لفتت مصادر الديمقراطي اللبناني لـ»البناء» على أن «اللقاء الذي جمع في بعبدا المير طلال وووليد بيك هو لقاء سياسي، لن يلغي أبداً المسار القضائي لحادثة قبرشمون، فالقضية سوف تبقى قيد المتابعة، ومجلس الوزراء اليوم سوف يبحث في المسألة من دون أن يأتي على ذكر التصويت على إحالة القضية الى المجلس العدلي، لأن المحكمة العسكرية التي باتت القضية في عهدتها ستنظر في القضية وإذا ارتأت أن تحول الحادثة إلى المجلس العدلي سوف تحوَّل واذا لا فنحن نثق بالقضاء وبأحكامه»، لافتة الى ان اللقاء الذي عقد في بعبدا كان لقاء مصارحة ومن شأنه أن يهدئ الأجواء في الجبل، خاصة أن المسار القضائي والأمني لهذه الحادثة مستمر من أجل جلاء الحقيقة.
-البناء-