♰ عن السمّ الأكثر فتكاُ بعصرنا.. ♰ قصة الـ50 $ الضائعة..!! ♰ النفوس الثرثارة..
* ♰ *
🌸🌟🌸🌟🌸🌟🌸🌟🌸🌟🌸🌟
عشرة من أهمّ تعاليم القديس البولّندي ؛Maximiliano Maria Kolbe؛.. (1894-1941) الذي كان يُطلق عليه لقب: ” مجنون مريم البريئة من الدنس”
1- لا يستطيع أحدٌ في العالم تغيير الحقيقة! ما يمكننا فعلُه فقط، وما يجب علينا فعله، هو البحث عن الحقيقة، وخدمتها عندما نجِدها. أمّا الصّراع الحقيقي فهو الصّراع الداخليّ. إلى جانب جيوش الاحتلال والقتل والإبادات الجماعيّة، هناك عَدُوّانِ لا يمكن التوفيق بينهما في أعماق كلّ نفسٍ: الخير والشر – والخطيئة والمحبّة. ما الفائدة من الانتصارات في ساحة المعارك، إن كنّا نحن مَهزومين في أعمق باطن نفوسنا؟
2- إنّ الأزمنة الحاضرة هي تحت سيطرة إبليس، وستزداد سيطرته عليها في المستقبل.
3- إنَّ السُّم الأكثر فتكًا في عصرنا هو اللّامبالاة (الفتور)، وهذا يحدث، على الرغم من أنّه لا يجب على الإنسان أن يتوقّف لحظةً عن تمجيد الله☝فلنسعى إذًا جاهدين لتمجيده بكلّ ما نملكُ من قدرةٍ!
4- إنّ يسوعَ باقٍ معنا إلى مُنتهى الدهور. وهو يسكن في العديد من المذابح، على الرغم من كونه مُهانًا ومُنتهكًا جدًّا!!
5- للصّلاة قوّةٌ تتخطّى كلّ الحواجز عندما نتوجّه نحو العذراء التي هي ملكة قلب الله حتّى !
6- لا يمكن للبشر أن يخوضوا بأنفسهم المعركة ضدّ جهنّم، وحتّى أكثرهم ذكاءً! وحدها العذراء تسلّمت من الله وعد الإنتصار على الشيطان. الأمر مُعلنٌ في السماء، إنّ أمّ الله تطلب الآن تعاوننا ! هي تطلب نفوسًا تتكرّس كلّيًّا لها، تصير بين يديها أسلحة فعّالة لهَزم إبليس ونشر ملكوت الله على الأرض.
7- أكرَمَ يسوع أمَّه قبل كلّ جيلٍ، وسيكرّمها في كلّ الأجيال. لا أحد يأتي إليه، أو يقترب حتّى منه، لا أحد يخلُص ولا أحد يتقدّس، إن هو لم يُكرِمها أيضًا بدوره ! نعم! هذا هو شرط الملائكة والبشر.
8- من لا يرغب بأن يتّخذ مريم أمًّا له، لن يحظَ بالمسيح أخًا.
9- فلنُسلّم إذًا ذواتنا إلى العذراء، لتهيّئنا لاستقبال يسوع. هذه هي الطريقة الأكثر كمالاً والأكثر إرضاءً للربّ يسوع☝ والتي تعود بالثمار إلينا، لأنّ العذراء تعلمُ السرّ: كيف نتّحد كليًّا بقلب الربّ يسوع الأقدس، فلا نبخَل عليها بالمحبّة! نريد أنّ نحبّ يسوع من خلال قلبها، أو بالأحرى أن تحبّ هي يسوع من خلال قلبنا نحن.
10- عندما أرى مريم في كلّ مكان، لا أجد صعوبةً في أيّ مكان !
قصة وعبرة
الخمسين $ وتهمة الكاهن بالسرقة!!!
قاموا بدعوة كاهن الكنيسة على العشاء، وبعد العشاء لم يجدوا الخمسين دولاراً التي كانوا قد وضعوها على السفرة قبل العشاء ، وبعد أن غادر أبونا البيت ، تحدثت الزوجة مع زوجها بغيظٍ شديد قائلة : أنظر ، لقد سرق أبونا الخمسين دولاراً من على السفرة ! أجابها الزوج : نعم بلا شك هو الذي سرقها لأنه لم يكن هناك شخص غريب في البيت سواه ، رغم أننا كنا سنعطيها له عن طيب خاطر وقد وضعناها على السفرة لهذا الغرض ، هذا الكاهن حرامي ولن نذهب لنصلي في كنيسته مرة أخرى ..
بالفعل إنقطع الزوجين عن الصلاة في كنيسته ، وبعد مرور شهرين التقت الزوجة وهي في الشارع بالكاهن.
فحدثته بحدة قائلة له: بلا شك أنك لاحظت إنقطاعنا عن الصلاة في كنيستك لمدة شهرين ، ألا تعرف السبب !!
سألها : وما السبب ؟ أجابته : لأنك أخذت الخمسين $ الموضوعة على السفرة!
أجابها الكاهن : نعم أخذتها ووضعتها تحت إنجيلك لأنها كانت موضوعة أمامي فخفت لئلا ينسكب عليها بعض من الصوص، قال هذه العبارة ثم تركها ومضى !
أسرعت الزوجة إلى البيت ورفعت إنجيلها لتجد أن الخمسين دولاراً موضوعة تحته !!
العبرة: الكاهن لم يكن حرامي كما ظنوا ، كل ما في الأمر أنها لم تقرأ الإنجيل منذ شهرين !!!!!
كثراً ما نحكم على الاخرين بالسوء!! لاننا بعيدين عن الإنجيل !!
🌸✨🌸✨🌸✨🌸✨🌸✨🌸✨
“جعلني الرب أدرك كم يستاء من النفوس الثرثارة. وقال: “لا أوجد في مثل هذه النفوس. الضجة الدائمة تُتعبني وفي غمرتها لا تستطيع النفس أن تميّز صوتي”. (القديسة فوستين 1008)
🌸✨🌸✨🌸✨🌸✨🌸✨🌸✨
” ذكّري العالم جيداً، أنّ قلب يسوع يرغب أن يُكرَّم قلب أمه مريم مع قلبه في آنٍ واحدٍ معاً” (القديسة جاسينتا، Saint Jacinta Marto, Fatima 1917)
🌸✨🌸✨🌸✨🌸✨🌸✨🌸✨
إله متأنس وإنسان تأله
إثنان فقط صعدا الى السماء بالنفس والجسد بعد الموت، لأن ما من خطيئة طالتهما، لا بالفعل ولا بالفكر.
رجل وامرأة، آدم الجديد وحواء الجديدة، خالق ومخلوق، إله متأنس وإنسان تأله، يسوع ومريم، ولو لم يخطئ الإنسان لكان عرف المصير نفسه…
ولكن ما كان ليصل أبداً الى مرتبة مريم العذراء والدة الإله، حتى في حالة البَرارة.