيخ (لوقا33:2-35). وبالتأمـل فـى أحزان مـريـم أمنـا يـمكننـا أن نتأمـل فـيـما إقترفنـاه من خطايـا نحو الله ☝ ومـا سببـته من آلام للرب يسوع وأمـه القديسة مريـم فنندم عليهـا ونتوب. 🛐

وأحزان القديسة مريم كما جاءت فى الكتاب الـمقدس 📖 تشمل:

  • نبؤة سمعان الشيخ (لوقا33:2-35)،
  • ولادتهـا ليسوع فى مغارة (لوقا7:2)،
  • الهروب لأرض مصر (متى13:2-21)،
  • قتل أطفال بيت لحم (متى16:2-18)،
  • فقد يسوع لـمدة ثلاثة ايام فـى الهيكل (لوقا41:2-50)،
  • الطريق الى جبل الجلجثـة (يوحنا17:19)،
  • الصلب وموت يسوع (يوحنا18:19-30)،
  • إنزال يسوع من على الصليب (يوحنا39:19-40)،
  • ثـم وضع يسوع فى القبـر (يوحنا40:19-42).

و تأملنـا فـى كل تلك الأحزان يجعلنـا نفهـم أن العذراء مريـم قد اجتازت كل تلك الأحزان الأرضيـة بثقـة وإيـمان ورجـاء صادق فـي وعد الله ☝ بالحيـاة الأبـديـة،

وهذا بالتالـي يدفع فينـا الثقـة فـي التشبـه بهـا فـى كل ما قد نتعرض لـه على الأرض من آلام وأحزان فلا يهتـز إيـماننـا، وأيضاً يبث فينـا الرجـاء والثقـة انـه مهـما طلبنـا منهـا فهـى تعرف من هـم الأبنـاء بكل مـا يتعرضون لـه من أحزان وضيق على الأرض فتصلّي وتتشفع من أجلنـا. شفاعة وحماية وصلوات سيدة الأحزان التي لا ترفض لدى الله تكون معنا جميعاً. آمين 🙏

إيقونة والدة الإله “ذات السّيوف السّبعة “.

إيقونة والدة الإله ذات السّيوف أو الحراب السّبعة، تمثّل سيّدتنا والدة الإله في عمر يافع، بتعبير أدقّ، مع سبعة سيوف، ثلاثة على الكتف اليمنى، وثلاثة على الكتف اليسرى، تضبطها بيديها، وسيف أخير، ينتصب في الوسط، وهو الوحيد الّذي يتّجه مقبضه نحو الأسفل، وهي تمسك به بين يديها، بشكل عجائبيّ، وحدّه جامع للسّيوف السّتة الأخرى.

كلّ سيف، من السّيوف السّتة، له معنى غلبة معيّنة على تأثيرات “الشّرير” التالية:

١– السّحر، والعرافة، والتّجارب، والتّأثير الشّيطانيّ.

٢– الأمراض النّفسيّة والرّوحيّة.

٣– المشاكل الاجتماعيّة المتعلّقة بالزّواج والخصب.

٤– المآسي والحوادث الشّخصيّة.

٥– العين الحاسدة، والافتراء، والشّتم، والظنّ الشّرير، والحسد.

٦– الشّرود، والظّلم، والخداع والتضليل بشكل عام.

ملاحظة : هذه الإيقونة موجودة في كنيسة القدّيس نيقولاوس..ليكسوري- كيفالينيّا- اليونان.