تواصل مستشفيات العاصمة السورية دمشق نجاحاتها بتقديم الخدمات الطبية وإجراء عمليات جراحية معقدة رغم تعرض البلاد لحرب أنهكتها لسنوات.
وفي مقابلة مع الصحافة قال رئيس قسم الجراحة في مشفى الأسد الجامعي في دمشق، الدكتور وفيق بركات، إن الأطباء في المشفى يواصلون نجاحاتهم بإجراء عمليات جراحية معقدة كزرع الكلى والكبد رغم العقوبات المفروضة على بلاده، والتي أدت إلى نقص بعض المعدات الطبية الضرورية.
وأشار الطبيب إلى أن مشفى الأسد الجامعي بدمشق يعتبر واحدا من أهم المستشفيات في البلاد، وتشرف عليه وزارتا الصحة والتعليم العالي، ويواصل تدريب الكوادر الطبية الشابة، في الوقت الذي تعاني منه سوريا من نقص الكوادر بعد أن غادرها الكثير من الأطباء بسبب الحرب.
وقال بركات: “على الرغم من الصعوبات التي تواجهها المشافي في البلاد بسبب نقص بعض المعدات الطبية العالية التقنية ونقص بعض الأدوية، إلا أنها تنجح بإجراء عمليات جراحية معقدة كعمليات زرع الكبد والكلى، وتعالج المرضى من الأورام الخبيثة.. لقد فرضت دول أوروبا والغرب حصارا وعقوبات على سوريا ما تسبب بنقص بعض المستلزمات الطبية، لكننا تجاوزنا تلك العقوبات واستطعنا استيراد ما نحتاجه”.
ومن جانبها أعربت إحدى المريضات التي خضعت لعملية زرع كلية ناجحة في مشفى الأسد الجامعي مؤخرا عن شكرها لكادر المشفى وقالت: “شكرا لجميع الأطباء، أشعر بتحسن لم أشعر به منذ سنوات، لقد نجحوا بزارعة كلية لي، وأجروا لي العملية مجانا”.
-نوفوستي-