أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأبونا داود لمعي: 5 بدع حديثة خطيرة جدًا تنتشر بكثافة بين المؤمنين!! (Video)

– سعي لتكريس الشذوذ في كنيسة الأرجنتين.. تعاليم المسيح والكنائس الكاتوليكية والأرثوذكسية والأباء وبولس واضحة.. (Video)

* *

🌟🌷🌟🌷🌟🌷🌟🌷🌟🌷🌟🌷

في عظة الأمس لأبونا داود لمعي: إجتماع آنبا إبرآم (28 أيار 2019)

+ هناك بدع تظهر كل فترة تحارب المسيحية عمومًا والأرثوذكسية خصوصًا.

+ تُقدم تلك البدع بطريقة خداعة للناس، وتدخل إليهم عن طريق المنطق أو التعاطف أو العلم ثم تصطدم بتعليم المسيح بشكل صريح!

+ توجد 5 أفكار غريبة يتناقلوها بعض الناس وتصطدم بالمسيحية في جوهرها، وينسبوها إلى مسئولين كبار سواء أساقفة أو بطاركة.

+ البدعة الأولى: كل العقائد مثل بعضها!
هى الزعم بأن أن كل العقائد متشابهة أو متقاربة، وأن الأديان كلها مثل بعضها!، فيخلطون بذلك بين السلوكيات الأخلاقية التي تتشابه فيها جميع الأديان والعقيدة الإيمانية التي نختلف جميعا فيها!، فالمسيح له المجد لم يهادن الوثنيين ولم يوافق الصدوقيين على ضلالهم، لأنه كان ينادي بحقيقة واحدة مختلفة!، وهذه البدعة هي بداية الطريق إلى الإلحاد!

+ البدعة الثانية: إنكار العقوبة والعدل الإلهي وبدعة الخلاص الشامل!
هي الزعم بأن الرب الإله ليس قاضيًا! وأن نحن من خلعنا عليه صفة القضاة والعدل! وأن ربنا هو فقط حب لانهائي، إذن فكل البشر في النهاية مصيرهم واحد! وبهذه البدعة نكون قد ضربنا كل ما قاله المسيح في مقتل! إذن لم يعد هناك لا جهنم ولا جحيم ولا عقاب ولا ثواب!، ولم يعد الله يجازي كل واحد حسب عمله! كون الله محب للبشر لا يعني أن ننفي عنه أنه عادل وفيه صفة القضاة، مخالفين بذلك تعليم المسيح! فيصل بهم الأمر لإنكار الجحيم ويتجاهلون تعليم الكتاب المقدس عن الجحيم، ويتجاهلون كل الآيات الكتابية عن الرب القاضي وعن عدل الله وعن عقاب الله وعن الجحيم والعذاب الأبدي الذي تحدث عنه المسيح نفسه!

+ البدعة الثالثة: إنكار الوحي الإلهي في الكتاب المقدس، وإدعاء أن الكتاب به أساطير!
للأسف يكرر بعض الشباب مقولات غربية بأن الإنجيل ليس كله موحي بيه، وأنه توجد فيه بعض الآيات التي تناسب عصر كتابته فقط!، ولا يمكن تطبيق تعاليم الإنجيل في العصر الحديث، وأنه يوجد به الكثير من الكلام المجازي والأسطوري!!، ونحن نتعجب أنه يوجد مسيحيين يكررون هذا الكلام، لأن هذا الكلام عكس ما قاله المسيح تمامًا!، فالمسيح أكد أنه إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس، وكررها أكثر من مرة!، والقديس بولس يقول أن كل الكتاب موحى به من الله!

+ البدعة الرابعة: أن الأخلاق شىء نسبي، وأن الكنيسة متعصبة لأنها لا تقبل زواج المثليين!
يدعو البعض لفكرة أن تقبل الكنيسة الزناة وكل الخطاة دون توبة!، ودون أن توجع ضمائرهم بدعوتهم للتوبة! ويتجاهلوا كل الآيات الكتابية التي تعتبر الشذوذ الجنسي جرم عظيم!، وحسب هؤلاء فأن على الكنيسة أن تقبل زواج المثليين، وتقبل العلاقات الجسدية خارج إطار الزواج، وتقبل قتل الروح بالإجهاض! ومع الأسف هذا صار بالفعل حال الكنائس الغربية! لا يفهمون أن المسيح كان يقبل جميع الخطاة لكنه كان لا يقبل سلوكهم أبدًا!، وبسبب تمسكنا بتعليم الكتاب صارت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي أكثر طائفة في العالم متهمة بالتشدد!!

https://youtu.be/nksvMGS2u9I

+ البدعة الخامسة: أن كل إنسان يعرف الله بطريقته، وأن الإنسان سيدخل السماء بأخلاقه وأعماله الصالحة!
إذن لماذا جاء المسيح؟! ولماذا الفداء؟! وماذا نفعل مع كلام الكتاب حينما قال: “الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله!” (يو 3: 36)، وماذا نفعل في آية: “إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم” (يو 8: 24).

+ هل كان بولس الرسول مخطىء ويدين الأخرين حينما قال: “لكي تكونوا بلا لوم، وبسطاء، أولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو، تضيئون بينهم كأنوار في العالم” (في 2: 15).

+ المحبة يا أحبائي لا تلغي الإيمان، البعض الآن يتغنى بشعار المحبة، وهي حيلة لكي عندما نتحدث في الإيمانيات يقولون لا داعي علينا أن نحب بعضنا!، وأين محبة المسيح؟

+ مع الأسف تنتشر هذه البدع في الميديا، وفي الكتب الغربية، وفي الكنائس الغربية، وهي تفتح الباب الضيق إلى أوسع أبوابه!.. ما أوسع الباب الذي يؤدي إلى الهلاك وكثيريين يدخلون منه!

تفاصيل أكثر..

من أقوال القديسة مريم بواردي: 

🌷”إنّ إبليس حاقد ، ويسعى، بكلّ الوسائل إلى تبديد الإِيمان وهلاك النفوس، ولكن لا تخشوا: بل حّتى عندما تفقدون الشعور بالإيمان، أَقيموا على التواضع والرجاء؛
عندما نفتقر إلى الشعور بالإِيمان، ومع ذلك نمضي قدمًا رُغم تأوّهاتنا ودموعنا، فإننا نعاني استشهادًا جزيل الثواب، على أن نظلّ، أبدًا، شاخصين صوب يسوع.”

🌷”إنَّ الله لا يأذن بالتجربة إلّا ليُكسبنا نمًّوا وشأًنــًا. فلَنزْدَد نحو الله سعيًا، بقدر ما نزداد امتحاًنا. إنّ التجربة هي الماء الذي يغسلنا. والتجربة الأشدّ هي الماء الساخن الذي ينظّفنا على خير وجه”.

تعميد ابنة مثليتين.. في الأرجنتين؟

https://youtu.be/nksvMGS2u9I

دخلت مثليتان كاتدرائية كوردوبا ممسكتان يبد بعضهما وابنتهما البالغة من العمر شهرين، مرتدية ثوبا أبيض للمناسبة. أوما أزول هي أول طفلة لمثليتين يتم تعميدها من قبل كنيسة كاثوليكية بالأرجنتين. (cnn)

الأمانة لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية حتى الآن بزواج المثليين مثل الكنائس الغربية البروتستانتية، والأنجليكانية واللوثرية، ولكن المشكلة تكمن في توجه البابا فرنسيس لقبول زواج المثليين، فعندما سئل عن رأيه بوضوح قال: من أنا لأحكم عليهم؟!

لكن الكتاب المقدس حسم هذا الأمر نهائياً منذ 2000 عام! كما ورد في (1 تي 1: 9-10) و(1كو 6: 9) و (رو 1: 27)، وصرح أيضًا البابا فرنسيس بأن الكنيسة الكاثوليكية يجب ان تطلب المغفرة عن معاملتها للمثليين جنسيًا..!

وفي اجتماع للسينودس للكاثوليكي تم عقده لمناقشة إمكانية تحقيق المزيد من القبول للمثليين في الكنيسة، ولكن تم تأجيل هذا لأنه لم يحصل بعد على موافقة أغلبية أعضاء السينودس! وقد أعلن البابا تضايقه بشدة من هذا الرفض! ووجه حديثه للتيار المحافظ في الكنيسة محذرًا من “التزمت العدائي” الذي يدفع بالتقيد بالنصوص وحرفيتها، وأن عليهم أن يفسحوا المجال لما أسماه “المفاجأة الإلهية”!.. ( هل سيفأجنا الرب الإله بقبوله لزواج المثليين! )

وقام البابا فرنسيس أيضًا بخطوة مفاجئة عندما أغلق معهد للأسرة كان يحمل توجه محافظ لحماية مفهوم العائلة المسيحية، وأصدر وثيقة بعنوان “فرح الحب” تتبني بدعًا تتعلق بالزواج، والحياة الأخلاقية”.

ومؤخرًا أعلنت أبرشية دبلن في إيرلندا اعترافها بالعلاقات المثلية، وأصدرت وثيقة من ستة أجزاء لتهيئة المؤمنين لهذا الحدث، وشددت على أن البابا فرنسيس نفسه يشجعها!

وفي فقرة هامة تقول الوثيقة: “في حين أن الكنيسة تتمسك بالمبدأ القائل بأن الزواج هو التزام دائم بين رجل وامرأة، غير أنه توجد أنواع أخرى من الاتحاد، والتي توفر دعما متبادلا للثنائي. البابا فرنسيس يشجعنا على عدم استبعاد هكذا ثنائي على الاطلاق بل يجب مرافقتهما أيضا بمحبة وحنان ودعم”.

وتحت هذه الفقرة بالتحديد وُضعت صورة تظهر فيها فتاتين من المثليين تحتضنان بعضهما البعض مع وجود وشم قوس القزح شعار المثليين على يد الفتاة الاولى!

وصرح البابا فرنسيس لأحد المثليين قائلًا: إنه لا يهم كونك مثلياً. فقد خلقك الرب هكذا ويحبك هكذا!

وأخيرًا قام البابا فرنسيس باستقبال مجموعة من المثليين جنسيًا، وأجلسهم في الصفوف الأولي لحضور القداس الكاثوليكي وقام بمناولتهم من الأسرار المقدسة!

وهو قداس مسكوني مشترك أقامه البابا فرنسيس مع الكنيسة الإنجليكانية التي تقوم رسميًا بتزويج المثليين جنسيًا داخل الكنيسة! وقامت برسامة أسقف من المثليين جنسيًا بموافقة الغالبية الساحقة لأعضاء مجمع كنيستهم!

وقام البابا فرنسيس بعمل مصالحة تاريخية ووحدة مع الكنيسة اللوثرية السويدية وهو أول كنيسة أقرت زواج المثليين جنسيًا، ولديهم أسقفة مثلية جنسيًا!

أما بالنسبة للأسقف الشهير كاليستوس وير، فوجدنا في خبر لقبوله بزواج المثليين في أحد أعداد مجلة “ذي ويل”، والذي قام بتحريره عدد من النشطاء المثليين جنسيًا، قال فيه بإنه “يتحسر” على العبء الثقيل والجائر الذي تضعه الكنيسة الأرثوذكسية على المثليين!

ويهاجم وير كذلك كل من يدعو المثليين الذين يحاولون التخلص من الرغبة المثلية إلى البتولية!

وكل هذه التصريحات المفجعة لكاليستوس وير مسجلة بصوته!

وبكل أسف حتى الآن مازالت كتب الأسقف كاليستوس وير تُتنشر وتُوزع داخل الكنيسة! وتقوم دور نشر بطبع وتوزيع كتبه..

والآن إليكم بعض المصادر:

نرجو من كل المهتمين نشر هذا المنشور بكثافة كي يصل لقادة كنيستنا حتى يدركوا خطورة هؤلاء الذين يريدون تقنين خطيئة فظيعة كالشذوذ الجنسي داخل المجتمعات الكنسية!!

بعض المصادر:
https://goo.gl/tT1Ya7
https://goo.gl/ky1Xax
https://goo.gl/vu3eEU
https://goo.gl/YcA3xb
https://goo.gl/v4izka
https://goo.gl/xeMSoq
#الشجرة_المغروسة