- الهاشم: من دون أرض لا حرية ولا كرامة
***
أقام تكتل لبنان القوي في أديار _كفيفان، خلوة زراعية، حضرها الرئيس العام للرهبانية المارونية اللبنانية الاباتي نعمة الله هاشم، جالسا الى جانب رئيس التكتل الوزير جبران باسيل، وقد أقيمت الخلوة في كفيفان للبحث في شؤون القطاع الزراعي ومشاكله وحاجاته وسبل دعمه على كافة الأصعدة: تفعيل الإنتاج وتسويقه، التصنيع الزراعي، مكافحة التهريب، إستثمارات.
باسيل أمل في كلمة له في أن “ندشن في لقائنا المقبل طريق القديسين، داعياً زملاءه النواب النواب أن يمنعوا قطع الأشجار في مناطقهم لأن لا شيء سيعيدها”.
واعتبر باسيل أن اهتمامنا بقطاع الزراعة يهدف إلى تثبيت اللبناني في أرضه وحثه على البقاء في وطنه ةمنع الهجرة، مشيراً إلى أننا “نعمل على تصريف الانتاج الزراعي اللبناني في العالم لأن أحد مشاكل الزراعة الأساسية هي صعوبات التصدير والشحن”. ورأى أن هذا الأمر يجب أن يُتوّج باتفاق تجاري و”نتساعد مع وزير الزراعة في هذا الموضوع”.
وفي السياق لفت إلى أننا “نعمل في تكتل لبنان القوي على إنشاء جمعية الطاقة الزراعية للاهتمام بهذا الموضوع وقد بدأنا ببترونيات وبيت المونة وقريباً سيصبح لدينا بيت العرق وبيت التفاح وبيت الزيت…”.
وأكد باسيل أن التكتل سيتقدم باقتراح يخص زراعة القنب الهندي شرط استخدامها للغاية الطبية، موضحاً أن هذا الأمر يتطلب تكاملاً ودمجاً في العمل بين وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد.
وفي موضوع الموازنة، ذكر أن “هناك لغطا حصل”، معتبرا انه “لا يوجد حقوق مكتسبة الا حين يتم امضاء المرسوم، ولا يجب وضع سوابق قانونية وتكريسها لان القانون لا يسمو على الدستور، والاهم ان الميثاق والصيغة هما الاهم في لبنان ويجب عدم المس بهما”.
وشدد باسيل على ان “المادة 95 من الدستور واضحة وتشير الى انه بعد تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية تكون المناصفة الفعلية في الفئة الاولى، والغاء المناصفة الفعلية بعد الوصول الى الدولة المدنية، واي مس بالمناصفة هو مس بإتفاق الطائف ونحن من نتمسك به ولا نريد تعديله الا بإتفاق وطني عريض، وهذا هو جوهر ميثاقنا ودستورنا”. وختم: “أي تجاوز للمناصفة الفعلية والكاملة تتم عندما يكون لدينا دولة علمانية، ولكن طالما أن الطائفية في لبنان لا تزال موجودة لن نقبل أن يتم المس بالمناصفة وباتفاق الطائف”.
وكان الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله الهاشم ألقى كلمة أشار فيها إلى أنه “من دون أرض لا حرية ولا كرامة، من هنا كان اهتمامنا بقطاع الزراعة من خلال مؤسسة “أديار”، وبتعاون وثيقٍ مع وزارة الزراعة والمدير العام والمعنيين. وقال: “نرحب فيكم بأرض الرهبنة المارونية. رسالة لبنان والمارونية هي الحفاظ على كرامة وحرية وترقي الإنسان”، آملاً أن يتم النجاح في هذا القطاع وأن تؤدي المساهمة فيه إلى نتائج فعالة.