أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


كشف السر وراء “مشروع ليلى” (الأب أنطوان يوحنا لطوف)

لماذا هو “مشروع ليلى” وليس مشروع زلفا أو مشروع جلنار مثلا؟ هل لأن اسم ليلى يبدأ بلفظة “ليل”؟ ولأن “ليل” يوحي بأعمال الظلمة وباسم وأعمال لوسيفر؟ ربما. لكن الأقرب إلى تسمية “ليلى” هو الشيطانة “ليليث”.

فبحسب الكابالا اليهودية كانت ليليث زوجة آدم الأولى لكنها تمردت عليه فأخرجت من الجنة وحولها لوسيفر إلى شيطانة وتزوجها فصارت شيطانة التمرد وعدوة الحب وقاتلة الأطفال والشهوانية المغوية وعاهرة الشياطين وشيطانة الليل والقمر الأسود وشيطانة السحاق وأم مصاصي الدماء وملكتهم والوجه الأنثوي للبافوميت (تمثال إبليس).

وليليث هي رمز التمرد والتحرر من سلطة الرجل والمساواة له، وتعبدها بعض جماعات السحاقيات والحركات النسوية feminist movements والشاذون والوثنيون الجدد، في طقوس سحرية وجنسية شاذة.

هذا هو “مشروع ليلى” باعتراف افرادها، وكما تظهره أغانيهم وشعاراتهم وتصرفاتهم.

المرجع: الأب أنطوان يوحنا لطوف والباحثة جيزل فرح طربيه، “بدعة العصر الجديد في مواجهة كنيسة المسيح”، طبعة اولى، 2018، ص 79.