تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول حشد الجيش الإسرائيلي قواته على الحدود مع لبنان، وطريقة رد طهران على استهداف (وكلائها).
وجاء في المقال: حشدت إسرائيل قوات إضافية على الحدود مع لبنان، متخوفة من ضربة يوجهها حزب الله لها.
فأمس، وعد الأمين العام لـ “حزب الله”، السيد حسن نصر الله، بأن الدولة اليهودية ستدفع ثمناً باهظاً على عمليتها الأخيرة في ضاحية بيروت. ووفقا له، فإن استخدام إسرائيل الطائرات المسيرة “يغير قواعد اللعبة”.
في الأسابيع الأخيرة، أصبح واضحا أن إسرائيل تغير استراتيجيتها ضد القوات الموالية لإيران في الشرق الأوسط.
فعلى سبيل المثال، تشتكي السلطات العراقية من أن التفجيرات في قواعد الميليشيات الشيعية تحدث بفعل طائرات إسرائيلية مسيرة. لقد ازدادت حدة الهجمات الإسرائيلية على لبنان وسوريا زيادة كبيرة. وبات من الممكن أن تلجأ القيادة الإسرائيلية على تدابير وقائية. وثمة شيء آخر مهم: إسرائيل، بانتظار انتخابات برلمانية مبكرة، هذا الخريف، وموضوع الأمن، بالطبع، يلعب دورا مهما في الحملة الانتخابية.
وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، متوقفا عند رد طهران المحتمل: “يمكن لإيران أن ترد من خلال زيادة المساعدة العسكرية لـ” وكلائها ” في لبنان وسوريا. يشمل ذلك تزويدهم بأنظمة صواريخ ووسائط نارية متعددة قادرة على شن هجمات في عمق إسرائيل ونشرها على طول الحدود.
في الوقت نفسه، تجدر الإشارة إلى أن استخدام القوة من قبل إيران من غير المرجح أن يعطي النتيجة المرجوة، بل يمكن أن يؤدي فقط إلى زيادة في شدة الضربات الإسرائيلية. ومع ذلك، فكل شيء عاجلاً أم آجلاً يمكن أن يحدث”..
-روسيا اليوم-