– سيتم استخدام أسلحة نوعية للمرة الأولى ومن بعدها لن نرى أثراً للمسلحين بصيرو غبار، وتمّ تجربتها في روسيا
– دول الخليج مرحبّة بالحل السياسي في سورية والذي خرّب سورية سيعمرّها
– تركيا طُوعت.. وأسماء معارضة مطروحة
– باب المصالحات مستمر وروسيا رعت مصالحة 1000 قرية.. وادلب المحرقة
– الدبلوماسية الهجومية في روسيا مستمرة لعام 2024 أي بعد ولاين بوتين بولاية
مقتطفات من حديث المحلل الإستراتيجي مدير الإستشارية للدراسات الدكتور عماد رزق لقناة الـ”NBN”، حول التطورات الميدانية في حلب:
- عودة حلب الى كنف الدولة وتحت كنف الحكومة السورية، يؤكد أنّ سورية ما زالت واحدة، ولن تخضع لتقسيم ولن تخضع لشرقية أو غربية ولن تخضع لخطوط تماس أو ستاتيكو كان بعد جنيف 3 يتمّ تسويقه لاقامة تطبيع على أساس انشاء منطقة عازلة او حظر جوي تحضيراً للتقسيم
- الاتجاه الديمغرافي في المنطقة حسب اجندات ما قبل سايس بيكو وما يتطرق له في كواليس الأروقة الدبلوماسية سقطت من حلب، كونها العاصمة الثانية، وكون دمشق واحدة وريفها يعود الى كنفها
- رافق الكلام الإعلامي عن عدم اتفاق روسي أميركي حول حلب تقدم للجيش السوري وحلفائه في العديد من احياء المدينة، وبالتالي الحديث الدبلوماسي شيء آخر
- روسيا رعت مصالحات حوالي 1000 قرية ومدينة، بين المسلحين والدولة السورية، والفصائل التي تدخل في نظام الهدنة لتسليم السلاح بلغ عديدها 200 فصيل.. وبالتالي الحشد الإقليمي وتدفق المسلحين والدعم المالي والفوضى تراجع ولم يعد كما سبق
- الإستراتيجيا الروسية في حلب ناجحة بعدما استفادت من التجربة في كابول وشيشينيا.. الذي وصلنا اليه جاء بعد عمليات تقطيع للمسلحين وانهاكهم
- دول الخليج مرحبّة بالحل السياسي في سورية، والعقدة الرئيسة المتبقية تتعلق بالعلاقة مع ايران، أو حول توزيع الأدوار الكبرى الإقليمية، ولهذا السبب ارادت ان تكون دول الخليج موحدّة حتى لا تسمح لإيران احتلال المدى الإستراتيجي
- المفاوضات الدبلوماسية لا يلغي التقدم الميداني، واجندة انتهاء تحرير حلب من قبل سورية خطتها موضوعة منذ شهرين وتأخيرها كان بسبب الحشد الإعلامي الغربي واتهام روسيا بقتل المدنيين، ومن يخرج من مدنيين ليسوا باعداد التي سوقّت، وهم أهالي المسلحين والجماعات التكفيرية
- عملياً هناك تقدّم للخيار السياسي مع تراجع الخيار الميداني
- خطة أوباما كانت الإستمرار في الفوضى، واستثمارها بكافة المستويات، واليوم مع وصول الرئيس ترامب هناك تغيير في الإستراتيجية الأميركية، ونقصد بالمنحيين السياسي والميداني
- اليوم كيف تتقاطع المصالح الأميركية مع المصالح الروسية مع المصالح السورية في سورية لإستخراج حل يرضي الجميع؟
- هناك تغير استراتيجي في الموقف التركي سيتمظهر مع الأيام اكثر فأكثر، ومن الآن وصاعداً لن يضر بالإستراتيجية السورية، وهو تحت السيطرة
- الإنتصار العسكري السوري يحفظ وحدة ارض سورية، والنزاع السياسي اليوم في سورية ليس كما هو في العراق.. في سورية مركزية سياسية واقتصادية قوية، وكل قراراتها تُنفّذ في كل المدن.. حتى عما يُحكى من سلطة محلية برأيي مؤقتة (المناطق الكردية)، وما ان تعود الدولة الى لملمة نفسها.. برأيي وفق الحلول المطروحة وفي الغرف المغلقة، نحن متجهون الى سلطة تشاركية.. والكلام متجّه حول كيفية اشراك “المعارضات” على مستوى المسلحين بغية ادخالهم في العملية السياسية او على مستوى المعارضات الخارجية التي لا تمثل أيضا العديد من المسلحين، وهذا النموذج من شأنه ضرب التقسيم ولكن هذه التشاركية التعددية (البعض يسميها فدرالية، والبعض الآخر يسميها لامركزية إدارية) وهي بالنهاية شكل من أشكال التعاون في السلطة
- في اتجاه لتغير سياسي داخل سورية سيرافقه انعاش اقتصادي، وتنمية.
- هناك كلام عن أسماء سورية إصلاحية لتعود الى الساحة السورية.. وحل السياسي في المرحلة القادمة.. ويللي دمرو سورية رح يرجعو يعمرو سورية
- والحل السياسي يتطلب اقله سنتين بأقل تقدير كونه يوجد مسلحين ما زالوا متواجدين في العديد من المناطق
- يوجد اكثر من 18 الف أجنبي متواجدون في حلب وريف حلب وادلب، والمهم بالموضوع انه يتم الاتفاق مع الجانب التركي لوقف نهائياً الحدود للتعامل بالشكل المناسب مع المجموعات في الداخل، وروسيا مع الحكومة السورية اخذا القرار بانهاء كل حالة تسليح، والخيار أمامه المغادرة الى ايّة نقطة في العالم، او سيتم استخدام أسلحة نوعية للمرة الأولى في سورية ومن بعدها لن نرى أثراً للمسلحين.. بصيرو غبار، وهذه التقنية متوفرة، وهذا السلاح تم تجربته في روسية وسيتم استخدامه في المناطق البعيدة عن المدنيين.. وادلب ستكون المحرقة كون البعض يريد الإستمرار بالقتال معتبرة نفسها انّ تجاهد. ولكن قسم كبير من السوريين كان مغرراً بهم او ضللوا.. ولكن الجانب السوري يتعاطى بشكل إيجابي ولروسيا أيضا عملها في هذا الشأن، وهذا ما يغيّر من المسار النفسي للأشخاص لتبقى سورية واحدة، ولكي يبقى الشرق واحد
- روسيا ناقش مسؤولين ليبيين، حتى لا يتم نقل مسلحين من دول العالم حتى لا يدخلوا مصر والجزائر.. والجانب الروسي ينتظرهم، ليختاروا الذهاب الى دول غير مصر والجزائر
عن الدور الروسي في المنطقة بعد انتصار حلب، يقول رزق:
- علاقة سورية مع روسيا عمرها 4 عقود، وهي عميقة. واحداث سورية كانت مفصلية كونها تُحدد مفصل الشرق الأوسط الجديد
- السياسة الأميركية براغماتية، انطلقت من الشرق الأوسط الكبير، ثم الشرق الأوسط الجديد، واليوم ننتظر السياسة الجديدة لترامب، والأكيد أنّ سياستهم للمنطقة لن تتوقف كون الشرق الأوسط مفصلي بربطه 3 قارات
- روسيا لن يكون تدخلها في المنطقة كما كانت تفعله اميركا.. موسكو مقتنعة بالتشاركية والتعددية، وهي تؤمن بانّ لكل دولة لها سيادتها ورؤيتها الخاصة، وهي لا تريد نسف هذا المفهوم
- روسيا لا تعتمد الدبلوماسية الخشنة من خلال العسكر، ولكن روسيا ستستخدم الدبلوماسية الهجومية في هذه المرحلة، وأقلّه حتى عام 2024.. أي حتى انتهاء ولاية الرئيس بوتين والولاية الجديدة.. وهذه الإستراتيجية واضحة ومعلنة لدى الأمن الروسي.. وهي استراتيجية المواجهة وبناء الشراكات.. روسيا شريكة ولكن طعنها أو ضرب مصالحها ممنوع، وعندها ستنتقل من السياسة التشاركية الى السايسة الهجومية
- وما يحصل في سورية قد نراه في اليمن وليبيا، ولكن يوجد خطوط حمراء لا يمكن التلاعب بها، لأنّها ستهدد مصالحها اللإستراتيجية ومصالح شركائها (البريكس – الشانغهاي – اوراسيا) وروسيا لا تعتبر اميركا عدو بل شريك..
- الناتو عندما وضع روسيا استراتيجياً تهديداً له، بادلته موسكو بتغيير استراتجيتها الدفاعية ووضعت حلف “الناتو” استراتيجياً تهديداً لها… ولكن لا شيء يخيف كون الجميع يفتش عن مصالحه وبالتالي يمكن ضبط الأمور