قال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي إن علاقة «حزب الله» مع «الحزب التقدمي الاشتراكي» «ليست قطيعة وليست سالكة، بل هي في الوسط». وجاء في تصريح له نقلته وكالة أنباء «المركزية» أن «الأمور بانتظار المبادرة، وبانتظار نتائج الحل للمشكلة الأخيرة»، في إشارة إلى حادثة قبرشمون، و«للنقاط العالقة التي كان طرحها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله» أخيراً في لقاء تلفزيوني.
وتحدث قماطي، وهو أحد ممثلي «حزب الله» في الحكومة، عن موقف حزبه من حادثة قبرشمون إلى جانب أرسلان، وقال إن «الأمور لم تغلق كلياً، بالأساس هم (أي الحزب التقدمي الاشتراكي) فهموا الأمور خطأ، نحن أخذنا موقفاً طبيعياً بدعم حليف لنا (أرسلان) وهذا لا يعني أننا أغلقنا الباب مع الجهات الأخرى».
وأضاف: «هم اعتبروها قطيعة ونحن كنا نقول إن الأمور يجب أن تبحث بحل قضائي، والقضاء يأخذ مجراه، وهم اختلفوا أي قضاء يقبلون به، والأمير طلال أرسلان طلب المجلس العدلي ونحن كنا معه، ونحن نقبل بأي حل منصف في هذه القضية».
-الشرق الأوسط-