عزا الوزير سليم جريصاتي لـ«اللواء» عدم طرح ملف التعيينات القضائية، إلى انها ما تزال تحتاج إلى وضع اللمسات الأخيرة عليها كلها وليس على أسماء المسيحيين فقط، بل على المواقع، وهي مواقع مهمة وحساسة لا بدّ من امعان التفكير بها والاطلاع أكثر على النبذات وعلى الاختصاصات.
وقال ان هذا الكلام ليس انشائياً بل كلام حقيقي، والتعتيم لا زال قائماً عند الرئيسين عون والحريري، لأن الاتفاق تمّ على الا تكون هناك محاصصة في القضاء، كما في نواب حاكم المصرف المركزي، فهذه مواقع يفترض ان لا تكون فيها محاصصة لأن فيها أكثر من الاختصاص.
أضاف جريصاتي: «سترون مفاجآت في الأسماء، بمعنى انه لن تكون هناك أسماء «ملتزمين» بمعنى الكلمة، فالقضاء له قدسيته وخصوصيته، ونحن نسعى إلى سلطة قضاء وليس قضاء سلطة. لذلك كنا بحاجة إلى مزيد من الاتصالات وايضاً إلى الاطلاع أكثر على أوضاع القضاة وتقييمها.
-اللواء-