مسيرة نجاح نحو العالمية.. “بيغي نخلة”

– “JM Gems” علامة فارقة مميزة في عالم المجوهرات…

***

حبذا لو تستطيع الدروب الصعبة البَوح بأنفاس الأضاحي المُقدمّة على دروب النجاح.. لأن البقية من صور وكلمات على أهميتها، تبقى دون العمل الإيماني الخلاق..

هكذا “بيغي نخلة” على منوال الناجحين الكبار تشقّ دربها الوَعِر بخطى ثابتة متألقة في عالم المجوهرات والألماس، غير عابئة بمجازفة من هنا، وعرقلة من هناك، من يجرؤ ينتصر.. ومن نجاح الى آخر، بدءًا من علامتها التجارية “JM Gems” مروراً بمشاركاتها الدائمة في المعارض الشرق الأوسطية حيث لإبتكاراتها الفنية الأثر الفاعل، موقع “Agoraleaks” التقى السيدة بيغي نخلة، ولكم هذا الإنطباع العفوي..

بدأت القصة بتفضيل بيغي الياس نخلة السير بعملٍ تُحبّه/ تعشقه على عملٍ أوتوماتيكي آمن، وأولى خطواتها كان عملها في شركة سويسرية مختصّة بعالم المجوهرات.. أما ثانيها وهي البقية الدائمة، هو جهدها وتفانيها وشغفها لكل جديد خلاّق، ومن أصقل عمله في سويسرا ومهاراته باشراف أبرز جوهرجيي شركة الألماس، راكم على حرفيته العالية خبرة ليست بمتناول كثيرين..

من سويسرا الى بلجيكا “بيغي” إستمرّت في تذليل كافة العوائق للإنتقال من قمة الى أخرى، فالجدية والتعب والإرهاق، والمخاطرة على أهميتهم القصوى، وضعتهم “بيغي” في تصرّف آخر نظريات التدريس والعلم والإبتكارات العالمية في عالم المجوهرات، فحازت بيغي على شهادات من HRD Antwerp ( المجلس الأعلى للألماس في أنتويرب) التي بموجبها أصبحت ضليعة في أمور تصميم وتقييم الأحجار الكريمة.

JM
بيغي نخلة رغم إدراكها صعوبة إختراق السوق اللبناني الذي يزخر بأسماء مرموقة في مجال المجوهرات، خبرتها تجعلها معتمدة لكثر من المؤسسات ذات الصفة العالية، فالصيت الحسن في مجال الأحجار الكريمة، يتطلب ثقة ومعرفة لتقدير قيمة الأحجار الكريمة والألماس، بدءً من مصدره، ونوعه وصولاً الى جودته النهائية ومراحل تصنيعه.. وهنا يعود لبيغي نخلة أهمية في إختيار الحجر الكريم الجيّد من الممتاز من الممتاز جداً الى النادر، وعلى رأيها يُسند وتُعطى التعليمات لبدء العمل الفني وفق مواصفات الحجر الكريم ولمستها الفنية التي تطيّعها طبعاً وفق رغبات الزبون، أو السوق ومقتضياته أو المناسبة..

ولأن الرسم منذ صغر بيغي الهواية المفضلة التي هي موهبة العائلة أيضاً، حازت المصممة اللبنانية نخلة على دعم عائلتها وزوجها في كل خطواتها.. وهكذا تحطمّت الصعوبات أمام إرادتها الصلبة، وحرفَي JM Gems الأولين لعلامتها التجارية هما الأثمن لديها من الحجارة الكريمة نفسها، لأنها يدلان على أغلى ما لديها من أبناء جو و ميّا.
السريّة في مهنة الأحجار الكريمة أساسية، تتطلب أمانة، سيما وأنّه ما يتمّ تصنيعه ممنوع إعادة تصنيعه لزبون آخر..

الثقة

ولأن تصنيع المجوهرات في مَشغلها (مصنعها).. يعطي ثقة إضافية لها، كونها تمارس رقابة دقيقة على مختلف مراحل التصنيع، فلا تلاعب ولا تسريب للفكرة المُستوحاة في عالمٍ يُتقن “السرقة”.. فالزبون كما الشركات العالمية التي تتعاطى معهم بيغي نخلة مطمئنون، أنّ الحجر الكريم الاساس تبقى مصداقية المصممة الشابة، وهي عليه راهنت لأنّه برأسمالها هذا غير المقدّر بثمن إستطاعت مقارعة ومنافسة رؤوس أموال حقيقية و”ماركات عالمية”.. والتحف الفنية لأحجارها الكريمة ليست بحاجة لكلمات لتكشف عن أناقتها ورقيها وجمالها…

معلومات مفيدة

– تصاميم “JM Gems” تمتاز بأنها غير تقليدية، والأحجار المستخدمة عالية الجودة، وعمليات التنفيذ دقيقة، لأنها تفبرك في مشغلها الخاص في بيروت – الدكوانة.

– أغلب القطع فريدة.. ولكن هذا لا يمنع من تصنيع الكثير من القطع الصغيرة التي تُباع في “البوتيكات” في مناسبات معينة كهدايا صغيرة لإرضاء الزبائن في الأعياد والمناسبات الخاصة (عيد الميلاد – عيد الأمهات – رمضان المبارك – زفاف..)

– يبدأ كل شيء من فكرة تُترجم برسومات على الورق، ثم تُعرض على الحِرَفي الذي يعد نموذجاً أولياً منها.. ثم يحصل التقييم والتعديل لحين إكتمال العمل الفني..

– الأحجار الكريمة والألماس مصدرها “أتنويرب” في بلجيكا أو الولايات المتحدة الأميركية، مع ضمانات جودة.

– تتوفر مجوهرات “JM Gems” في لبنان والكويت ودبي وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.

– يمكن لمجوهرات “JM Gems” تلبية كافة الأذواق، سيما الذين يبحثن عن شيء مختلف ذات جودة عالية، وتصميم جميل.

– بيغي نخلة وإن تتابع عن كثب آخر إتجاهات الموضة والأزياء، فهي لا تستسلم لها كلياً، لأنها تسعى إعطاء كل تصميم وفكرة لمسة شخصية خاصة.