أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي

– في المغني يضحك عليك انو هوي جريء ويتمسخر عالمسيح بس ما في يضحك علينا ويقنعنا
– فيك تكون مسيحي و gay بحالة لما بتكون عم تحاول تتوب عن هالخطية مش عم تحاول تشرّعها…
– الكنيسة بتكره الخطية مش المريض. لهيك الكنيسة مستشفى للمرضى

***

فيك تكون gay… بس ما فيك تكون مسيحي و gay، لأن المسيح بيقلك:

☦ – “لا تضلوا.. لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور … يرثون ملكوت الله” (1كورنثوس 6: 9-10)

– إناثهم استبدلوا الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة… وكذلك الذكور أيضا تاركين استعمال الأنثى الطبيعي. اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق” (رومية 1: 24-27).

– لا تضاجع ذكرًا مضاجعة امرأة. (لاويين 18: 22).

.. ما في أنا مسيحي بس مع المثلية والإجهاض وإلخ… في حار أو بارد: هكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي.” (رؤ 3: 16).

🛐  فيك تكون مسيحي و gay (أو أي خطية أخرى) بحالة واحدة: لما بتكون عم تحاول تتوب عن هالخطية مش عم تحاول تشرّعها.

الخطية هي مرض، وكلنا مرضى بأمراض مختلفة.

والكنيسة بتكره الخطية مش المريض. لهيك الكنيسة مستشفى للمرضى، ما بترفض الإنسان اللي جايي يتداوى، بس بترفض الإنسان اللي جايي يقلها: “مرضي (لذتي) بدك تدخليه بقاموسك وتشرعيه”، ليحول الكنيسة من مستشفى إلى “حاشا” بيت دعارة، وبالتالي الكون كلو إلى ساحة دعارة وفحش ومجتمعات مريضة.

لما المسيح سمى لذة ما، تسمية خطية، ومنعك عنها، ما عمل هالشي ليتسلط عليك، بل ليضمك لإلو ويشاركك ملكوتو.
لما قلك هالخطية بتمنعك تدخل الملكوت، مش لأن هو عم يمنعك من الدخول، بل لأن انت بطلت عابد الرب الواحد، وصرت عابد ربين، وعشرة بعبادتك لشهواتك، ولأن انت وسخت نفسك لدرجة ما عاد يقدر نور وفرح الملكوت يدخلوا لنفسك. كأنك زجاج موسخ، نور الشمس مش قادر يعبر من خلالو، مش لأن نور الشمس ظالم ومتسلط، لأن انت وسخت وعتمت نفسك.

🤯 فيك تكون ملحد… بس ما فيك تظهر صحة إلحادك من خلال إهانتك لمقدسات الغير. هالشي ما بيخليك تبيين ذكي وحربوق، بيخليك تبيين جاهل وقليل الإحترام وما عندك شي عليه القيمة تقدمو لتقنع غيرك بفكرتك.

🤬 الملحدين أكتر ناس عم يعملوا حركات بتطالب بالحريات، بالوقت اللي هني أكتر ناس عم يضطهدوا حريات غيرون.
الملحد عبر العصور أثبت إنه من أكتر الأشخاص اللي عندون إزدواجية مبادىء:

– بيطالب بحرية التعبير عن رأيو، وبذات الوقت بيتمسخر ع رأي غيرو: المؤمن.
– بيطالب بتشريع الإجهاض (قتل الأطفال)، والإعدام للمجرمين كل ما وقعت جريمة كبيرة، وقتل وتعذيب المؤمنين متل ما شفنا عبر التاريخ، ومن ناحية تانية أكتر شخص بيحكيك بالإنسانية وحقوق الإنسان وقضية أطفال فلسطين وبيفتحلك ملفات الحروب الدينية اللي طايفة ما عملتها. يعني هو مع وضد القتل بذات الوقت.
– بيطالب بتشريع المثلية والجنس مع الأطفال ومع الحيوانات ومع الأموات وبيعتبرها حرية خيار، وبيضطهد وبيسمي المجتمع السوي والمؤمن مجتمع مريض نفسي ومعقد ولازم يكون منفتح. علما” إنو هو ما زال بيدافع عن حرية الرأي والإتجاه بالحياة. يعني هو مع وضد حرية الاختيار بالحياة.

👭 فيك تكون معجب بفرقة “مشروع ليلى” المثلية والملحدة وتدافع عنها، بس ما عاد فيك تسمي حالك “مسيحي”، لأن المسيح اللي تسميت بإسمو، قبلت إنو هو وكنيستو وأسرارو ينهانو وهللت ل يلي هانوه، وشرعت اللي هو رفضو.

في المغني الرئيسي بالفرقة يضحك عليك انو هو الجريء المتمرد اللي بيتمسخر ع الدين المسيحي بلا خوف وبينتفض ع المجتمع، بس ما في يضحك علينا ويقنعنا ب تمرده الجريء لما ما يسترجي يعمل ذات الشي بدينو هوي.

يعني هو جريء مش جريء. ومتمرد مش متمرد.
وانت مسيحي مش مسيحي!

* إن من سبب إهانة للمسيح بقبح سيرته، لا يحق له بعد أن يتمتع بإسم المسيحي.

(القانون 45 من قوانين القديس باسيليوس، مجموعة الشرع الكنسي، ص 893).