عَ مدار الساعة


بالصوت – شهادة ريتا مع ثوب الكرمل.. يمكن منقصد نتغيّر لكن التوب هوّي اللي بغيِّرنا..

 *ما هو ثوب الكرمل * أهمّيته ؟🌹ترتيلة – فيكِ انتصار الكنيسة…🌹 Pr Ralf Tanjar ✝

* ♰ *

بمناسبة عيد سيدة الكرمل، حبت ريتا ( صبية عمرا ٢٣سنة ) تشاركنا شهادة حياة صغيرة عن دور ثوب الكرمل بِ حياتها، بعد ما رفضتو لعدة مرات و رفضت تعترف بأهميتو، تَ حتى صار جزء منها….

خلينا نسمع هيدا الـ”Audio” ونبعتو لاصحابنا🕯🙏🕯

بركي هالشهادة الصغيرة، بتشجّع أشخاص كتير حتى لو كانو بالعمر كبار.. 

  • كنت كتير صغيري لما كنت إسمع عن العدرا، وكان يخبرو إنّو هيّي إم الله..
  • طبعاً أنا بنت الكنيسة، وبنفس الوقت بنت العلم والعقل والثقافة.. “يا جماعة مين العدرا”..؟؟ ما مِتلا مِتلنا..
  • ضليّت سنين إسأل هالسؤال.. وقلها “ليه إنتي مهمي هالقَد..”!! وأنا ما بَعرفِك..؟؟ عَرفيني عليكي..!!
  • هونيك نهار كنت لابسة ثوب القديسة ريتا.. ومَرَقِت لمحل إمّو لرفيقي من ايام الطفولة.. فِرحِت فيّي الأم وما عرِفِت ليه؟؟ قلت بدي روح زورا مرة تانية..
    تاني مرّة عَطيِتني صَلا صغيري.. ومن بعد يومان كنت مخانقة مع بيّي.. بقوم بيِطلَع هوي وإمي عَ دير القديسة “فيرونيكا جولياني” بلا ما أعرف.. ولما وعيت من النوم، بيِجي لعندي كتير مَبسوط، وبقلي ريتا جايبلِك هدية..
    إنا رديّت عليه بنَبرة.. شو بدِّك..؟؟ وشو جايِبلي هلق..!! فَتَح إيدو وطلع “ثوب الكرمل“.. اللي حِكيِتني عنّو من يومان المرا…
  • بالأول خِفِت كتير، علَّقتو وما لبِستو.. ومرَّة عَ مرَّة صارِت هالمرأة تشَجّعني.. وقِلها “أنا ولا مُمكن”.. ليه بدِّي البُس هيدا التوب، وبدّي صير غيِّر لِبسِي.. وكتير إشيا..
    هيّي.. كانت تقول: لاق هوَّي بغَيرِّك..!!
    هونيك جمعة، قلت “هات لَ جربو.. وقلتلا: ليكي رَح البسو جمعة.. جمعة وِحدي بَس.. وبِرجَع إشلَحو..
    قالتلي: جَربي هالجمعة وما عليكي..
  • هالجمعة صارت سنة.. وصارت علاقة بيني وبين هالتوب تقوى أكتر وأكتر.. وصار شوي شوي، لبسي يتغيّر، ونمط حياتي يتغيّر.. حتى أنا إتغيّر.. ونظرتي للأمور تتغيّر..

الرسالة يللي بحب قولها.. نحنا ما منحطّ التوب، ومنقصد نتغيّر.. التوب هوّي اللي بغيِّر… هيدا الشي اللي كنت بالأول ما إعترف فيه، وأنا هلق عَم إعترف فيه.. ما حدا كامل منّا، وما حدا معصوم عن الغلط، ربنا بيِحكينا عَن طريق أشخاص، وعن طريق إنجيل، وصلا صغيري، او جملة.. ربنا ما بيستعمِل قصص كبيري، ربنا بأصغر الإشيا بكون.. ونهاركم سعيد..

*ما هو ثوب الكرمل * أهمّيته ؟

  • في بروتستانت صارو كاتوليك بقوة ثوب الكرمل..
    في ناس تقَوصو عسكر عَ الجبهات، وما كانو يموتو.. وكان يسألوهن كيف مش عَم تموتو.. وكان في ثوب برقبتتُن.. وما كانو يموتو قبل ما يِعترفو…
    في ناس كانو عَم يموتو، يرجعو يلَبسوهُن توب الكَرمل، لأنو مَرضى، يِرجعو يعيشو..
  • مع “توب الكرمل” في قصص غريبة.. مقسميّن كبار ((طاردي شياطين)) بخبرو قِديه الشيطان بيكرَهو.. وقدَيه هيدا التوب كان يمنعُن يِئذو النفوس..
  • هيدا التوب البسيط يللي بيِنلَبَس بالرَقبِة.. وراه تاريخ كبير.. كاهن بيتقوّص بالكنيسة، بتِجي رصاصة بصَدرو ما بِصرلو شي، لأنو إجا بالثوب..

شو سرّ هيدا التوب؟

  • بداية الكنيسة وبالبابوات ( عدد كبير ) عاملين مراسيم كنسية تشريعية لتوب الكرمل.. هنّي اللي عَطو هيدا السلطان..
  • المرسوم يقول:
    * إنو كل شخص بيلبس “توب الكرمل” ما بِروح عَ جهنم..
    * إنو كل شخص بيلبس “توب الكرمل”، من بعد سبت مماتو، بيِطلَع من المطهر عَالسمَا..

يوحنا بولس الثاني، هوِّي ولابِس توب الحبر الأعظم، ما كان يشلح “ثوب الكرمل”.. حتى الى أنّ َبس ياخود حمَّام، كان يكون عندو “توب كرمل” خصوصي ضدّ الماي، حتى ما يترُك “توب الكَرمل” ولا تَكِّة..

ليه في ثوب الكرمل؟

  • اللي ورا توب الكرمل “مريم العدرا”.. كيف؟؟
    كان في رهبنة على جبل الكرمل بفلسطين..
    جبل الكرمل مَطرح ما كان النبي ايليا كان يتلقّى كل أسرارو، وكل نبوءاتو..
    جبل الكرمل محل ما النبي إيليا تحدّى أخصامو..
    جبل الكرمل محل ما النبي إيليا تخبَّى من إنو يقتلو..
    جبل الكرمل محَل ما النبي إيليا شاف الغَيمة الكبيري، يللي فيها نِعَم.. وفِهِم إنو الله بدّو يخلُق إنسان رَح يشتّي نِعَمْ عَالأرض، وكان في جفاف وإجت الغَيمة وشَتِّت.. وفِهِم إنو هيدا الشخص الله رح يخلقو، ويللي هوي مريم العدرا..

  • عَ هيدا الجبل مريم عِملِت دير الها.. ولما تعرضو المسيحية بجبل الكرمل لإضطهاد، متل ما اليوم عَم يصير هربو الرهبان، وصارو كَم راهب ختيار وكانو بانكلترا، وكان الراهب “سيمون ستوك” يللي صار قديس، كان عَم يبكي وعَم يطلب من العدرا تِحمي رَهبِنتو.. فظَهَرتلو وعَطيتو هيدا “التوب” من إيد مريم.. وهيِّي اللي قالتلو “كل شخص” بيلبُس هيدا التوب ما بروح عَ جهَنم..

سؤال.. شو هيّي سحر..!! أكيد لاق..

  • إنو أي شخص بيِعمِل شو مكان، ولابس التوب.. وبنال الخلاص..؟؟ كمان لاق..

طيِّب كيف يتمّ وعد العدرا..؟؟

  • بتاريخ الكنيسة في كتير قصص، عن أشخاص حاولو ينتحرو، وهني ولابسين التوب.. ما كانو يقدرو.. وكان يخلصو..
  • الكَم شخص اللي قِدرو إنتحرو وهنّي ولابسين التوب.. كانو مثلاً يِجو يلاقو معلّق التوب عَ الشجرة، ومنتحر حدّ التوب.. يعني شَلَح توب الكرمل قبل ما يِنتحر..
  • حتى بعض الشياطين حتى يقدرو يئذو أشخاص.. كانت الشياطين تطلب منُ بعض الحاضرين تِشلح توب الكرمل..

بكل بساطة الطريق الأقصر للسما هيّي مريم.. 

في طرقات تانية، من دون التُوب.. ولكن الطريق الأقصر والأسهل والأكتر فيها حماية، هيِّي الحياة اللي فيها توب الكرمل..

الكنيسة شو بتشرح..؟؟ بالمرسوم بِتقول: توب الكرمل ما بحلّ مطرَح الأسرار.. ومش مَعناتا أنا، إذا لبست توب الكرمل وما إعترفت، وعامل خطايا مُميتة بِطلَع عالسما.. لاق..؟؟

إذا لابس توب الكرمل.. هيدا الشي بِخلّيني نال نِعمة إنو ما موت قبل ما إعترِف.. بدّي إرجع إمرُق بالأسرار..  

من هَيك قلنا إنو كان في كتير أشخاص مَقتولين، ومُصابين.. ما كانو يموتو قبل ما يعترفو.. في مطران بِخَبِّر:

رحت حتى عرّف مرا وعدتا، خبّروني انّو مريضة.. ما لاقاها.. هوّي وفالِل، بيِقطَع حدّ نجّار، عم يضرب عَ الشجرة، بسلّم عليه، وبيتعرّف عليه.. بقلّو بدّك تِعترف؟؟

بقلو: لاء صَرلي زمان مِش معترف، وما بدّي..

بصرّ المطران يعَّرفو، وبقلو: انا مطران وطَرَقت مشوار، ما تردّني مش معرَّف حَدا.. بَدِّي عرّفِك..!! وعَرفّو… ومش المطران فَشختَين، ومات الزلمي، قرّب عليه، لاقاه لابس توب الكرمل.. (شوفو كيف الرب بيشتغل، جايي يعرّف المرا، ما لاقاها، طِلِع معرَّف زَلَمي.. لأنو لو ما إعترف ما كان خلّص، وخلّص لأنو لابس توب الكرمل)

بإختصار

  • نحنا إستحقاقاتنا وخطايانا على الأرض بدّي كفّر عنّا حتى ما إقعد بالمطهر.. وهالشي إمّا عَ الأرض أو بالمطهر..
  • بتوب الكرمل، لما بلبسو، كأني عَم قول لمريم، انا حياتي صارت معكي..
    كأني عَم قول للشيطان، بتشبه “النَعَم” اللي قالتها العدرا وقت البشارة، قالت “نعم” للملاك.. خلص حلّ يسوع عليها..
  • البس توب الكرمل، كأني عَم قول للشيطان، ما بقا فيك تقرّب عليّي.. لهيدا السبب المُقسمّين بقولو، انو الشياطين كان كتير بينزعجو من توب الكرمل، لأنو الشخص كأنو حاطِط علامة بتخصّ مريم.. وممنوع حدا يقرّب عَ مريم.. لأنو صار ملك مريم..

  • فأي شخص يلبس توب الكرمل، كأنو عَمْ يقول: أنا صِرِت مِلك مَريَم…
  • بظهورات العدرا بفاطيما، العدرا عطيِت لايحة من الشروط، لهيدا العصر للتَعامل معو..
  • مريم اليوم هيّي سفينة نوح هيدا العصر.. اللي بيِتخبّى بقلب مريم، بخلّص من كل هالعواصف.. والمشاكل.. والخطيّة، والقيم المفقودة.. والآلام والحروب.. بصير الإنسان بحماية مريمية خاصة..
  • العدرا بآخر ظهور بفاطيما، كانت لابسة توب الكرمل، وحاملي بإيدا توب الكرمل.. والأخت لوسيا (إحدى الرؤاة) قالت: انا فهمت رسالة فاطيما فيها شغلتين كسلاح، فيها:
    * المسبحة الوردية
    * توب الكرمل..
  • العدرا دعيت للتكرّس لقلبا.. ولوسيا بِتقول: أقوى تعبير لتكرسي لقلب مريم، هوي إني البس توب الكرمل.. توب الكرمل يعني أنا أكرّس نفسي لمريم.. يعني ما باخود اي قرار من دونا، وإنا صرت معا.. وبدّي حطّا ملكة عَ حياتي..
  • وأي شخص بيِفقد الروح المَريمية، مِنُن لحالُن بضَيّعوه لتوب الكرمل.. بيِنقطِش وببطّل يهمُّن، وبيشلحو لأنو بيزعَجُن.. وبوجّعلُن ضَميرُن.. بس ما حدا بضلّ معلّق بتوب الكرمل ومقتنع بيضلّ مع مريم، الاّ ما بيلبسو..
  • أكيد في طرق تانية.. منو إلزامي يلبس الشخص توب الكرمل..

شروط لباس توب الكرمل

  • مجرّد ما نلبس “توب الكرمل”، في عيلة كَرملية، وفي راهبات حَبيسات، والرهبانية كلها والقديسين اللي بالسَما وعَالأرض.. عَم يصلّوا.. كلُن سَوا مِنصير نصَلّي كعَيلة وَحدي.. وهيدا شرح للمرسوم الكَنسي..
  • وراهبات الكرمل بحَريصا دايماً بقولولي: قلنا أيمتى بتوزّع توب الكَرمل، حتى نصلّي معكم بوَقت عَم يِلبسو في الأشخاص توب الكرمل.. إذاً هالعَيلة بتحمِي بَعضا بقوة الإتحاد..
  • حتى إنضمّ لهالعَيلة، يعني أنا قرّرت كون مَريَمي.. يعني بدّي إشبه إمّي.. أكيد كانو يحطو شروط قبلاً، صلاة مسبحة كل يوم، وقروه نص من الإنجيل.. بالأخير لغيو كل الشروط الحرفية وحطو شرط أن أكون مَريمياً.. وإنو قدِّس بالأعياد المَريَمية الرئيسية، وانو صلّي مَسبحتي دايماً وأدْ ما فيني.. واعترف دايماً وتوب دغري.. وهيدي علامة كل شخص بقرّر يكون مع مريم..
  • اللي بقرّر يكون مع مريم، ما في يتحمّل الوَسخ.. يمكن المَريمي بيِخطِي متل المِش مريمي.. بس المَريمي بس يِخطي بيوجَعو ضَميرو، وبِتوب بأسرع وقت..
  • وإجمالاً كل شخص بيلبس “توب الكرمل” بيعترف وبصلّي، وبقّدس، وبيِقرا الإنجيل.. وبشارك بجماعات صلاة يللي بتِعمِل (مسبحة – قداس – سجود) ونحنا منَعرِف هيدي الصلا بكل جماعات الصلا، منها الاّ نسخة عن يللي عَم يصير بمديوغوريه كل ليلة..
  • ونحنا بالإضافة للكتاب يللي عَم نوزعو في صلا عَم نوزعها فيها فعل تكريس لذواتنا لقلب مريم.. إنّو أنا بسلمك حياتي يا عدرا.. وهالشي رح يكون حماية الي..

وأكيد حياتي من بعد “توب الكرمل” مش متل ما بعد البس “توب الكرمل”… ممكن كتير أحداث بحياتي تتغيّر لأني لابس توب الكرمل… وفي كتير شهادات من هالنوع.. لأنو مشروع الله بصير غير شي.. ومطهري أكيد بصير قصير.. طَلعتي عالسما أكيدة..

طيّب في ناس بِخافو..!! ليه بخافو.. بَركي أنا ما قدِرت أهل لتوب الكرمل..!! 

  • بركي بعندي عَم إزني..
  • بَركي أنا بعدني حاقد..
  • بَركي أنا خطيت..

طيّب ليه الشخص بفوت عالمدرسة.. 

  • بَركي سَقَط..!!
  • بَركي ما جاب علامة منيحة..!!

السؤال الأهم، هل انا مع “توب الكرمل” ومع العدرا بخطر أكبر أو بحماية أكبر..!! لاق بدنا نخوضا للمعركة وما حدا يخاف من لِبسْ “توب الكرمل”

العدرا بدها تحمي الكل.. وما في حدا مُستثنى من ولادا.. هيدا القرار خدوه، وسلمو حياتكم للعدرا ، وبالعكس حياتنا بتصير أحسن وأفضل.. 

بمناسبة عيد سيدة جبل الكرمل (16 تموز)، ثلاثة أسئلة تُطرح عن ثوبها، علامة العهد وعربون الحماية.

– ما هي كتفية سيدة جبل الكرمل؟
الكتفية هي في الأصل ثوب عمل يغطي الكتفين والظهر والصدر، ويكون له أحياناً غطاء للرأس من أجل الرجال. يلبسه أعضاء بعض الرهبنات (منهم إخوة الطوباوية مريم العذراء لجبل الكرمل أي الكرمليين).
تدريجياً، أصبح أبسط وبات يقتصر على قطعتي قماش (واحدة من الأمام والأخرى من الخلف مع ثقب للرأس). وحتى الآن، لا يزال يشكل اللباس المعتمد لدى بعض الرهبنات. لكن المقصود اليوم بتسمية “ثوب سيدة جبل الكرمل” (أو الكتفية السمراء) هو مجموعة مؤلفة من قطعتي قماش متصلتين بخيطين. تحمل إحدى القطعتين (في معظم الأحيان) صورة للعذراء مع الطفل يسوع؛ والأخرى صورة للمسيح وهو يدلّ إلى قلبه الأقدس. لأسباب عملية، يُمكن لهذا “الرداء المصغر” أن يُستبدل بأيقونة طبعت عليها الصورتان عينهما من الجانبين.

– ما قصة الثوب؟
في 16 يوليو 1251، ظهرت العذراء لسيمون ستوك، رئيس عام رهبنة الكرمليين (الذي أعلنت قداسته منذ ذلك الحين) التي كانت مهددة بالزوال بسبب مصاعب كبيرة. أعطته العذراء الكتفية (قطعة قماش كبيرة وداكنة مع ثقب للعنق) واعدة إياه بأن “من يموت مرتدياً هذا الثوب، رمز الخلاص والحماية في المخاطر، وعربون السلام والعهد الأبدي، لن يعاني أبداً من النار الأبدية وسينال الخلاص”.
بعد مرور 70 عاماً، خلال ظهور آخر للبابا المستقبلي يوحنا الثاني والعشرين، وعدت العذراء بأن تنجّي من المطهر المتعبدين للثوب نهار السبت التالي لموتهم. في غضون ذلك، حُفظت رهبنة الكرمليين وبدأ ثوب سيدة جبل الكرمل بالانتشار. ومنذ ذلك الحين، لبسه ملايين الرجال والنساء في العالم أجمع من رهبان وعلمانيين، وغالباً ما كانوا ينتمون إلى عائلة الكرمل الكبرى. من بين هؤلاء، نذكر بخاصة يوحنا بولس الثاني.

– لماذا نرتديه؟

الثوب ليس حجاباً يسمح بشراء الخلاص بثمن رخيص (على الرغم من وجوب أخذ وعود العذراء في هذا الشأن على محمل الجد). كان يوحنا بولس الثاني يقول: “إنه رداء يذكر بحماية مريم الدائمة”. لكنه أيضاً رمز تكرس وانتماء يُعبر المرء من خلاله لوالدة الله عن الرغبة في حبّها وخدمتها واتخاذها مثالاً. هذا هو معنى كلمات الطقس الجديد لوضع الثوب: “اقتدِ بها وعِش في صحبتها”.
كذلك، وكما أشار يوحنا بولس الثاني، يعبّر مرتدو الثوب “عن عزمهم على صوغ حياتهم على مثال مريم، الأم والشفيعة والأخت، العذراء الكلية الطهارة، مرحبين بقلب نقي بكلمة الله ومكرسين ذواتهم بغيرة لخدمة إخوتهم”. إن ارتداء ثوب سيدة جبل الكرمل بإيمان ورجاء ومحبة، يحمي من كافة الشرور ابتداءً من الخطيئة، ويُنمّي في المحبة المتبادلة مع مريم.

فيكِ انتصار الكنيسة

إهداء لقلب مريم الطاهر – الأب رالف طنجر

إنّ الله الآب قد جمع المياه كلّها وأسماها بحراً ، وجمع كلّ نِعَمِهِ ودعاها “مريم“…

في الأرض موت الضمائر..
والشرّ في الكون ثائر..
والأم في القلب الطاهر..
تحمل الإبن الجبّار..

فالله الحنّان الغافِر..
أعطاها بالحبّ الوافِر..
سلطاناً للشرّ القاهر..
تُبشِرُ بالإنتصار..

من موجِ البحرِ نجّينا..
كوني قبطانِ السفينة..
في التجاربِ أنصرينا…
حتى لا يبقى دموع…

يا عذراء خلّصينا..
لن يموت الروحُ فينا..
ما دُمتِ شفيعَةً..
قوة القلب الموجوع…

قربان الأكوان الأعظم..
قدوسٌ منك يا مَريمُ..
ما دُمتُ حياً أُكرِّمُ..
أمَّ القربان يسوع..

يا أمّ الله القديسة..
فيكي إنتصارِ الكنيسة..
أهدي اليكِ التكريسَ..
حباً بالربِّ يسوع..

قربان الأكوان الأعظم..
قدوسٌ منك يا مَريمُ..
ما دُمتُ حياً أُكرِّمُ..
أمَّ القربان يسوع..

يا أمّ الله القديسة..
فيكي إنتصارِ الكنيسة..
أهدي اليكِ التكريسَ..
حباً بالربِّ يسوع.. آمين…

تنفيذ : ألان الخوري
– Lyrics : Jamil Toufic
– Music : Salve Marinera
– Arrangement and Orchestration : Jalal Possik
– Performed by : Saint Petersburg Philharmonic Orchestra
– Conducted by : Fedor Lednev
– Orchestra Mixing : Kira Malevskaia
– Mixing and Mastering : Jalal Possik